تحديد الـ20 من أغسطس القادم موعدًا مقترحًا لاستئناف منافسات الدوري السعودي أمر أثار حالات قبول واستياء بين المهتمين والمتابعين والمشجعين، وكل شخص يدلي بدلوه حسب مصلحته ورؤيته. في مقال الأسبوع الماضي توقعت أن يستأنف الدوري لمبشرات صحية ظهرت ولقيام عدد من الدول بإعلان مواعيد مقترحة لاستكمال مسابقاتها، إلا أنني ومن خلال إحساس داخلي كنت أتوقع العكس لاعتبارات أخرى أرى بأنها لم تؤخذ في الحسبان عند المطالبين والمتحمسين باستكماله.
وبعد اجتماع الرابطة الأخير ووضع الموعد المقترح لاستكمال الدوري، وأنه سيكون بحكام محليين ومن دون تقنية الفار وفي منتصف شهر اغسطس، أيقنت أن المسألة أشبه بالعقوبة وليس بالمتعة.
شهر أغسطس هو الشهر الذي تلامس فيه درجات الحرارة الـ40 مساء في أغلب مناطق المملكة، وزيادة على ذلك ستكون الرطوبة بنسبة 100 في المئة في المناطق الساحلية. كما أن المباريات قد تلعب دون جماهير إذا لم تنته هذه الجائحة بشكل نهائي.
وهنا يحق لكل محب للعبة أن يطرح هذا السؤال: هل الدوري ومنافسات كرة القدم يمارسان لمتعة اللاعبين والجماهير أم لعقابهم، لأن كل الأجواء التي ذكرتها لا يمكن أن تقام فيها منافسات رياضية تمارس للمتعة.
أعرف أن هناك أطرافًا أخرى ترى أنها متضررة من أي قرار قد يساهم في إلغاء الموسم بكل نتائجه، على اعتبار أنها صرفت الملايين على فرقها. ولكن يجب أن يعرف هؤلاء أن هناك ظروفًا تحتم التنازل أحيانًا عن رغباتنا، وأن تكون هناك تضحيات، وهذا وضع عالمي تضررت منه دول وخسرت مليارات من أجل صحة وسلامة الإنسان، ويجب أن يكون التفكير العام ضمن هذا الإطار، وأن تغلب المصلحة العامة على الخاصة، وأن يعرفوا أن بعض القرارات تحتاج تضحيات ومن أهم التضحيات التي نتوقع أن يكون الجميع وأقصد بالجميع منسوبي الوسط الرياضي اتحادًا وأندية وجماهير، هو أن نفكر في موسم جديد يبدأ في وقت مناسب وفي أجواء مناخية طبيعية، ويكون بتواجد الجماهير والحكام الأجانب وتقنيات الـvar، لأنه لا أحد يريد أن يشاهد اللاعبين وهم يتحركون داخل ملاعب أشبه بالأفران المغلقة.
فاصلة:
ما زلت أعتقد أن تسريبات اجتماع رابطة دوري المحترفين باستئناف الدوري في أغسطس ومن دون حكام أجانب ودون تقنية الـvar هي محاولة جس نبض لمعرفة ردود الأفعال فقط.
وبعد اجتماع الرابطة الأخير ووضع الموعد المقترح لاستكمال الدوري، وأنه سيكون بحكام محليين ومن دون تقنية الفار وفي منتصف شهر اغسطس، أيقنت أن المسألة أشبه بالعقوبة وليس بالمتعة.
شهر أغسطس هو الشهر الذي تلامس فيه درجات الحرارة الـ40 مساء في أغلب مناطق المملكة، وزيادة على ذلك ستكون الرطوبة بنسبة 100 في المئة في المناطق الساحلية. كما أن المباريات قد تلعب دون جماهير إذا لم تنته هذه الجائحة بشكل نهائي.
وهنا يحق لكل محب للعبة أن يطرح هذا السؤال: هل الدوري ومنافسات كرة القدم يمارسان لمتعة اللاعبين والجماهير أم لعقابهم، لأن كل الأجواء التي ذكرتها لا يمكن أن تقام فيها منافسات رياضية تمارس للمتعة.
أعرف أن هناك أطرافًا أخرى ترى أنها متضررة من أي قرار قد يساهم في إلغاء الموسم بكل نتائجه، على اعتبار أنها صرفت الملايين على فرقها. ولكن يجب أن يعرف هؤلاء أن هناك ظروفًا تحتم التنازل أحيانًا عن رغباتنا، وأن تكون هناك تضحيات، وهذا وضع عالمي تضررت منه دول وخسرت مليارات من أجل صحة وسلامة الإنسان، ويجب أن يكون التفكير العام ضمن هذا الإطار، وأن تغلب المصلحة العامة على الخاصة، وأن يعرفوا أن بعض القرارات تحتاج تضحيات ومن أهم التضحيات التي نتوقع أن يكون الجميع وأقصد بالجميع منسوبي الوسط الرياضي اتحادًا وأندية وجماهير، هو أن نفكر في موسم جديد يبدأ في وقت مناسب وفي أجواء مناخية طبيعية، ويكون بتواجد الجماهير والحكام الأجانب وتقنيات الـvar، لأنه لا أحد يريد أن يشاهد اللاعبين وهم يتحركون داخل ملاعب أشبه بالأفران المغلقة.
فاصلة:
ما زلت أعتقد أن تسريبات اجتماع رابطة دوري المحترفين باستئناف الدوري في أغسطس ومن دون حكام أجانب ودون تقنية الـvar هي محاولة جس نبض لمعرفة ردود الأفعال فقط.