سيوافق الـIFAB على اقتراح قانون جديد مؤقت رفعه الاتحاد الدولي لكرة القدم “FIFA”، يسمح بإجراء 5 تبديلات في المباراة الواحدة بدلاً من 3، وذلك عند استئناف الدوريات مجددًا في العالم التي علقت منذ مارس الماضي، بسبب تفشي فيروس كورونا وربما في ظني أن هذا التعديل سيستمر، أو يعود إن توقف ليصبح دائمًا.
الكثيرون يرون أن الحضور البدني واللياقي للاعبين، لن يكون كالمعتاد نتيجة التوقف ومن ثم العودة المرتبكة، ومن ذلك يلزم مساعدتهم على تحمل أداء عملهم، فاقترح الاتحاد الإنجليزي تخفيض زمن المباراة إلى أقل من 90 دقيقة، لكن “FIFA” رفض المقترح وعوضه بزيادة عدد التبديلات.
ما كان يخشاه “FIFA” عند رفضه مقترح الإنجليز، هو أن يتسبب ذلك في تشويه كرة القدم وقتل روح المنافسة بحسب وصف رئيسه “جياني إنفانتينو”، لذا حاول أيضًا أن يتجاوز إمكانية أن تتسبب زيادة التبديلات في إضاعة الوقت بأن جعل تبديل اللاعبين الخمسة في ثلاث فترات، فإذا ما أراد أي فريق أن يستنفدها كاملة، يجعلها بمعدل اثنين واحد اثنين، وهي مهمة جديدة يبرع في استخدامها مدرب، ويخفق آخر.
الـIFAB هي الهيئة التي تعد قوانين اللعبة داخل المستطيل الأخضر، وتقوم بتعديلها، والمعنية بدراسة ومراقبة تطوير القوانين، وأعضاؤها هم “الاتحاد الدولي والاتحاد الإنجليزي والأسكتلندي والإيرلندي والويلزي”، أما لماذا البريطانيون، فلأن قانون كرة القدم في الأصل وضعه الإنجليز سنة 1863م، ومنذ ذلك الحين يتغير ويتبدل بفضل أفكارهم، لكن “FIFA” وبمبررات مخاطر كورونا أمامه فرص عظيمة لتغيير قواعد اللعبة كاملة، يتخلص من آثام الماضي، ويعيد صياغة أعماله على قاعدة العدل والمساواة، ويطرد المتنفذين والمخترقين.
وإذا كان يردد في العالم أن ما بعد جائحة فيروس كورونا لن يكون هو كما كان قبلها، اقتصاديًّا واجتماعيًّا وتنمويًّا، فلربما على “FIFA” أن يعد حزمة من القرارات التي تشمل تعديل وتطوير أنظمة التعاقدات والوسطاء والبطولات، وعمل لجانه وعلاقته مع أعضائه والمنظمات ذات العلاقة والحكومات بما يعيد هيبة “FIFA” ويمحو من الأذهان ما اقترفته عصابة جوزيف بلاتر، خاصة في ماله علاقة بملفي تنظيم المونديال وحقوق النقل.
كانت هذه الفترة العصيبة لكل المنظمات الكبيرة في العالم حالة كاشفة للأخطاء التي تم التغافل عنها، لكنها فرصة عظيمة للإصلاح ولو تحت ستار تداعيات جائحة كورونا.
الكثيرون يرون أن الحضور البدني واللياقي للاعبين، لن يكون كالمعتاد نتيجة التوقف ومن ثم العودة المرتبكة، ومن ذلك يلزم مساعدتهم على تحمل أداء عملهم، فاقترح الاتحاد الإنجليزي تخفيض زمن المباراة إلى أقل من 90 دقيقة، لكن “FIFA” رفض المقترح وعوضه بزيادة عدد التبديلات.
ما كان يخشاه “FIFA” عند رفضه مقترح الإنجليز، هو أن يتسبب ذلك في تشويه كرة القدم وقتل روح المنافسة بحسب وصف رئيسه “جياني إنفانتينو”، لذا حاول أيضًا أن يتجاوز إمكانية أن تتسبب زيادة التبديلات في إضاعة الوقت بأن جعل تبديل اللاعبين الخمسة في ثلاث فترات، فإذا ما أراد أي فريق أن يستنفدها كاملة، يجعلها بمعدل اثنين واحد اثنين، وهي مهمة جديدة يبرع في استخدامها مدرب، ويخفق آخر.
الـIFAB هي الهيئة التي تعد قوانين اللعبة داخل المستطيل الأخضر، وتقوم بتعديلها، والمعنية بدراسة ومراقبة تطوير القوانين، وأعضاؤها هم “الاتحاد الدولي والاتحاد الإنجليزي والأسكتلندي والإيرلندي والويلزي”، أما لماذا البريطانيون، فلأن قانون كرة القدم في الأصل وضعه الإنجليز سنة 1863م، ومنذ ذلك الحين يتغير ويتبدل بفضل أفكارهم، لكن “FIFA” وبمبررات مخاطر كورونا أمامه فرص عظيمة لتغيير قواعد اللعبة كاملة، يتخلص من آثام الماضي، ويعيد صياغة أعماله على قاعدة العدل والمساواة، ويطرد المتنفذين والمخترقين.
وإذا كان يردد في العالم أن ما بعد جائحة فيروس كورونا لن يكون هو كما كان قبلها، اقتصاديًّا واجتماعيًّا وتنمويًّا، فلربما على “FIFA” أن يعد حزمة من القرارات التي تشمل تعديل وتطوير أنظمة التعاقدات والوسطاء والبطولات، وعمل لجانه وعلاقته مع أعضائه والمنظمات ذات العلاقة والحكومات بما يعيد هيبة “FIFA” ويمحو من الأذهان ما اقترفته عصابة جوزيف بلاتر، خاصة في ماله علاقة بملفي تنظيم المونديال وحقوق النقل.
كانت هذه الفترة العصيبة لكل المنظمات الكبيرة في العالم حالة كاشفة للأخطاء التي تم التغافل عنها، لكنها فرصة عظيمة للإصلاح ولو تحت ستار تداعيات جائحة كورونا.