الرياضة باتت صناعة تبلغ قيمتها التقديرية نحو “471” بليون دولار، مرتفعة بنسبة “45 في المئة” عن ما كانت عليه في عام 2011، وتتركز مصادر هذه الأرقام في ثلاثة محاور رئيسة: حقوق البث الإعلامي والتجارة ومبيعات المباريات.
ولقد أصاب فيروس كورونا الرياضة العالمية في مقتل، حيث قضى على كل مواردها، ما دفع بعضهم للركض وراء العودة ضاربًا بعرض الحائط تحذيرات منظمة الصحة العالمية، وهناك من يتريث، وفئة ثالثة وضعت السلامة أولاً وارتأت أن تلغي الدوري.
وشخصيًّا أميل إلى الفئة الثالثة، وأرى ضرورة إلغاء الدوري لدينا لأسباب عديدة، أهمها وأولها أن الخطر ما زال قائمًا وبالحدة نفسها ويهدد حياة الإنسان، وهي القيمة المعيارية التي وضعتها قيادتنا الحكيمة للتعامل مع جائحة كورونا منذ اليوم الأول، كما أن المعطيات التي قام عليها الدوري منذ البداية قد تتغير مثل الحكم الأجنبي وتقنية الـ”VAR”، ما سيؤثر في العدالة على اعتبار أن المعيار تغير.
وفي السياق نفسه اللاعبون والأطقم الفنية والطبية غادروا إلى ديارهم فكيف سيعودون في ظل إغلاق أجواء الدول؟، فحتى إن فتحت فسوف تفتح تدريجيًّا على مدى أشهر كما يقول المتخصصون، وإذا ما كان لدى بعض الأندية إمكانات تستطيع أن توفر طائرات خاصة فإن الأندية الأخرى لن تستطيع، بل وحتى على المستوى المحلي فإن الطيران لن يكون متاحًا وبسهولة لنقل الأندية إلى مدن مختلفة لإقامة مبارياتها.
أيضًا فإن العودة تحتاج إلى فترة إعداد كما يحدث مع انطلاقة كل موسم، والسؤال هنا أين ستعسكر الأندية، وكيف ستستعد، وأين الأجواء المناسبة للاستعداد لأسابيع حاسمة؟، إضافة إلى أن اللعب في عز الصيف له انعكاساته السلبية على اللاعبين الذين سيواصلون ركضهم، لتداخل الموسم الحالي مع الجديد ـ الذي سيتضرر كثيرًا ـ ما يسبب لهم إرهاقًا، وبالتالي إصابات ونحن هنا نتحدث عن سلامة اللاعبين التي تأتي أولاً، ناهيك عن أن هناك البطولة الأغلى وهي بطولة “كأس الملك”، التي لم تحسم بعد، ومعروف أن الجائحة كان لها آثارها الكبيرة على اقتصاديات كل دول العالم، ولقد نشرت “الرياضية” تقريرًا يشير إلى أن تكاليف عودة الدوري قد تصل إلى نصف مليار، وأختم بالإشارة إلى أن بعض الأندية ألغت عقود مدربيها، وجهزت مخالصات مع لاعبيها، وأندية أنهت عقود لاعبيها ومدربيها والتجديد معهم لأشهر لن يرضيهم.
عمومًا كلنا ثقة في أن قيادتنا الرياضية ستتخذ الإجراء المناسب لما فيه صالح رياضة الوطن.
ولقد أصاب فيروس كورونا الرياضة العالمية في مقتل، حيث قضى على كل مواردها، ما دفع بعضهم للركض وراء العودة ضاربًا بعرض الحائط تحذيرات منظمة الصحة العالمية، وهناك من يتريث، وفئة ثالثة وضعت السلامة أولاً وارتأت أن تلغي الدوري.
وشخصيًّا أميل إلى الفئة الثالثة، وأرى ضرورة إلغاء الدوري لدينا لأسباب عديدة، أهمها وأولها أن الخطر ما زال قائمًا وبالحدة نفسها ويهدد حياة الإنسان، وهي القيمة المعيارية التي وضعتها قيادتنا الحكيمة للتعامل مع جائحة كورونا منذ اليوم الأول، كما أن المعطيات التي قام عليها الدوري منذ البداية قد تتغير مثل الحكم الأجنبي وتقنية الـ”VAR”، ما سيؤثر في العدالة على اعتبار أن المعيار تغير.
وفي السياق نفسه اللاعبون والأطقم الفنية والطبية غادروا إلى ديارهم فكيف سيعودون في ظل إغلاق أجواء الدول؟، فحتى إن فتحت فسوف تفتح تدريجيًّا على مدى أشهر كما يقول المتخصصون، وإذا ما كان لدى بعض الأندية إمكانات تستطيع أن توفر طائرات خاصة فإن الأندية الأخرى لن تستطيع، بل وحتى على المستوى المحلي فإن الطيران لن يكون متاحًا وبسهولة لنقل الأندية إلى مدن مختلفة لإقامة مبارياتها.
أيضًا فإن العودة تحتاج إلى فترة إعداد كما يحدث مع انطلاقة كل موسم، والسؤال هنا أين ستعسكر الأندية، وكيف ستستعد، وأين الأجواء المناسبة للاستعداد لأسابيع حاسمة؟، إضافة إلى أن اللعب في عز الصيف له انعكاساته السلبية على اللاعبين الذين سيواصلون ركضهم، لتداخل الموسم الحالي مع الجديد ـ الذي سيتضرر كثيرًا ـ ما يسبب لهم إرهاقًا، وبالتالي إصابات ونحن هنا نتحدث عن سلامة اللاعبين التي تأتي أولاً، ناهيك عن أن هناك البطولة الأغلى وهي بطولة “كأس الملك”، التي لم تحسم بعد، ومعروف أن الجائحة كان لها آثارها الكبيرة على اقتصاديات كل دول العالم، ولقد نشرت “الرياضية” تقريرًا يشير إلى أن تكاليف عودة الدوري قد تصل إلى نصف مليار، وأختم بالإشارة إلى أن بعض الأندية ألغت عقود مدربيها، وجهزت مخالصات مع لاعبيها، وأندية أنهت عقود لاعبيها ومدربيها والتجديد معهم لأشهر لن يرضيهم.
عمومًا كلنا ثقة في أن قيادتنا الرياضية ستتخذ الإجراء المناسب لما فيه صالح رياضة الوطن.