|


مساعد العبدلي
عند الشدائد تظهر المعادن «1»
2020-05-12
عندما تكون الأوضاع مستقرة والأمور هادئة تكون علاقتك مع من يتعايش معك “متميزة”، وتجده يقاسمك كل جوانب الحياة، لأن “الرفاهية” هي عنوان الحياة التي تعيشها ومن معك. وهنا لا يمكنك أن “تحكم” على “قوة وحقيقة” هذه العلاقة.
ـ وعندما “تشتد” الظروف وتحدث أمور لا علاقة لك بها وخارجة عن إرادتك لكنها “تعكر” جوانب الحياة فهنا يكون الاختبار “الحقيقي” لمن يتعايش معك، وهل “سيقف” بجانبك ويواصل دعمك والتضامن معك أم “سيهرب” بعيداً عنك بحثاً عن حياة “رفاهية” في موقع آخر؟
ـ من هنا قيل “عند الشدائد تظهر معادن الناس”. وهكذا هي السعودية “قيادة وشعبًا”. فقد مر الوطن بظروف “جيدة” وأخرى “صعبة” خلال العقود التي مضت، وهو أمر طبيعي لأي دولة في العالم.
ـ أظهرت تلك الظروف والمواقف كم هما “الحكومة والشعب” متلاحمين متكاتفين متضامنين متحدين “في السراء والضراء”.
ـ “الحكومة” كانت “ومازالت وستظل” كريمة مع “شعبها” كلما كانت الظروف مهيأة، ولا يمكن للحكومة أن “تبخل” بتوفير المعيشة الرغدة للشعب السعودي.
ـ والشعب السعودي “من جهته” كان مقدراً “ومازال وسيظل” يقدر للحكومة السعودية جهودها لبناء الوطن وتوفير كل احتياجاته والحرص على توفير حياة هانئة كريمة للسعوديين كافة، بل حتى المقيمين معهم..
ـ عندما ارتفعت أسعار الكثير من السلع “انعكاساً لارتفاع أسعار السلع والخدمات عالمياً”، وكانت القدرات والإمكانات “المالية” للحكومة تسمح بمساعدة المواطنين ولم تتردد “الحكومة” في اتخاذ الكثير من الإجراءات “لدعم” المواطن في مواجهة “ارتفاع” الأسعار.
ـ كان “بدل غلاء المعيشة” أحد “أهم” ما قامت به الدولة لدعم المواطن وتجدد هذا الدعم لأكثر من مرة وسط ترحيب الجميع. وهكذا هي الدولة تهتم بمواطنيها وهكذا هو الشعب يقدر جهود ودعم حكومته.
ـ عندما كانت الظروف المالية “للمواطنين ولميزانية الدولة” جيدة ومستقرة، فقد تم إقرار “ضريبة القيمة المضافة” بنسبة 5 في المئة، ولقي القرار قبولاً وسمعاً وتنفيذاً بكل ارتياح من المواطنين وكذلك المقيمين لإيمانهم التام بأن هذه الأموال “ستدخل” ميزانية الدولة و”تعود” في المستقبل بمشاريع توفر للمواطن والمقيم “المزيد” من الرفاهية والعيش الكريم.
ـ هكذا كان الوضع طيلة الفترة الماضية من التاريخ السعودي “قيادة وشعبًا”. قيادة “تهتم” بشعبها. وشعب “يسمع ويطيع وينفذ” ثقة في القيادة وتأكيداً للتلاحم والتكاتف والتضامن في الظروف الجيدة وحتى في “أصعب الظروف”.
ـ هكذا كانت “القيادة والشعب” في أوقات “الرخاء”. غداً أواصل الحديث عن حال “القيادة والشعب” في أوقات “الشدة”.