منذ بدء العمل لإنشاء “رابطة دوري المحترفين” 2007 ـ 2008 وأحد أهم الأهداف هو التصنيف العالمي، فقد كان الهدف أن يكون ضمن أفضل 20 دوريًّا في العالم، ومع رؤية 2030 تزايد الطموح في جميع القطاعات فأصبح الهدف الدخول لقائمة أفضل 10، وحيث اتفق العالم على الدوريات الخمس الكبرى فالمفترض لمن يريد الانضمام إليهم أن يحذو حذوهم ويسير على نهجهم قدر المستطاع، ولذلك أقول لصانع القرار “حددوا المواعيد”.
أوضاع وأرقام كورونا في دول الدوريات الخمس الكبرى أسوأ بكثير ولله الحمد من أحوالنا، ومع ذلك فقد بدأ الدوري الألماني وخلال أيام ستعود المباريات في إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا، بينما ارتكب الفرنسيون خطأ إيقاف الموسم وتتويج المتصدر، في حين لا يزال الجميع ينتظر قرار الكرة السعودية، ما فتح المجال للتكهنات ومنح بعضهم فرصة الضغط باتجاه ما يناسب مصالحهم، وكل تأخير يعني المزيد من التوتر الذي لن يتوقف إلا إذا “حددوا المواعيد”.
هناك ثلاثة احتمالات لا رابع لها، إما أن نطبق المنطق الذي أقرته أربعة من الخمس دوريات الكبرى ونحدد موعد العودة لقطع الشك باليقين، أو نكرر خطأ فرنسا بإيقاف الموسم وتتويج المتصدر، أو نبتكر خطأ أكبر بإلغاء الموسم ونسف الجهود وقتل الطموح، فهل نريد أن نكون ضمن الدوريات الكبرى أم نستسلم لرغبات الراغبين بتوفير بعض المال ونتخذ قراراً يعيدنا للوراء، من هنا أوجه النداء لصناع القرار الرياضي السعودي وأقول لهم “حددوا المواعيد”.
المنطق يقول إن الأندية أخذت فرصة كاملة مع فترتي تسجيل سابقتين وسبعة أشهر من العمل داخل الملعب وخارجه، فمنها من نافس على اللقب ومنها من يصارع الهبوط، وليس من العدل أن نلغي تلك الجهود بإلغاء الموسم، في الباحة ناد اسمه “العين” يقترب من الصعود لأول مرة في تاريخه للدوري الممتاز، ومن العدالة أن نصرخ من أجله ونقول “حددوا المواعيد”.
تغريدة tweet:
دوري محمد بن سلمان للمحترفين لم يحسم بعد، ففارق النقاط الست قد يتحول إلى ثلاث بعد أول جولة من الاستئناف ليتبقى سبع جولات حاسمة ومثيرة من الظلم حرمان الجماهير منها، باعتقادي أن صانع القرار الرياضي مؤمن بأن استئناف الدوري والكأس هو القرار الصائب لتحقيق العدالة من ناحية وملء فراغ الشباب في هذه الأوقات، وعلى منصات القرار الرياضي نلتقي.
أوضاع وأرقام كورونا في دول الدوريات الخمس الكبرى أسوأ بكثير ولله الحمد من أحوالنا، ومع ذلك فقد بدأ الدوري الألماني وخلال أيام ستعود المباريات في إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا، بينما ارتكب الفرنسيون خطأ إيقاف الموسم وتتويج المتصدر، في حين لا يزال الجميع ينتظر قرار الكرة السعودية، ما فتح المجال للتكهنات ومنح بعضهم فرصة الضغط باتجاه ما يناسب مصالحهم، وكل تأخير يعني المزيد من التوتر الذي لن يتوقف إلا إذا “حددوا المواعيد”.
هناك ثلاثة احتمالات لا رابع لها، إما أن نطبق المنطق الذي أقرته أربعة من الخمس دوريات الكبرى ونحدد موعد العودة لقطع الشك باليقين، أو نكرر خطأ فرنسا بإيقاف الموسم وتتويج المتصدر، أو نبتكر خطأ أكبر بإلغاء الموسم ونسف الجهود وقتل الطموح، فهل نريد أن نكون ضمن الدوريات الكبرى أم نستسلم لرغبات الراغبين بتوفير بعض المال ونتخذ قراراً يعيدنا للوراء، من هنا أوجه النداء لصناع القرار الرياضي السعودي وأقول لهم “حددوا المواعيد”.
المنطق يقول إن الأندية أخذت فرصة كاملة مع فترتي تسجيل سابقتين وسبعة أشهر من العمل داخل الملعب وخارجه، فمنها من نافس على اللقب ومنها من يصارع الهبوط، وليس من العدل أن نلغي تلك الجهود بإلغاء الموسم، في الباحة ناد اسمه “العين” يقترب من الصعود لأول مرة في تاريخه للدوري الممتاز، ومن العدالة أن نصرخ من أجله ونقول “حددوا المواعيد”.
تغريدة tweet:
دوري محمد بن سلمان للمحترفين لم يحسم بعد، ففارق النقاط الست قد يتحول إلى ثلاث بعد أول جولة من الاستئناف ليتبقى سبع جولات حاسمة ومثيرة من الظلم حرمان الجماهير منها، باعتقادي أن صانع القرار الرياضي مؤمن بأن استئناف الدوري والكأس هو القرار الصائب لتحقيق العدالة من ناحية وملء فراغ الشباب في هذه الأوقات، وعلى منصات القرار الرياضي نلتقي.