في كل عام صيفًا، اعتادت الأندية على إقامة معسكراتها الخارجية في أوروبا، حيث تقيم فيها فترةً زمنيةً استعدادًا للموسم الجديد، تشتمل على تجريبٍ، وإعداد فني وذهني ونفسي، واختبار للعناصر الجديدة، وشفاءٍ للمصابين، وتهيئة لموسم جديد طويل وشاق.
لكنَّ الوضع في هذه السنة مختلف واستثنائي مع فترة المنع من التجول بسبب تفشي فيروس كورونا في العالم أجمع، فمملكتنا بلد كبير مترامي الأطراف، وفيه كل أنواع المناخ، ومختلف أشكال الطقس، وفي الإمكان الاستفادة من مدنه الرياضية في المناطق المرتفعة الباردة والسياحية فالأجواء فيها مناسبة، لكن هل تلك المدن الرياضية مهيأة لاستقبال معسكرات الأندية؟! هنا يأتي دور وزارة الرياضة بالوقوف على استعداداتها، وتجهيزها لتكون مهيأة للمعسكرات. لدينا مصائف باردة وجميلة، وفيها مدن ومنشآت لم تُستغل بشكل جيد، ووزارة الرياضة أمام اختبار حقيقي لتوفير مكان مهيأ لاحتياجات الأندية من أجل عمل معسكرات صيفية. لدينا ثلاث مدن سياحية ذات أجواء باردة وحماسية، مدينة الملك فهد الرياضية في الحوية التي استضافت كأس العالم للشباب عام 89م، ومدينة الملك سعود الرياضية في الباحة، ومدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز في عسير التي أقيمت فيها بطولة الصداقة الدولية قبل 20 عامًا، وبطولة النخبة الودية التي شارك فيها الهلال والشباب وبولونيا الإيطالي.
رب ضارة نافعة، المعسكرات الداخلية ربما يكون لها مردود إيجابي، اقتصادي ثقافي وسياحي ورياضي، فضلًا عن إقامة بطولات ودية مصغَّرة “رباعية” مع فرق تلك المناطق، فالطائف لديها عكاظ، ووج...، والباحة لديها فريق العين في الأطاولة، متصدر دوري الدرجة الأولى، ونادي السراة والعميد...، وعسير فيها نادي أبها، وضمك... وهنا تتحقق الفائدة الفنية بلعب مباريات ودية تجريبية مع تلك الفرق، ومنحها الفرصة أيضًا للعب مباريات قوية مع فرق الدوري الممتاز، والإمكانات كبيرة من فنادق وتجهيزات سياحية لاستقبال الناس خلال الصيف.
لدينا فترة كافية لإعادة تجهيز وترتيب الأوضاع، وصيانة تلك المدن حتى تكون متاحة ومهيأة، واختبار قدرتنا على استثمار المال داخليًّا، ما يعود بالفائدة على اقتصادنا، ستؤدي إلى حراك كبير، رياضي سياحي اقتصادي... لدينا إمكانات ومرافق لم تستغل، وتحتاج إلى إعادة تهيئة وتجهيز حتى تكون على أهبة الاستعداد للاستخدام والتجربة الجديدة التي يمكن أن تمتد، إن كُتِبَ لها النجاح، وهذا يعتمد على مدى قدرتنا على توفير أجواء تساعد على نجاح المعسكرات وأهدافها ونتائجها في السنوات المقبلة.
لكنَّ الوضع في هذه السنة مختلف واستثنائي مع فترة المنع من التجول بسبب تفشي فيروس كورونا في العالم أجمع، فمملكتنا بلد كبير مترامي الأطراف، وفيه كل أنواع المناخ، ومختلف أشكال الطقس، وفي الإمكان الاستفادة من مدنه الرياضية في المناطق المرتفعة الباردة والسياحية فالأجواء فيها مناسبة، لكن هل تلك المدن الرياضية مهيأة لاستقبال معسكرات الأندية؟! هنا يأتي دور وزارة الرياضة بالوقوف على استعداداتها، وتجهيزها لتكون مهيأة للمعسكرات. لدينا مصائف باردة وجميلة، وفيها مدن ومنشآت لم تُستغل بشكل جيد، ووزارة الرياضة أمام اختبار حقيقي لتوفير مكان مهيأ لاحتياجات الأندية من أجل عمل معسكرات صيفية. لدينا ثلاث مدن سياحية ذات أجواء باردة وحماسية، مدينة الملك فهد الرياضية في الحوية التي استضافت كأس العالم للشباب عام 89م، ومدينة الملك سعود الرياضية في الباحة، ومدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز في عسير التي أقيمت فيها بطولة الصداقة الدولية قبل 20 عامًا، وبطولة النخبة الودية التي شارك فيها الهلال والشباب وبولونيا الإيطالي.
رب ضارة نافعة، المعسكرات الداخلية ربما يكون لها مردود إيجابي، اقتصادي ثقافي وسياحي ورياضي، فضلًا عن إقامة بطولات ودية مصغَّرة “رباعية” مع فرق تلك المناطق، فالطائف لديها عكاظ، ووج...، والباحة لديها فريق العين في الأطاولة، متصدر دوري الدرجة الأولى، ونادي السراة والعميد...، وعسير فيها نادي أبها، وضمك... وهنا تتحقق الفائدة الفنية بلعب مباريات ودية تجريبية مع تلك الفرق، ومنحها الفرصة أيضًا للعب مباريات قوية مع فرق الدوري الممتاز، والإمكانات كبيرة من فنادق وتجهيزات سياحية لاستقبال الناس خلال الصيف.
لدينا فترة كافية لإعادة تجهيز وترتيب الأوضاع، وصيانة تلك المدن حتى تكون متاحة ومهيأة، واختبار قدرتنا على استثمار المال داخليًّا، ما يعود بالفائدة على اقتصادنا، ستؤدي إلى حراك كبير، رياضي سياحي اقتصادي... لدينا إمكانات ومرافق لم تستغل، وتحتاج إلى إعادة تهيئة وتجهيز حتى تكون على أهبة الاستعداد للاستخدام والتجربة الجديدة التي يمكن أن تمتد، إن كُتِبَ لها النجاح، وهذا يعتمد على مدى قدرتنا على توفير أجواء تساعد على نجاح المعسكرات وأهدافها ونتائجها في السنوات المقبلة.