أكثر مقولة سببت الغصة للهلاليين على مدار 20 عامًا.. “العالمية صعبة قوية”.. المشجع الأزرق فريقه يحقق بطولات محلية تتخطى الـ55 ويأتي خصمه في نادٍ آخر ألقابه لم تصل إلى نصف ما جنى الهلاليون فينتقص منه بسبب عدم وصوله إلى العالمية..
في 2020م وصل وفك بنو هلال شفرة المقولة، ولكن بعد أن دفعوا مليارات من الريالات وضحوا بالعشرات من المدربين واللاعبين الأجانب والمحليين، 20 عامًا كان الهلاليون يبحثون عن دليل يبرئهم من تهمة النقص رغم أنهم لم يحتاجوا إلى ذلك، فقدموا الدليل لمحكمة الجماهير الرياضية، كأس آسيا وشهادة العالمية..
قبل ذلك المنتخب السعودي الأول، عشرات السنين من الكر والفر لحين وصل إلى العالمية، في أمريكا 1994م.. والنصر بعدها في الألفية الجديدة والاتحاد وبقية الألعاب الأخرى، هذا في مجال الرياضة فقط، ولكن إذا تحدثنا عن حقول أخرى في بلادنا فلقد وصلنا العالمية بإنجازات سمّعت القاصي والداني..
لم يكون وصولنا إلى العالمية معقمًا، ولكن وصلنا في مجالات عدة.. وقدمنا إنجازات يراها “الكفيف”، وحتى في زمن كورونا بلادنا تسمّع العالم بالإمكانيات الكبيرة والقدرات الهائلة في احتواء الوباء..
جذبني تقرير في قناة العربية يتحدث عن أطباء وطبيبات من السعودية يعملون في بلدان مختلفة ويكافحون الفيروس لم يعرفهم أحد، ويكفي أن واحدًا منهم ينقذ الآلاف من الأشخاص، فيرفع له الغرب التحية، ويعكس صورة رائعة عن بلادنا.. وآخرون يقبعون في مختبراتنا ساعات طويلة للحصول على لقاح أو علاج يساعد العالم في القضاء على الجائحة..
“العالمية” ليست في سوبر ماركت تذهب لشرائها أو في جهاز جوالك تنبش عنها لحين الحصول عليها.. الموضوع يحتاج إلى فكر وجهد لأنه في حال وصلت يجب أن تكون مقنعًا للعالم، ويحترمون ما وصل إليهم من محتوى..
أحد الأصدقاء استفزني لكتابة ما سبق عندما قال: “أبو قحط ومرزوقة، وصلونا العالمية واللي سووه يعتبر إنجاز عالمي”.. أستحلفكم بالله هل هذا الكلام يعقل؟ وهل صورتان ليس فيهما من الجمال ما يذكر تستحقان أن تمثلنا في العالمية؟ ماذا سيقول العالم عندما نصدر لهم مثل هذه التفاهات؟..
الصورة الأكبر هي أن السعودية تزخر بمواهب وقدرات وإمكانات وصلت العالمية بالتخطيط والدعم والكل يقف احترامًا لما أوصلناه لهم..
أبو قحط ومرزوقة كانت فكاهة “تويترية” تفاعل معها بعضهم، وانتهى الموضوع في حينها.. لماذا نحولها إلى إنجاز، “ترند العالم” من السهل الوصول إليه ولكن عندما تتصدر، ماذا ستقول للعالم وقتها.. أبو قحط ومرزوقة هذا محتوانا.. لا تعكروا جمال صورتنا بصورهم..
في 2020م وصل وفك بنو هلال شفرة المقولة، ولكن بعد أن دفعوا مليارات من الريالات وضحوا بالعشرات من المدربين واللاعبين الأجانب والمحليين، 20 عامًا كان الهلاليون يبحثون عن دليل يبرئهم من تهمة النقص رغم أنهم لم يحتاجوا إلى ذلك، فقدموا الدليل لمحكمة الجماهير الرياضية، كأس آسيا وشهادة العالمية..
قبل ذلك المنتخب السعودي الأول، عشرات السنين من الكر والفر لحين وصل إلى العالمية، في أمريكا 1994م.. والنصر بعدها في الألفية الجديدة والاتحاد وبقية الألعاب الأخرى، هذا في مجال الرياضة فقط، ولكن إذا تحدثنا عن حقول أخرى في بلادنا فلقد وصلنا العالمية بإنجازات سمّعت القاصي والداني..
لم يكون وصولنا إلى العالمية معقمًا، ولكن وصلنا في مجالات عدة.. وقدمنا إنجازات يراها “الكفيف”، وحتى في زمن كورونا بلادنا تسمّع العالم بالإمكانيات الكبيرة والقدرات الهائلة في احتواء الوباء..
جذبني تقرير في قناة العربية يتحدث عن أطباء وطبيبات من السعودية يعملون في بلدان مختلفة ويكافحون الفيروس لم يعرفهم أحد، ويكفي أن واحدًا منهم ينقذ الآلاف من الأشخاص، فيرفع له الغرب التحية، ويعكس صورة رائعة عن بلادنا.. وآخرون يقبعون في مختبراتنا ساعات طويلة للحصول على لقاح أو علاج يساعد العالم في القضاء على الجائحة..
“العالمية” ليست في سوبر ماركت تذهب لشرائها أو في جهاز جوالك تنبش عنها لحين الحصول عليها.. الموضوع يحتاج إلى فكر وجهد لأنه في حال وصلت يجب أن تكون مقنعًا للعالم، ويحترمون ما وصل إليهم من محتوى..
أحد الأصدقاء استفزني لكتابة ما سبق عندما قال: “أبو قحط ومرزوقة، وصلونا العالمية واللي سووه يعتبر إنجاز عالمي”.. أستحلفكم بالله هل هذا الكلام يعقل؟ وهل صورتان ليس فيهما من الجمال ما يذكر تستحقان أن تمثلنا في العالمية؟ ماذا سيقول العالم عندما نصدر لهم مثل هذه التفاهات؟..
الصورة الأكبر هي أن السعودية تزخر بمواهب وقدرات وإمكانات وصلت العالمية بالتخطيط والدعم والكل يقف احترامًا لما أوصلناه لهم..
أبو قحط ومرزوقة كانت فكاهة “تويترية” تفاعل معها بعضهم، وانتهى الموضوع في حينها.. لماذا نحولها إلى إنجاز، “ترند العالم” من السهل الوصول إليه ولكن عندما تتصدر، ماذا ستقول للعالم وقتها.. أبو قحط ومرزوقة هذا محتوانا.. لا تعكروا جمال صورتنا بصورهم..