العالم سينتصر يومًا على “الجنرال كوفيد 19” كما فعل قبل مئة عام في حرب الإنفلونزا الإسبانية، والكثير من الجائحات.. كل من يسكن الكرة الأرضية يخوض يوميًّا معركة جديدة في حرب كورونا، موعد انتهائها محجوب.. فلا هدنة تبطئها.. ولا علامة توقفها..
الفيروس المدجج بأسلحة الغموض والسرعة لم يرفع الراية البيضاء بعد، كل يوم نسمع أخبارًا هنا وهناك بأنه أصبح مترنحًا وضعيفًا لكنها غير حقيقية.. الأرقام لا تكذب.. لا يزال الجنرال يحصد الأرواح ويضرب أبناء المعمورة.. لم يستثن أحدًا..
نحن في حرب، وضعت استراتيجياتها ورسمت خططها متى ما التزمنا سنتذوق طعم الانتصار ونتجنب الخسائر، نزولنا إلى الشوارع وأماكن العمل والتجمعات هي “ميادين المعركة”، ولابد أن نكون “مسلحين” بالكمامات والقفازات والمعقمات، فـ”كوفيد” يمتلك من الذكاء ما يفوق عقول البشرية الذين عجزوا عن توفير “شكة إبرة” تكبّده الخسائر..
وبما أن طبول الحرب لا تزال تقرع فعلينا ألا نكون غنائم سهلة للفيروس الذي لم نحص بعد عدد قتلاه، وحتى لو أبقانا رهائن لديه فإنه لن يؤذينا ولن يطلب فدية مقابل تسليمنا، هو فقط يبحث عن الأشخاص غير المسلحين ليهاجمهم..
بعضهم يتخلى عن التدابير الوقائية فيخرج إلى “أرض المعركة” بحجة أنه متزود بالتوكل والإيمان، وأن الفيروس ضعيف لن يصيبه، فهو يرى بأنه من الأقوياء الذين يهابهم “الجنرال كوفيد” لكنه لا يدرك بأنه بتصرفاته الحمقاء قد يصيب الضعفاء من أحبابه..
نقرأ ونسمع ونشاهد عن ارتفاع في الإصابات خلال الفترة الماضية بعد تمديد فترة التجول، فشخص “يوصل” والديه بزيارة أبنائه لهم ولكنه “أوصل” الفيروس معهم وأصابهم، وأدخلهم العناية المركزة، وسيدة تبقى في منزلها ملتزمة لمدة ثلاثة أشهر وتخرج في زيارة عائلية بعد ضغوط عاطفية التزم معها العقل بالصمت فتعود إلى منزلها محملة بالفيروس.. أحد أقاربي ينتقل إلى رحمة الله بسبب كورونا..
الفيروس المقاتل والقاتل لا يزال صامدًا يجيد الاقتناص دون حاجته للتمركز، يضرب ولا يبالي، مواجهته تحتم علينا أن نكون مزودين بالعدة والعتاد، فلم يطلب منا حمل الرشاشات أو إطلاق الصواريخ أو قيادة الدبابات، فقط سلاحك.. كمامتك.. قفازك.. معقمك.. تباعدك.. بهذه الطرق نكسب أكثر جولات من المعارك ونقلل الخسائر ونحرمه الغنائم.. فيكون أمام خيارين.. الاستسلام أو مواجهة لقاح.. وإلى ذلك الحين نبقى ملتزمين في معاركنا..
الفيروس المدجج بأسلحة الغموض والسرعة لم يرفع الراية البيضاء بعد، كل يوم نسمع أخبارًا هنا وهناك بأنه أصبح مترنحًا وضعيفًا لكنها غير حقيقية.. الأرقام لا تكذب.. لا يزال الجنرال يحصد الأرواح ويضرب أبناء المعمورة.. لم يستثن أحدًا..
نحن في حرب، وضعت استراتيجياتها ورسمت خططها متى ما التزمنا سنتذوق طعم الانتصار ونتجنب الخسائر، نزولنا إلى الشوارع وأماكن العمل والتجمعات هي “ميادين المعركة”، ولابد أن نكون “مسلحين” بالكمامات والقفازات والمعقمات، فـ”كوفيد” يمتلك من الذكاء ما يفوق عقول البشرية الذين عجزوا عن توفير “شكة إبرة” تكبّده الخسائر..
وبما أن طبول الحرب لا تزال تقرع فعلينا ألا نكون غنائم سهلة للفيروس الذي لم نحص بعد عدد قتلاه، وحتى لو أبقانا رهائن لديه فإنه لن يؤذينا ولن يطلب فدية مقابل تسليمنا، هو فقط يبحث عن الأشخاص غير المسلحين ليهاجمهم..
بعضهم يتخلى عن التدابير الوقائية فيخرج إلى “أرض المعركة” بحجة أنه متزود بالتوكل والإيمان، وأن الفيروس ضعيف لن يصيبه، فهو يرى بأنه من الأقوياء الذين يهابهم “الجنرال كوفيد” لكنه لا يدرك بأنه بتصرفاته الحمقاء قد يصيب الضعفاء من أحبابه..
نقرأ ونسمع ونشاهد عن ارتفاع في الإصابات خلال الفترة الماضية بعد تمديد فترة التجول، فشخص “يوصل” والديه بزيارة أبنائه لهم ولكنه “أوصل” الفيروس معهم وأصابهم، وأدخلهم العناية المركزة، وسيدة تبقى في منزلها ملتزمة لمدة ثلاثة أشهر وتخرج في زيارة عائلية بعد ضغوط عاطفية التزم معها العقل بالصمت فتعود إلى منزلها محملة بالفيروس.. أحد أقاربي ينتقل إلى رحمة الله بسبب كورونا..
الفيروس المقاتل والقاتل لا يزال صامدًا يجيد الاقتناص دون حاجته للتمركز، يضرب ولا يبالي، مواجهته تحتم علينا أن نكون مزودين بالعدة والعتاد، فلم يطلب منا حمل الرشاشات أو إطلاق الصواريخ أو قيادة الدبابات، فقط سلاحك.. كمامتك.. قفازك.. معقمك.. تباعدك.. بهذه الطرق نكسب أكثر جولات من المعارك ونقلل الخسائر ونحرمه الغنائم.. فيكون أمام خيارين.. الاستسلام أو مواجهة لقاح.. وإلى ذلك الحين نبقى ملتزمين في معاركنا..