في وقت ارتباك الكثيرين من الحديث الصريح لوزير المالية عن “شد الحزام”، وجدت نفسي مع الفريق المتفائل بتلك الإجراءات التي وصفها بالمؤلمة، وسبب ذلك أنني أشبهها بالعملية الجراحية التي يليها التعافي والعودة الأقوى للحياة، ففي مادة “إدارة الأزمات” أكرر على طلابي مقولة: “الأزمة التي لا تقتلك ستزيد قوتك”، وقد مرت السعودية العظمى بالعديد من الأزمات وتجاوزتها واستمدت منها المزيد من القوة ولذلك أثق بأننا “سنعود قريباً”.
“محمد الجدعان” كان لأربع سنوات متتالية زميل دراسة في قسم الاقتصاد الإسلامي بجامعة الإمام محمد بن سعود، وهو رجل صريح ومباشر يؤمن بأن الحقيقة المجردة هي أقصر طريق لإيصال المعلومة الصحيحة، وحين أعلن أكثر من مرة أن الرياضة ستكون من أكثر القطاعات المتأثرة بتقليص الإنفاق الحكومي، ولكنني في الوقت نفسه مؤمن بقوة الاقتصاد السعودي وسرعة تعافيه وعودة الإنفاق بسخاء على الرياضة ولذلك “سنعود قريباً”.
إعلان الحكومة رفع المنع وفتح الأسواق بشكل جزئي يبشر بقرب انفراج الأزمة، وكأنها تنقل بعض المسؤولية للمواطنين والمقيمين، أو بعبارة أخرى تمنحهم كامل الثقة في الاضطلاع بدورهم الوطني المهم في المساهمة بالحفاظ على الصحة وحفظ الأرواح، فقد علمتنا الأسابيع الماضية طرق الوقاية وخطر الإصابة وما بينهما من دروس وعبر وأرقام لم يسبق لإنسان العصر الحديث أن عايش مثيلاً لها، وكلها مؤشرات تقول “سنعود قريباً”.
ونحن الرياضيون وعشاق كرة القدم أصبحنا نرى الضوء في نهاية النفق، وكأن العودة للملاعب أصبحت قريبة وربما نرحب بفكرة اللعب من دون جماهير من أجل إنهاء الموسم الأطول في تاريخ كرة القدم، ولعل هذا الشعور يزيد من المسؤولية الملقاة على عاتق الوسط الرياضي بكل أطرافه “الاتحاد والرابطة والأندية والنجوم والإعلام والجماهير وغيرهم”، فلدي إحساس قوي بعودة الدوري وختام الموسم بكأس الملك بإذن الله “سنعود قريباً”.
تغريدة tweet:
لقد استعجل الهولنديون والفرنسيون والبلجيك بإلغاء الموسم وكأنهم يساوون بين المجتهد وغيره، بل أراهم يعلنون هدر المبالغ التي تم استثمارها منذ الصيف الماضي، وأتمنى أن تتريث بقية الاتحادات والروابط قبل اتخاذ قرار مستعجل ِيندمون عليه في حال انقشعت هذه الغمة بإذن الله، وقد أسعدني تأكيد الرئيس “ياسر المسحل” بعدم وجود نية لإلغاء أو إنهاء الموسم، وعلى منصات القرارات الحكيمة نلتقي.
“محمد الجدعان” كان لأربع سنوات متتالية زميل دراسة في قسم الاقتصاد الإسلامي بجامعة الإمام محمد بن سعود، وهو رجل صريح ومباشر يؤمن بأن الحقيقة المجردة هي أقصر طريق لإيصال المعلومة الصحيحة، وحين أعلن أكثر من مرة أن الرياضة ستكون من أكثر القطاعات المتأثرة بتقليص الإنفاق الحكومي، ولكنني في الوقت نفسه مؤمن بقوة الاقتصاد السعودي وسرعة تعافيه وعودة الإنفاق بسخاء على الرياضة ولذلك “سنعود قريباً”.
إعلان الحكومة رفع المنع وفتح الأسواق بشكل جزئي يبشر بقرب انفراج الأزمة، وكأنها تنقل بعض المسؤولية للمواطنين والمقيمين، أو بعبارة أخرى تمنحهم كامل الثقة في الاضطلاع بدورهم الوطني المهم في المساهمة بالحفاظ على الصحة وحفظ الأرواح، فقد علمتنا الأسابيع الماضية طرق الوقاية وخطر الإصابة وما بينهما من دروس وعبر وأرقام لم يسبق لإنسان العصر الحديث أن عايش مثيلاً لها، وكلها مؤشرات تقول “سنعود قريباً”.
ونحن الرياضيون وعشاق كرة القدم أصبحنا نرى الضوء في نهاية النفق، وكأن العودة للملاعب أصبحت قريبة وربما نرحب بفكرة اللعب من دون جماهير من أجل إنهاء الموسم الأطول في تاريخ كرة القدم، ولعل هذا الشعور يزيد من المسؤولية الملقاة على عاتق الوسط الرياضي بكل أطرافه “الاتحاد والرابطة والأندية والنجوم والإعلام والجماهير وغيرهم”، فلدي إحساس قوي بعودة الدوري وختام الموسم بكأس الملك بإذن الله “سنعود قريباً”.
تغريدة tweet:
لقد استعجل الهولنديون والفرنسيون والبلجيك بإلغاء الموسم وكأنهم يساوون بين المجتهد وغيره، بل أراهم يعلنون هدر المبالغ التي تم استثمارها منذ الصيف الماضي، وأتمنى أن تتريث بقية الاتحادات والروابط قبل اتخاذ قرار مستعجل ِيندمون عليه في حال انقشعت هذه الغمة بإذن الله، وقد أسعدني تأكيد الرئيس “ياسر المسحل” بعدم وجود نية لإلغاء أو إنهاء الموسم، وعلى منصات القرارات الحكيمة نلتقي.