|


مساعد العبدلي
السعودية غير «2»
2020-06-01
ـ أواصل الحديث وأقول إن السعودية غير لأنها خلال عقود مضت “حرصت” على توفير “الأمن والأمان والسلامة” لكل المعتمرين والزوار والحجاج “من الداخل” وأيضًا للقادمين “من الخارج” وكان وما زال “الجميع” يحظى بالاهتمام والمتابعة وتوفير كل المتطلبات وكانت السعودية وما زالت تنجح “بامتياز” في هذا الجانب.
ـ اليوم “تواصل” الحكومة السعودية الاهتمام بهذه الجوانب لكنها أيضًا “ومع أزمة كورونا” أصبحت تتحمل مسؤولية “إضافية” وستسعى إلى ضمان وسلامة “صحة المعتمرين والزوار والحجاج” من مخاطر الفيروس.
ـ هذا يعني أن على “العالم الإسلامي” أن يتجاوب ويتعاون ويواصل “الثقة” مع “كل” ما يصدر عن القيادة السعودية متعلق بالعمرة والزيارة والحج لأن صحة وسلامة “المسلمين” تأتي أولًا بل هي محط “اهتمام” القيادة السعودية.
ـ كانت “كافة” مساجد المملكة “وقبلها ومعها” الحرمان الشريفان محل اهتمام القيادة السعودية حتى وصل الأمر “بفتوى شرعية” إلى منع أداء الصلوات في الحرمين الشريفين وكل مساجد المملكة.. فقط حفاظًا على سلامة وصحة المسلمين “سعوديين وغيرهم”.
ـ سأكتفي بالحديث عن الحرمين الشريفين وكم يحظيان باهتمام “خاص” من القيادة السعودية التي هي تمثل القيادة “الرسمية” للمسلمين والتي لم ولن تبخل على المشاعر المقدسة بهذا الاهتمام بل وأكثر بكثير.
ـ مر شهر رمضان وافتقد المسلمون في كل أنحاء العالم زيارة الحرمين الشريفين أو التشرف بأداء العمرة وصلاة التراويح والتهجد وهو ما اعتاد عليه المسلمون “من داخل المملكة وخارجها” لعقود مضت.. الظروف وحرص القيادة السعودية على سلامة وصحة المسلمين فرضت هذا الواقع فلم يؤد المسلمون العمرة ولم يصلوا في المساجد.
ـ تواصل القيادة السعودية “تحملها” مسؤولية الإسلام والمسلمين وتتابع أوضاع الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وجميع المساجد من أجل أن تكون “ملائمة” لعودة المصلين والمعتمرين والزوار “وربما” الحجاج.
ـ لن تسمح القيادة السعودية بفتح الحرمين والمساجد إلا بعد أن يتم “تأمينها” بشكل تام من مخاطر الفيروس فسلامة “المسلمين” تأتي أولًا.
ـ بعد أقل من شهرين “تعودنا” أن تستقبل المشاعر المقدسة “على الأراضي السعودية” ملايين المسلمين لأداء فريضة الحج والوضع هذا العام استثنائي “بسبب فيروس كورونا” ويجب أن يحترم المسلمون ويتقبلون “أي قرار” يصدر عن القيادة السعودية حيال فريضة الحج هذا العام.
ـ لن تسمح السعودية بحدوث أي ضرر “لأي مسلم” وستؤكد للعالم أجمع “تحديدًا الإسلامي” أنها “مسؤولة” عن سلامة المسلمين والحجاج لذلك سيكون القرار السعودي يصب “أولًا وأخيرًا” في سلامة المسلمين.
ـ هل فهمتم لماذا السعودية غير؟