أصاب فيروس كورونا المستجد سوق مستلزمات الزواج في الهند بشلل تام بعد أن لجأ الكثيرون إلى إتمام زواجاتهم عن طريق الإنترنت بسبب فرض السلطات إغلاقًا تامًّا في البلاد، ومنع التحركات والتجمعات في جميع المدن في إجراء غير مسبوق.
وتبلغ تعاملات السوق ما بين 50 و60 مليار دولار سنويًّا، ويعمل فيه ملايين الأشخاص في مختلف القطاعات والخدمات، مثل الفنادق، والسرادقات، وجهات إعداد الأطعمة، والزينات والمجوهرات، وتصميم الأزياء، ومتاجر الأحذية والعطور والملابس، وتقديم خدمات الترفيه.
وتم إلغاء حفلات الزواج، التي كان مقرًّرا أن تُجرى منتصف مارس الماضي، كما يبدو مستقبل موسم هذه الحفلات، الممتد من نوفمبر حتى فبراير من كل عام، غير مبشِّر.
وعلى الرغم من ذلك إلا أنه من غير المرجَّح أن يحل الزواج في العالم الافتراضي محل نشاط تجارة الزواج في الهند.
ويعتقد أنوبام ميتال، مؤسِّس موقع “شادي.كوم” لترتيب الزيجات وتنظيم حفلات الزواج في الإنترنت، أن تجارة الزواج ستعود إلى سابق عهدها، لكن مع قيود ولوائح ملزمة، مثل إجراء الاختبارت، وقياس درجة الحرارة، ووضع الكمامات في الفعاليات المزدحمة بالمدعوين، وستكون هناك مسببات للإزعاج.