|


مساعد العبدلي
تطور إعلامي
2020-05-13
قابلته للمرة الأولى عندما كان يعمل مذيعًا في إحدى الإذاعات، وحينها كان في بداية مشواره الإعلامي “كمذيع”.
عندما يكون لديك هدف، وتملك الأدوات اللازمة، وترسم “استراتيجية” تحقيق ذلك الهدف، ثم تبدأ العمل على “تطوير” مهاراتك وموهبتك، فإنك ستكون على طريق تحقيق هدفك المحدد.
الطامحون لا سقف لطموحاتهم، ولا توقف لهم عند أهداف معينة، هكذا فهمت الزميل عبد الرحمن الحميدي “في اللقاء الأول”، كان يتحدث بحماس واندفاع عن طموحاته، ولم أسمع منه أنه “وصل” بل كان يردد في كل مناسبة “أنه يجتهد ويتعلم” ليتقدم في مجال الإذاعة الرياضية.
تكررت اللقاءات مع الزميل الحميدي في مواقع إعلامية مختلفة، وفي كل لقاء كنت أجد “ذات” الشاب الإعلامي الطموح المجتهد الذي ما زال يكرر “أنه يتعلم” ممن سبقوه، وكان يلح في حديثه معي على ضرورة أن أبلغه “عن سلبياته” ولا أمتدحه لأنه يريد “تصحيح” السلبيات ليواصل صعود السلم الإعلامي.
من تابع عبد الرحمن الحميدي “المذيع” في أكثر من وسيلة إعلامية “إذاعة وتلفزيون” شعر كيف تطور هذا الشاب وكيف “تعلم” من كل مرحلة إعلامية مر بها.
شهادتي مجروحة في الزميل الحميدي بحكم “تشاركنا” في أكثر من برنامج “ومن باب الإنصاف لهذا الإعلامي” فيجب أن يقال “الحق” وهو أنه إعلامي “تطور” كثيرًا وما زال يتطور ويبحث عن كل سبل التطور.
حتى خلال “الحجر المنزلي” وتوقف برنامج “الديوانية” لم يعرف الزميل الحميدي التوقف، وكان يبحث عن أعمال تجعله في “لياقة إعلامية” مثلما هم الرياضيون.
الإعلام “ممارسة” والتوقف لفترة طويلة قد يضر بالإعلامي، ولأن الزميل الحميدي يعرف ويؤمن بذلك فقد واصل المحافظة على “لياقته الإعلامية” من منزله من خلال “حوارات” عبر إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، وهي “التصوير الفوري ـ إنستجرام” مع كثير من النجوم الرياضيين والشخصيات الرياضية، ووجدت تلك الحوارات المتابعة والتقدير والإعجاب.
اليوم يصل الزميل الحميدي “باجتهاده” إلى درجة “عالية” من سلم المهنية الإعلامية تقربه “كثيرًا” من القمة متى واصل ذات العمل الجاد.. لم أقل إنه وصل “للقمة” لأنني أعرف أن طموح هذا الشاب لا سقف له.
أتحدث عن ترشيح معهد إعداد القادة للزميل الحميدي ليجري الحوار “الأول” وكذلك “الأهم” مع الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل بعد تعييه وزيرًا للرياضة، وهذه الثقة من المعهد تمثل “إنصافًا” للزميل الحميدي، الذي أتمنى أن يواصل مشواره لتحقيق “شيء” من أهدافه.