|


تجارة عائلية متوارثة تعرف التصدير والبيع الإلكتروني

الفواكه المجففة.. تقليد العيد في أفغانستان

صورة التقطت أمس لبائع فواكه مجففة ومكسرات يطرح بضاعته على جانب شارع في مدينة كابول العاصمة الأفغانية مع قرب حلول عيد الفطر ويعبئ طلب امرأة ترتدي الكمامة لتفادي وباء كورونا (الفرنسية)
الرياض ـ الرياضية 2020.05.23 | 03:04 am

تطرح الأسواق في أفغانستان كميات وفيرة من الفواكه المجففة قبل وأثناء عيد الفطر، لمواكبة زيادة الطلب عليها في المناسبات.
ورصد تقرير تلفزيوني لقناة “ويون” الهندية تزاحم المستهلكين، أمس، داخل سوق شعبية غير مسقوفة في كابول، العاصمة الأفغانية، لشراء الفواكه المجففة والحلوى، رغم حالة الإغلاق المفروضة لكبح تفشي وباء كورونا.
ويجفف الأفغان أصنافًا عدة، أشهرها التين، والزبيب، والكرز، والتوت، والخوخ، والمشمش، والتفاح، فضلًا عن التمور وحب الرمان.
ويصف موقع “تايست أطلس”، الإلكتروني المتخصص في موضوعات الطعام، الفواكه الأفغانية المجففة بأنها “عالية الجودة” و”عضوية” و”مطلوبة بشدة”.
ويعدّها نشاطًا اقتصاديًا عائليًا تتوارثه الأجيال، معتمدةً على التجفيف الطبيعي، إما تحت الشمس أو داخل غرف الزبيب “خشميش خانة” لبعض أنواع العنب.
وأفغانستان، طبقًا للموقع، مُورّد أساسي للفواكه المجففة عالميًا، ومن أشهر أصنافها، تجاريًا، زبيب شندوخاني وتين ومشمش أميري وشاكيبارا. وتتابع هذا النشاط غرفة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة والري والثروة الحيوانية الأفغانيتان. وعلاوة على الأسواق التقليدية، تبيع مواقع إلكترونية الفواكه الأفغانية المجففة، مثل “تايست أوف أفغان” و”فروتس أوف أفغان”.