اُشتهرت مجلة “فرانس فوتبول” بالاستفتاءات، وجوائزها لأفضل لاعب، بلغت من الشهرة حد أن ينضم لها “فيفا” 2010 من خلال دمج جائزته المقدمة لأفضل لاعب، مع جائزة المجلة تحت اسم “كرة الفيفا الذهبية”، ومعها دمج جائزتها للاعب العام أوربيًا التي منحت أول مرة 1956م، لكن في 2016م انفض الاتفاق ليستقل كل منهما بجوائزه.
المجلة الفرنسية ذائعة الصيت تأسست سنة 1946م، ومازالت تبيع نسختها الورقية وهي اليوم في الأسواق، وعلى غلافها “بورتريه” للمدرب روبرت هيربان الذي توفي قبل أسبوع، تحت عنوان “أبو الهول الأسطوري” المجلة تظهر على موقعها الإلكتروني، باللغتين الفرنسية والعربية، إضافة إلى جميع تطبيقات الهواتف الذكية.
أين مجلاتنا الرياضية في الوطن العربي، ولماذا تتهاوى صحفنا العربية الرياضية؟ لا شك أن ظروف ذلك تختلف من إصدار لآخر، كما أن انحسار المطبوعات كان بالمجمل، لكن كانت أولى مقدماته المجلات والصحف الرياضية، أنا أرى أن السبب، هو في أن نقاط قوتها كانت هي نقاط ضعفها، فهي كانت تتفوق في التوزيع والبيع، لطبيعة جمهورها الذين معظمهم من فئة الشباب، وهم نفسهم الأكثر هجرًا للمطبوعات، نحو الإنترنت والتطبيقات.
لكن هناك ما يمكن أن يجعل مطبوعة تختلف عن أخرى، شركة الإصدار أو المالك، البيئة التقنية والتحريرية، الكوادر البشرية، المنهج وسياسة التحرير، وكل واحدة منها لها تفصيل، وجناحاها التسويق والتوزيع، اليوم أضيف لها الكثير من الوسائل الجديدة التي جعلت المحتوى أكثر ثراءً وعمقًا، وضاعفت من وصولها للقارئ أضعافًا مضاعفة، ويبقى تراجع الإيراد يمثل لها لعبة عض الأصابع لاختبار قدرة تحمل البقاء أو مغادرة السوق.
صحيفة “الرياضية” السعودية دون أي حرج أثبتت أنها تقف على أرض صلبة، وتتمتع ليس بمقومات البقاء بل التطور والمواكبة، هي اليوم الوحيدة على “استاندات” البيع، وتجدها على كل المنصات والتطبيقات، تتجدد شكلًا وروحًا، وتزداد عمقًا ومهنية، مثل هذه الأمور لا تأتي صدفة، ولا بالدعاية أو التوهم، بل بتراكم البناء كهرم على قواعد وأسس، وأخلاقيات وضوابط مهنة.
“الرياضية” لم تعد في سباق مع مطبوعات محلية، لكن في صراع ناجح مع مواقع إلكترونية وصحف عالمية تقدم خدماتها باللغة العربية، “الرياضية” استطاعت أن تجعل القارئ العربي قبل المحلي يتتبعها عبر أي منصة أراد، كمصدر موثوق تعتمد عليه لرصد الحركة الرياضية السعودية، التي أصبحت من بين وجهات الرياضة في العالم، هذا ليس إطراء بل حقيقة.
المجلة الفرنسية ذائعة الصيت تأسست سنة 1946م، ومازالت تبيع نسختها الورقية وهي اليوم في الأسواق، وعلى غلافها “بورتريه” للمدرب روبرت هيربان الذي توفي قبل أسبوع، تحت عنوان “أبو الهول الأسطوري” المجلة تظهر على موقعها الإلكتروني، باللغتين الفرنسية والعربية، إضافة إلى جميع تطبيقات الهواتف الذكية.
أين مجلاتنا الرياضية في الوطن العربي، ولماذا تتهاوى صحفنا العربية الرياضية؟ لا شك أن ظروف ذلك تختلف من إصدار لآخر، كما أن انحسار المطبوعات كان بالمجمل، لكن كانت أولى مقدماته المجلات والصحف الرياضية، أنا أرى أن السبب، هو في أن نقاط قوتها كانت هي نقاط ضعفها، فهي كانت تتفوق في التوزيع والبيع، لطبيعة جمهورها الذين معظمهم من فئة الشباب، وهم نفسهم الأكثر هجرًا للمطبوعات، نحو الإنترنت والتطبيقات.
لكن هناك ما يمكن أن يجعل مطبوعة تختلف عن أخرى، شركة الإصدار أو المالك، البيئة التقنية والتحريرية، الكوادر البشرية، المنهج وسياسة التحرير، وكل واحدة منها لها تفصيل، وجناحاها التسويق والتوزيع، اليوم أضيف لها الكثير من الوسائل الجديدة التي جعلت المحتوى أكثر ثراءً وعمقًا، وضاعفت من وصولها للقارئ أضعافًا مضاعفة، ويبقى تراجع الإيراد يمثل لها لعبة عض الأصابع لاختبار قدرة تحمل البقاء أو مغادرة السوق.
صحيفة “الرياضية” السعودية دون أي حرج أثبتت أنها تقف على أرض صلبة، وتتمتع ليس بمقومات البقاء بل التطور والمواكبة، هي اليوم الوحيدة على “استاندات” البيع، وتجدها على كل المنصات والتطبيقات، تتجدد شكلًا وروحًا، وتزداد عمقًا ومهنية، مثل هذه الأمور لا تأتي صدفة، ولا بالدعاية أو التوهم، بل بتراكم البناء كهرم على قواعد وأسس، وأخلاقيات وضوابط مهنة.
“الرياضية” لم تعد في سباق مع مطبوعات محلية، لكن في صراع ناجح مع مواقع إلكترونية وصحف عالمية تقدم خدماتها باللغة العربية، “الرياضية” استطاعت أن تجعل القارئ العربي قبل المحلي يتتبعها عبر أي منصة أراد، كمصدر موثوق تعتمد عليه لرصد الحركة الرياضية السعودية، التي أصبحت من بين وجهات الرياضة في العالم، هذا ليس إطراء بل حقيقة.