|


أحمد الحامد⁩
تغريدات الطائر الأزرق
2020-05-08
اليوم موعد تغريدات الطائر الأزرق “تويتر”، سأبدؤها بما قد يفيد أسلوبنا في التعامل مع الناس، عبد العزيز السناني غرد وكتب في آخر تغريدته بأن الطريقة التي كتبها لن تغير تفكيرك أو طريقة حياتك فحسب، بل ستطور من علاقاتك مع الآخرين لأنك ستمنحهم الامتنان والشكر عوضًا عن السلبية.
أما ما بدأ به تغريدته فكان: “استبدل أنا آسف بشكرًا، مثلًا: بدلًا من أن تقول آسف لأني تأخرت قل: شكرًا لأنك انتظرتني، وبدلًا من آسف أزعجتك قل: شكرًا لاهتمامك بي”، وأنا أيضًا أقول لك يا عبد العزيز شكرًا لأنك اهتممت بنا، واضح أنني فهمت الدرس بسرعة وأتمنى أن أستطيع تطبيقه فهذا هو المهم.. التطبيق، f8hz غرد عن قوة النساء التي قد تبدو خامدة أحيانًا، فلا تغتر إذا ما رأيتها كذلك فالجمر متقد تحت الرماد، كتب صاحبنا: “فرصة نجاة البشر من صعقة البرق هي 31.000.000، والأمريكي روي ستيفان حارس حديقة في ولاية فرجينيا نجا من صعقة البرق 7 مرات بين عامي 1942 و1977، وفقد جراء ذلك أصبع قدمه وحرق بطنه وصدره وشعره، لكنه في النهاية انتحر عن عمر 71 عامًا بسبب خلافات مع زوجته”، الشاعر سلطان السبهان غرد باستبيان عن أسباب ضعف الاهتمام بالشعر الفصيح وغيابه عن المنابر والمناسبات الرسمية، واضعًا ثلاثة خيارات للمتابعين الذين اختاروا خيار ضعف اللغة عند الجمهور، متناسين أن هذا الجمهور نفسه هو جمهور نزار قباني الذي كتب لهم بلغة تشبه مذاق كرز بلودان، الدكتورة أروى عرب غردت عن حقيقة ما نحن به ورتبت الأولويات بطريقتها: “قلق عدم الإنجاز في زمن كورونا.. مازلت أرى أن أعظم إنجاز في هذه المرحلة أن تخرج منها بسلام”. عضوان الأحمري غرد عن ضرورة أن يكون الإنسان صاحب رأي يخصه هو، وألا يجعل مشاعره مقلدة لمشاعر غيره: “ظاهرة غريبة أن تحب أحدًا لأجل حب أحد له، وأن تكره أحداً لأجل كره أحدهم له، الحب والكره لا يمكن أن يكونا بالوكالة”. إياد الحمود غرد بما ترجمه وأثار الرعب في قلوب بعضهم: “سوق الحشرات المقلية وأكل الشوارع التقليدي في مدينة نانينغ جنوب الصين عاد للعمل خلال هذا الشهر بعد 70 يومًا من الإغلاق بسبب المنع الكلي في البلاد، وقد لاقى إقبالاً واسعاً من الزوار”. التغريدة أيضًا لاقت ردودًا كثيرة من المتابعين، قبل عدة أيام شاهدت امرأة صينية تحدثت باللغة الإنجليزية موجهة رسالتها للعالم قائلة بأن الذين يأكلون الخفاش وحيوان آكل الدود هم نسبة ضئيلة من الشعب الصيني، وكلامها صحيح، لكن المشكلة أن النسبة الضئيلة إذا ما اعتبرناها 1 في المئة من الشعب الصيني تساوي 16 مليون إنسان.