يقضي التونسي عبد الرزاق الشابي، مدرب فريق أبها الأول لكرة القدم، معظم أوقاته النهارية في مزرعة خالد بن فرج صديقه في بلدتهما في تونس، حيث يأخذ من المزرعة كافة احتياجاته من الخضراوات والفواكه، ثم يعود إلى منزله قبل صلاة المغرب بنحو ساعة.
يقول الشابي: “الصيام في تونس جميل، ونحن هنا نستمتع بأوقاتنا، على الرغم من الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم بسبب جائحة كورونا. ومع ذلك أتابع برامج اللاعبين التدريبية عبر الـ”واتساب”، وأطالبهم دومًا بالالتزام بالتمارين اليومية للمحافظة على لياقتهم البدنية، خاصة أن رابطة دوري المحترفين حدَّدت موعدًا مبدئيًّا لاستئناف الدوري في العشرين من أغسطس المقبل”.
وأضاف: “صحيح أن التدريبات الانفرادية في المنزل قد لا تعطي النتائج المطلوبة، لأنها قد لا تُنفذ بالطريقة الصحيحة أو لا تأخذ الوقت الكافي، لكن لاعبينا على قدر كبير من الوعي”.
وتابع: “اللاعبون يحتاجون إلى الكثير حتى يعودوا إلى مرحلة ما قبل التوقف، خاصة في الجوانب اللياقية والفنية وكذلك التهيئة النفسية، وسنعمل على تجهيز الفريق بشكل جيد قبل انطلاق المناسبة”.