تحوَّل الألماني تيمو فيرنر، مهاجم فريق لايبزيج الألماني الأول لكرة القدم، إلى مادة دسمة قبل فترة الانتقالات الصيفية، حيث اقتحم قائمة اهتمامات أندية أوروبية كبرى بعدما كشف عن نفسه بوصفه أحد أفضل الهدافين في الموسم الجاري.
ومن المتوقَّع أن تتجه بوصلة فيرنر إلى إنجلترا في ظل الحديث عن تنافس بين ليفربول وتشيلسي ومانشستر يونايتد للظفر بخدماته، وهي خطوة لا تخلو من المخاطر، فعلى الرغم من أن الدوري الإنجليزي كان وجهة مفضلة لكبار النجوم، إلا أنه شكَّل في الوقت نفسه محطة مخيبة لعدد لا بأس به من الهدافين الكبار مقارنةً بمحطاتهم الأخرى.
ومن أبرز الهدافين الذين سقطوا عن سقف التوقعات في إنجلترا الأوكراني أندرية شيفتشينكو، والأرجنيتني هيرنان كريسبو والأوروجوياني دييجو فورلان والكولومبي راداميل فالكو والأرجنتيني جونزالو هيجواين، والإسباني فيرناندو موريينتيس والبرازيليان ألكسندر باتو، وروبينيو، والإسباني ألفارو موراتا.

شيفتشينكو
حصل أندريه شيفتشينكو على الكرة الذهبية عام 2004، وجائزة هداف دوري الأبطال مرتين مع ميلان، ومثلها في الدوري الإيطالي، لكنَّ فاعلية الأوكراني تراجعت بشكل كبير بعد انتقاله إلى تشيلسي عام 2006، حيث اكتفى بتسعة أهداف في 48 مباراة في الدوري الإنجليزي.

كريسبو
تألق الأرجنتيني هيرنان كريسبو بقميصي بارما ولاتسيو، واعتلى ترتيب هدافي الدوري الإيطالي عام 2001 قبل عامين من انتقاله إلى تشيلسي، حيث تراجع مردوده، فأعير إلى ميلان، من ثم إلى الإنتر، قبل التخلي عنه بشكل نهائي عام 2006.

فورلان
تعاقد مانشستر يونايتد مع دييجو فورلان عام 2002، لكنه غادر بعد ثلاثة أعوام مع بصمة تهديفية خجولة، قبل أن يكشِّر عن أنيابه مع فياريال وأتلتيكو مدريد الإسبانيين، حيث حصل على الحذاء الذهبي مرتين، وجائزتَي أفضل لاعب وأفضل هداف في مونديال 2010.

فالكاو
فقدَ الكولومبي راداميل فالكاو بريقه على الأراضي الإنجليزية في تجربتين مع مانشستر يونايتد وتشيلسي بعد مشوار تهديفي مميز مع بورتو البرتغالي، وأتلتيكو مدريد الإسباني، وموناكو الفرنسي.