اليوم موعد تغريدات الطائر الأزرق “تويتر”، من الطبيعي أن تبقى التغريدات عن كورونا مستمرة، لكنني لاحظت أنها لم تعد كثيرة كما في السابق، كما أن مشاعر القلق لم تعد موجودة كما كانت في بداية الأزمة.
لكن الأخبار عن اكتشاف اللقاحات والتقارير الطبية التي تناقضها جعلت من الدكتور عبد الله الفوزان يغرد هذه التغريدة التي مزجها بكلمات عامية: “يا كثر الشائعات حول فيروس كورونا، لقوا علاج.. لا ما لقوا علاج.. راح يروح من نفسه لا ماراح يروح للأبد...سببه أكل الخفاش وليس مصنّع.. لا مصنّع في معمل.. حرارة الجو ستقتل الفيروس.. لا حرارة الجو لا تقضي عليه... حط كمامة لا لا تحط كمامة فقط المصاب يحط كمامة.. دخت.. دخت”، لا يترك المصريون خفة دمهم فهي ممزوجة بهم وأظنها من صفاتهم الجينية، محمد غرد بلهجته المصرية عن كورونا: “هما لما قالوا في الصيف هيموت لوحده كان قصدهم المواطن ولا الفيروس؟”.. الدكتورة ناهد باشطح غردت عن الذين يفتون بما لا يعرفون، وهي آفة أصابت الكثير من الخلق خصوصًا مع وجود منصات التواصل الاجتماعي، تغريدة الدكتورة تقول: “تذكرت قصة ذكرها العقاد أن رسامًا كان يقف خلف لوحاته ليستمع لرأي النقاد، وحدث أن شاهد إسكافيًا لوحة له وأبدى نقده على حذاء في اللوحة، فما كان من الرسام إلا أن عدل اللوحة، ثم مر الإسكافي مرة أخرى وشاهد تنفيذ اقتراحه فبدأ يكيل الانتقادات، إلا أن الرسام قال له: قف عند فهمك للأحذية”، حساب أدب غرد بما كتبه وليام جيمس: “إذا التقى رجلان فإن الموجودين في الواقع هم ستة أشخاص، فهناك كل رجل كما يرى نفسه، وكل رجل كما يراه الآخر، وكل رجل كما هو فعلاً”.. تغريدة غرد بها “لبيب” وهو واحد من أصحاب الحسابات المعروفة بترجمة ما هو ممتع ومفيد، ولأن تويتر يتيح للجميع الرد والتعليق غرد لبيب هذه التغريدة التي تفيد كل من يواجه السهام أثناء تنفيذ مهمته: “قد أمضي يومًا طويلاً في ترجمة مقطع ثم أجد تعليقًا ساخرًا أو محطمًا لكل ما بذلته، كنت في البدايات أتألم لكن مع طول التجربة أورث لي تويتر الصبر ومنحني مناعة عظيمة في تحمل أذى بعض الناس اللفظي، تجاهلوا من يحطمكم، بعد أن تنجح سيصفق لك الجميع، وتذكر لن يرضى عنك كل أحد”.. أستاذنا عبد الله الغذامي غرد عن تويتر قائلًا: “إن اشتعلت الأحوال في تويتر تذمرنا وإن هدأت سئمنا، تويتر مثل النار في الشتاء.. إن خمدت صرخنا : يا كليب شب النار شبها”، أخيرًا وبعيدًا عن تويتر، كل عام وأنتم بألف خير وعيدكم مبارك مقدمًا، أعاده الله على مملكتنا وقيادتنا وشعبنا بكل خير وطمأنينة وسلام، اللهم آمين.
لكن الأخبار عن اكتشاف اللقاحات والتقارير الطبية التي تناقضها جعلت من الدكتور عبد الله الفوزان يغرد هذه التغريدة التي مزجها بكلمات عامية: “يا كثر الشائعات حول فيروس كورونا، لقوا علاج.. لا ما لقوا علاج.. راح يروح من نفسه لا ماراح يروح للأبد...سببه أكل الخفاش وليس مصنّع.. لا مصنّع في معمل.. حرارة الجو ستقتل الفيروس.. لا حرارة الجو لا تقضي عليه... حط كمامة لا لا تحط كمامة فقط المصاب يحط كمامة.. دخت.. دخت”، لا يترك المصريون خفة دمهم فهي ممزوجة بهم وأظنها من صفاتهم الجينية، محمد غرد بلهجته المصرية عن كورونا: “هما لما قالوا في الصيف هيموت لوحده كان قصدهم المواطن ولا الفيروس؟”.. الدكتورة ناهد باشطح غردت عن الذين يفتون بما لا يعرفون، وهي آفة أصابت الكثير من الخلق خصوصًا مع وجود منصات التواصل الاجتماعي، تغريدة الدكتورة تقول: “تذكرت قصة ذكرها العقاد أن رسامًا كان يقف خلف لوحاته ليستمع لرأي النقاد، وحدث أن شاهد إسكافيًا لوحة له وأبدى نقده على حذاء في اللوحة، فما كان من الرسام إلا أن عدل اللوحة، ثم مر الإسكافي مرة أخرى وشاهد تنفيذ اقتراحه فبدأ يكيل الانتقادات، إلا أن الرسام قال له: قف عند فهمك للأحذية”، حساب أدب غرد بما كتبه وليام جيمس: “إذا التقى رجلان فإن الموجودين في الواقع هم ستة أشخاص، فهناك كل رجل كما يرى نفسه، وكل رجل كما يراه الآخر، وكل رجل كما هو فعلاً”.. تغريدة غرد بها “لبيب” وهو واحد من أصحاب الحسابات المعروفة بترجمة ما هو ممتع ومفيد، ولأن تويتر يتيح للجميع الرد والتعليق غرد لبيب هذه التغريدة التي تفيد كل من يواجه السهام أثناء تنفيذ مهمته: “قد أمضي يومًا طويلاً في ترجمة مقطع ثم أجد تعليقًا ساخرًا أو محطمًا لكل ما بذلته، كنت في البدايات أتألم لكن مع طول التجربة أورث لي تويتر الصبر ومنحني مناعة عظيمة في تحمل أذى بعض الناس اللفظي، تجاهلوا من يحطمكم، بعد أن تنجح سيصفق لك الجميع، وتذكر لن يرضى عنك كل أحد”.. أستاذنا عبد الله الغذامي غرد عن تويتر قائلًا: “إن اشتعلت الأحوال في تويتر تذمرنا وإن هدأت سئمنا، تويتر مثل النار في الشتاء.. إن خمدت صرخنا : يا كليب شب النار شبها”، أخيرًا وبعيدًا عن تويتر، كل عام وأنتم بألف خير وعيدكم مبارك مقدمًا، أعاده الله على مملكتنا وقيادتنا وشعبنا بكل خير وطمأنينة وسلام، اللهم آمين.
