|


عدنان جستنية
رابطة الهلال والنصر.. ما تقوموا تروحوا
2020-05-27
ماذا تنتظر رابطة الدوري السعودي للمحترفين حتى تتخذ قراراً حاسماً في موضوع ما يحتاج إلى لحظة تفكير، ولكل هذا “التمطيط” الذي ليس له أي “مبرر” يجعل من هذه الرابطة وكامل أعضائها في موقف “ضعيف” جداً والاتهامات تلاحقها بأنها تقع تحت “هيمنة” أندية يطلق عليها “الهوامير”، والمقصود بها “الهلال والنصر” تحديداً، عاجزة وبقية أعضائها من الأندية الأخرى عن مواجهتهما واتخاذ القرار..
ـ ماذا تنتظر هذه اللجنة لتعقد اجتماعاً من السهل جداً إقامته، مطالبة كافة أعضائها بالالتقاء في اجتماع “عن بعد” لمناقشة موضوع مهم جداً حتى إن استغرق ساعات ثم تطرح كل الآراء المتفقة والمختلفة على “المحك” بقرار يخضع لـ”التصويت” وتقديم صورة مشرفة لوجه حضاري “يمثل كل عضو من أعضاء هذه الرابطة ومن ينتمي إليها..
- ماذا تنتظر رابطة دوري يطلق عليه مسمى “المحترفين” والصورة بالنسبة لها وللجميع باتت “واضحة” وفقاً لحقائق وشواهد أفرزتها جائحة “كورونا” تدل على أن إمكانية استكمال بقية مباريات الدوري باتت “مستحيلة” في ظل واقع الظروف الصحية والاحترازية التي نعيشها، ناهيكم عن جوانب “مادية” تخص الأندية تقتضي التفكير برؤية شاملة تحاكي “المستقبل” بنظرة تنسجم مع بداية الاستعداد لدوري جديد، ومعطيات مرتبطة بلاعبين من الممكن التفاوض معهم بتخفيض عقودهم خير من تحمل “تكاليف” مالية للاعبين أجبرهم الحجر الصحي على أن يكونوا “خارج الخدمة” لأشهر، فما الفائدة من تحمل الأندية رواتبهم ما لم يكن هناك “تراضٍ” بين الطرفين إما بالتخفيض أو الخروج السلمي.
ـ ماذا تنتظر هذه الرابطة وقد كنا كمجتمع رياضي نحسن الظن في رئيسها الجديد لعلنا نلمس من خلال شخصيته القيادية وإدارته وخبرته عملاً منظماً مختلفاً عن “أسلافه” السابقين، يعطي قوة لهذه الرابطة متخلياً عن “البيروقراطية” وعن آلية نظام “مكانك سر”.
ـ إذا كان رئيس الرابطة وأعضاؤها لا يقدرون مرحلة تفرض عليهم أن يكونوا في مستوى “الحدث” والثقة المعقودة فيهم، وإن صحت “التسريبات” التي تشير إلى أن ناديي “الهلال والنصر” هما أصحاب الكلمة “المهيمنة والنافذة”، فعلى بقية أعضاء الأندية الانسحاب من هذه الرابطة فوراً، فما الفائدة من وجودهم “إن كان وجودهم كعدمه” أقرب في صورته بالفريق “المهزوم”، ولهذا أقول لكل عضو في رابطة الدوري السعودي للمحترفين “لا يهش ولا ينش”في هذه الرابطة “جالسين ليه.. ما تقوموا تروحوا”، حفاظًا على “ماء وجه” جماهير أنديتكم التي أحسنت الظن فيكم.