عندما شرع الاتحاد الدولي لكرة القدم في فكرة إقامة كأس العالم للأندية التجريبية في البرازيل، أعطى للاتحادات القارية اختيار ممثلين لهم في هذه البطولة دون أن يضع شروطًا ومعايير لهذا الاختيار.
في الاتحاد الآسيوي تم عقد الاجتماعات وبدلاً من اختيار بطل دوري الأبطال تم الاتفاق على اختيار بطل السوبر رغم أنه اختيار خاطئ ولا يمثل عدالة المنافسة، بل الغريب أن للسوبر حينها ثلاثة ألقاب فقط، فالبطولة ستقام عام 2000 والمرشحين أبطال سوبر 97 و 98 و 99 وبدلاً من اختيار أول بطل لها أو آخر بطل يتم اختيار صاحب الحظوظ الأقل وهي عملية تشبه سباق للفوز بوظيفة، ويتم اختبار المتسابقين عليها وأحدهما يسأل ما هو بلد المليون شهيد ويعطى ثلاثة خيارات الجزائر أو الجزائر أو الجزائر، في حين يعطى المتسابق الآخر بالسؤال التالي: “اذكر الأسماء الرباعية للمليون شهيد وأعمارهم وعناوينهم وتاريخ ميلادهم ووفاتهم”.
الغريب أن النصراويين ورغم أن اللعب في البطولة التجريبية جاء بالترشيح ووضوح الأدلة على ذلك، وأنه جاء على حساب فرق أحق وأن المشاركة جاءت بالتصويت وليس من الملعب كما ذكر رهيف علامة نائب رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي حينها، إلا أنهم يعتبرون ذلك حقًّا من حقوقكم وأن من يقول غير ذلك هو متجن ظالم.
ثقافة المظلومية المصحوبة بأكل حقوق الغير ثقافة راسخة لديهم تكبر وتنمو مع مرور الزمن، ولكم في مطالباتهم بتتويج بطل الشتاء بطلاً للدوري المعلق بسبب جائحة كورونا ورغم سذاجة المطالبات واعتبارها من قبل العقلاء سخرية ليست واقعية، ومن الصعب أن يقتنع بها أحد فبطل الشتاء لقب شرفي إعلامي وجماهيري لعبت بعده مباريات وهي تلغي ما قبلها في حال تعثر الفريق وإزاحته عن الصدارة التي لو كان أهلاً لها لتمسك بها وحافظ عليها، وكل اتحادات المعمورة الكروية إما أنها ألغت البطولات أو ستستأنفها لاحقًا أو توّجت المتصدر ولا خيار ثالثًا إلا لدى نسق ثقافي أصفر سيري في تتويج المتصدر كما حدث في الدوري الفرنسي، أو الإلغاء كما في الدوري الهولندي أو الاستئناف كما في الدوري الألماني ظلم لمطالبهم وسيصدرون ثقافة المظلومية التي يؤمنون بها حد الإدمان.
الهاء الرابعة
ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻋﻦ ﺯﻻﺕ ﺍأﻗﺮﺍﺏ ﺣﺸمة
ﻭﺍﻟﺼﻤﺖ ﻋﻦ ﺯﻟﺔ ﻣﻌﺎﺩﻳﻚ ﺣﻘﺮﺍﻥ
ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻜﻞ أﺣﻮﺍﻟﻚ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺣﻜمة
إﻣﺎ ﻳﺠﻴﻚ ﺑﺮﺑﺢ أﻭ ﻣﻨﺖ ﺧﺴﺮﺍﻥ
في الاتحاد الآسيوي تم عقد الاجتماعات وبدلاً من اختيار بطل دوري الأبطال تم الاتفاق على اختيار بطل السوبر رغم أنه اختيار خاطئ ولا يمثل عدالة المنافسة، بل الغريب أن للسوبر حينها ثلاثة ألقاب فقط، فالبطولة ستقام عام 2000 والمرشحين أبطال سوبر 97 و 98 و 99 وبدلاً من اختيار أول بطل لها أو آخر بطل يتم اختيار صاحب الحظوظ الأقل وهي عملية تشبه سباق للفوز بوظيفة، ويتم اختبار المتسابقين عليها وأحدهما يسأل ما هو بلد المليون شهيد ويعطى ثلاثة خيارات الجزائر أو الجزائر أو الجزائر، في حين يعطى المتسابق الآخر بالسؤال التالي: “اذكر الأسماء الرباعية للمليون شهيد وأعمارهم وعناوينهم وتاريخ ميلادهم ووفاتهم”.
الغريب أن النصراويين ورغم أن اللعب في البطولة التجريبية جاء بالترشيح ووضوح الأدلة على ذلك، وأنه جاء على حساب فرق أحق وأن المشاركة جاءت بالتصويت وليس من الملعب كما ذكر رهيف علامة نائب رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي حينها، إلا أنهم يعتبرون ذلك حقًّا من حقوقكم وأن من يقول غير ذلك هو متجن ظالم.
ثقافة المظلومية المصحوبة بأكل حقوق الغير ثقافة راسخة لديهم تكبر وتنمو مع مرور الزمن، ولكم في مطالباتهم بتتويج بطل الشتاء بطلاً للدوري المعلق بسبب جائحة كورونا ورغم سذاجة المطالبات واعتبارها من قبل العقلاء سخرية ليست واقعية، ومن الصعب أن يقتنع بها أحد فبطل الشتاء لقب شرفي إعلامي وجماهيري لعبت بعده مباريات وهي تلغي ما قبلها في حال تعثر الفريق وإزاحته عن الصدارة التي لو كان أهلاً لها لتمسك بها وحافظ عليها، وكل اتحادات المعمورة الكروية إما أنها ألغت البطولات أو ستستأنفها لاحقًا أو توّجت المتصدر ولا خيار ثالثًا إلا لدى نسق ثقافي أصفر سيري في تتويج المتصدر كما حدث في الدوري الفرنسي، أو الإلغاء كما في الدوري الهولندي أو الاستئناف كما في الدوري الألماني ظلم لمطالبهم وسيصدرون ثقافة المظلومية التي يؤمنون بها حد الإدمان.
الهاء الرابعة
ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻋﻦ ﺯﻻﺕ ﺍأﻗﺮﺍﺏ ﺣﺸمة
ﻭﺍﻟﺼﻤﺖ ﻋﻦ ﺯﻟﺔ ﻣﻌﺎﺩﻳﻚ ﺣﻘﺮﺍﻥ
ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻜﻞ أﺣﻮﺍﻟﻚ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺣﻜمة
إﻣﺎ ﻳﺠﻴﻚ ﺑﺮﺑﺢ أﻭ ﻣﻨﺖ ﺧﺴﺮﺍﻥ