|


مساعد العبدلي
معقم ماجد عبد الله
2020-05-06
واصلت الكتابة لأكثر من شهرين بعيداً عن الشأن الرياضي بسبب “أهمية” المرحلة وهنا أتحدث عن أزمة كورونا التي “تفرض” علينا “مواكبة” الحدث والابتعاد عن “الرياضة” لما هو “أهم”.
ـ سأواصل “الاجتهاد” والكتابة في شؤون “عامة ومتنوعة” بعيدة عن المجال الرياضي “طالما” استمرت الأزمة التي نتمنى جميعاً أن تزول عاجلاً بأقل الخسائر على البلاد والعباد.
ـ لا يوجد نشاط رياضي “على مستوى العالم أجمع” يمنحنا قدرة الكتابة “خاصة أنني كاتب يومي” إلى جانب أن “أهمية” هذه الجائحة ومخاطرها تفرض على “الجميع” التعاون “كل من موقعه” لتجاوزها.
ـ عدم الكتابة عن الشأن “الرياضي” لا يعني أنني “لا أتابع” ما يحدث في الرياضة “محلياً وعالمياً” بل إنني أقرأ “يومياً” صحيفة الشباب العربي الأولى “الرياضية” وأحرص على الحوار اليومي الذي تقدمه “الرياضية” خلال شهر رمضان كونه حوارًا من نوع آخر بعيد “نوعاً ما عن الجانب الرياضي” في شخصية كل ضيف.
ـ هذه الحوارات تكشف جوانب عدة من شخصية الضيف قد لا يعرفها أو يتوقعها المعجبون به، ومن خلال هذه الأسئلة “ومن ثم إجابته” يتضح مدى النضج والثقافة لدى الضيف وبالتالي تختلف الشخصية من ضيف لآخر..
ـ معظم الحوارات لفتت نظري وأعجبني مضمونها وأشكر الزملاء المحررين على جهودهم في البحث عن شخصيات “متميزة” ومن ثم وضع الأسئلة “المناسبة” لكل شخصية.
ـ لكن بحكم أن “الحدث” اليوم هو أزمة كورونا وكل الجهود تتجه نحو محاربة ومعالجة هذه الأزمة فقد توقفت عند إجابة للنجم الكبير ماجد عبد الله حول معقم يتمنى “صناعته” في هذا التوقيت.
ـ كعادته كان ماجد “كبيراً” وخرج بإجابة تكشف جمال هذا النجم وكم هو حجم بياض ونقاء قلبه الذي يحمله داخل صدره.
ـ قال ماجد مجيباً على السؤال “نحتاج معقماً ينظف وسطنا الرياضي من التعصب والكراهية والأحقاد”.. ما أروعها من إجابة من نجم رائع وكبير يزعجه كثيراً “التعصب” الذي “يجتاح” وسطنا الرياضي “مثلما يجتاح العالم فيروس كورونا” ويمتد “أي التعصب” ليصل إلى “الكراهية” ثم لا يتوقف حتى يصل إلى “الحقد”.. هذا يحدث بين منتمين لمجتمع واحد بل إن بعضهم “أشقاء” وربما “أقارب” أو “أصدقاء”.
ـ أستأذن ماجد لأقول إننا بحاجة لمعقم ينظف المجتمعات والشعوب “في كل أرجاء العالم” من “داء” الحقد والكراهية والإرهاب وليس فقط “الوسط الرياضي”.. نحتاج لمعقم يحمل ماركة “ماجد عبد الله” يتميز بالنظافة والنقاء وسمو الأخلاق.