لم يرقص أسطورة كرة السلة مايكل جوردان على تاريخ “الكرة البرتقالية “ في فيلمه الوثائقي “The Last Dance”، وإنما رقص على كل الحبال المتعلقة باللعبة فنيًّا وتسويقيًّا واجتماعيًّا وجماهيريًّا، ففي الفيلم الوثائقي الذي استمر لـ10 أجزاء كان هناك لحظات تشعر فيها بأن النجم الأسطوري يقدم نفسه بأنانية ممقوتة، وأحيانًا تشعر بأنه يملك خيوط اللعبة بين أصابعه، وأنه هو الذي يحرك بقية اللاعبين بغمزة من عينه أو بإشارة بإحدى يديه.
في الرقصة الأخيرة قال جوردان كلامًا لا يمكن أن يصدر إلا من أسطورة، قال جملة تاريخية ممكن أن تكون منهجًا يدرس لكل الباحثين عن المجد والانتصارات وتحقيق الإنجازات، يقول: “في التدريبات يجب أن تكون مقاتلاً لأن المباريات أشبه بالحرب وإن لم تعش أجواءها خلال التدريبات ستخسر المعركة”.
وصنع جوردان خلال أجزاء رقصته الأخيرة صورة للتعلم من الأخطاء والعمل الجاد لتحقيق البطولات وجاءت الرواية على لسان مدرب اللياقة الخاص به.
يقول: “في ليلة خسارتنا للتتويج في نهائي الـNBA خلال أحد المواسم، كان حسب المقرر أن يحصل جوردان على إجازة لشهرين قبل العودة إلى تدريبات الموسم الجديد، وبعد اللقاء الختامي الذي خسره بساعات تلقيت اتصالاً منه توقعت أنه لتحديد موعد بدء التدريبات بعد شهرين، إلا أنه قال لي: “سنلتقي صباحًا في صالة التدريب استعدادًا للموسم الجديد وهو بداية للمواسم الثلاث التي حقق فيها اللقب تباعًا مع “شيكاغو بولز”.
من مفارقات رقصة جوردان الأخيرة هي تخصيص جزء للحديث عن حياته الخاصة وفيها ما يكسر هيبة اللاعب القدوة مثل الظهور”بالسيجار” في غرفة تبديل الملابس قبل بدء المباراة أو بعدها مباشرة، أو خلال الحديث لوسائل الإعلام في ممر مغادرة غرفة الملابس. وكذلك اعتزاله وتحوله من نجم أسطوري في لعبته إلى لاعب مبتدي في “البيسبول”.
والأهم في كل أجزاء رقصة جوردان الأخيرة هي ردود أفعال بعض زملائه مثل هوريسغرانت الذي قال بأن جوردان لم يظهر كل الحقيقة وكان يقدم نفسه على حساب من معه، وأن الفيلم وضع ليكون جوردان مثلما يريد وليس حسب الواقع الذي كان.
أما الجزء الأهم فهو هل ممكن يقدم صناع السينما لدينا رقصة أسطورتنا ماجد عبد الله الأخيرة بنفس الحبكة الدرامية والتشويق واللقطات الخاصة وطريقة التصوير، كما فعل الأمريكان لأسطورتهم جوردان.
في الرقصة الأخيرة قال جوردان كلامًا لا يمكن أن يصدر إلا من أسطورة، قال جملة تاريخية ممكن أن تكون منهجًا يدرس لكل الباحثين عن المجد والانتصارات وتحقيق الإنجازات، يقول: “في التدريبات يجب أن تكون مقاتلاً لأن المباريات أشبه بالحرب وإن لم تعش أجواءها خلال التدريبات ستخسر المعركة”.
وصنع جوردان خلال أجزاء رقصته الأخيرة صورة للتعلم من الأخطاء والعمل الجاد لتحقيق البطولات وجاءت الرواية على لسان مدرب اللياقة الخاص به.
يقول: “في ليلة خسارتنا للتتويج في نهائي الـNBA خلال أحد المواسم، كان حسب المقرر أن يحصل جوردان على إجازة لشهرين قبل العودة إلى تدريبات الموسم الجديد، وبعد اللقاء الختامي الذي خسره بساعات تلقيت اتصالاً منه توقعت أنه لتحديد موعد بدء التدريبات بعد شهرين، إلا أنه قال لي: “سنلتقي صباحًا في صالة التدريب استعدادًا للموسم الجديد وهو بداية للمواسم الثلاث التي حقق فيها اللقب تباعًا مع “شيكاغو بولز”.
من مفارقات رقصة جوردان الأخيرة هي تخصيص جزء للحديث عن حياته الخاصة وفيها ما يكسر هيبة اللاعب القدوة مثل الظهور”بالسيجار” في غرفة تبديل الملابس قبل بدء المباراة أو بعدها مباشرة، أو خلال الحديث لوسائل الإعلام في ممر مغادرة غرفة الملابس. وكذلك اعتزاله وتحوله من نجم أسطوري في لعبته إلى لاعب مبتدي في “البيسبول”.
والأهم في كل أجزاء رقصة جوردان الأخيرة هي ردود أفعال بعض زملائه مثل هوريسغرانت الذي قال بأن جوردان لم يظهر كل الحقيقة وكان يقدم نفسه على حساب من معه، وأن الفيلم وضع ليكون جوردان مثلما يريد وليس حسب الواقع الذي كان.
أما الجزء الأهم فهو هل ممكن يقدم صناع السينما لدينا رقصة أسطورتنا ماجد عبد الله الأخيرة بنفس الحبكة الدرامية والتشويق واللقطات الخاصة وطريقة التصوير، كما فعل الأمريكان لأسطورتهم جوردان.