|


مساعد العبدلي
الإنتاج التلفزيوني المتميز
2020-05-18
عشنا “وما زلنا وسنظل” في بلد ينعم بالأمن والأمان تحت قيادة رشيدة جعلت استقرار “الوطن” ومن ثم رفاهية “المواطن” على رأس أهدافها بل أولوياتها.
ـ هذه القيادة الحكيمة الرشيدة اكتسبت “عن قناعة” ثقة وحب وولاء الشعب من “مواطن ومقيم”. هذه الثقة وتلك المحبة وذلك الولاء تمثل “ملحمة” ندر أن نراها في أي دولة على سطح الأرض.
ـ ولأننا “اعتدنا” لعقود مضت أن نعيش في أمن وأمان ورفاهية وسعادة وحرية وتوفرت لنا كل سبل العيش الرغيد فإننا “في البداية” تفاجأنا بقرار “منع حركة المواطنين” بسبب فيروس كورونا.
ـ لا أقصد أن القرار كان مفاجأة لنا نتيجة “عدم علمنا بخطورة الفيروس” إنما لأننا لم نعتد أن “نجبر” على البقاء في منازلنا فنحن شعب يعيش رفاهية كبيرة بفضل قيادة لم تبخل علينا ووفرت لنا حياة كريمة.
ـ ولأننا شعب “واع” و”مثقف” و”مطيع” لتوجيهات قيادته التي يثق فيها وبكل قراراتها فقد “تأقلمنا” سريعاً مع حياة “الحجر الصحي” ونفذه كثيرون من الناس “مواطنين ومقيمين” كما ينبغي لأن “الهدف” هو سلامة “الفرد” الذي يمثل في النهاية سلامة “المجتمع”.
ـ وخلال فترة “الحجر الصحي” تنوعت وسائل قضاء الوقت من طبخ وترفيه وقراءة ومشاهدة برامج تلفزيونية.
ـ كنا “قبل جائحة كورونا” نقضي وقتاً طويلاً خارج المنزل ولم يكن لبرامج التلفزيون وقتاً كافياً “باستثناء مباريات كرة القدم وبعض المسلسلات” بل ربما أن الكثيرين كان يتابع “عبر شاشات التلفزيون الذكي” مسلسلات غير عربية وهو أمر شائع في كثير من المنازل السعودية. ـ خلال “الحجر الصحي” كنا “مجبرين” على متابعة البرامج التلفزيونية ولكن للأسف وجدت “الأغلبية” أنه ليس هناك برامج تستحق المشاهدة فانضمت “أي الأغلبية” إلى ركب متابعي المسلسلات الأجنبية.
ـ من خلال “الحجر الصحي” أصبحنا أصدقاء للتلفزيون وأصبح الكثير منا يعرف أسماء البرامج والممثلين وربما تستمر هذه العلاقة حتى بعد “رفع” الحجر الصحي.
ـ لكي تستمر العلاقة “قوية” بيننا وبين برامج التلفزيون فلا بد أن يكون هناك برامج “متميزة” تستحق أن نجلس في المنازل من أجل متابعتها. أما استمرار رداءة أو “ضعف” البرامج فهذا يعني أننا “بعد رفع المنع” سنعود لنهجر متابعة التلفزيون. ـ ننتظر من شركات “الإنتاج” أن تفهم أن هناك مشاهداً لديه “ذائقة” راقية ويستحق إنتاجاً راقياً هذا خلاف أن الإنتاج “المتميز” يرفع من نسب “المشاهدة”، وبالتالي ارتفاع أسعار “الإعلان” وهو ما يبحث عنه “المنتج” وكذلك القناة.