تغريدات الطائر الأزرق “تويتر” هذا الأسبوع أبدؤها بتغريدة لأمل الحربي التي غردت بنصيحة غاية في الأهمية كونها جرس إنذار للذين يسعون لامتلاك كل ما يحبون، متناسين أن ذلك يأتي على حساب الأوقات الصالحة للسعادة.
كما أن الطمع قد يتخفى في ثياب الطموح أحيانًا، أمل غردت: “ما الذي يجعلك تعتقد أنه يجب أن تحصل على كل ما تريد، كن بارعًا في ترك الأشياء التي تحبها”، عبد الله السعدون ما زال يغرد للشباب بنصائحه الثمينة: “يقول مدرب السلة بات رايلي: إذا لم تتحسن فإنك تزداد سوءاً، وهذا ينطبق على التعليم والتدريب ورفع اللياقة وغيرها”. ما زلت أذكر لاعب كرة القدم المعتزل الذي جمع مجموعة من الفتية وكانوا أنصاف مواهب وقام بتدريبهم عدة أشهر بشكل منتظم، كنا مندهشين من مهاراتهم وانضباطهم كلما سجلوا علينا هدفًا نحن الذين كنا نفترض بأننا أكثر مهارة منهم، خسرنا المباراة بفارق عدة أهداف، الرسام راكان كردي غرد عن الذين اعتقدوا خطأً أن هناك لحظة معينة ستأتي في يوم ما حتى يبدؤوا في تحقيق ما يرغبون تحقيقه: “هل تعرف يا صديقي ما هو الشيء الوحيد اللذي يمنعك من فعل ما ترغب به؟ هو اعتقادك بوجود لحظة خارقة مناسبة، دعني أخبرك يا صديقي أنه لا توجد لحظة مناسبة، إفعل الشيء الذي تريده الآن”، حساب تلفزيون قديم غرد بمقطع من لقاء تلفزيوني مع نزار قباني، كتب صاحب الحساب ما ذكره نزار عن تجربته في دفاعه عن المرأة: “مكياج المرأة يحب أن يكون ثقافيًا، لا أحتمل امرأة جميلة وغبية، قاتلت من أجل المرأة لكنها في عز المعركة تركتني وراحت عالكوافير”، أحمد عبد العليم غرد بمقولة قالها حسن حسني في مشهد جمعه مع أحمد حلمي في فيلم “زكي شان”، المقولة عبارة عن رسالة رجل خبير في الحياة وفائدتها في تنفيذها وهذا هو المهم: “أنا هقولك كلمة لمصلحتك، متخليش يابني الزعل يأثر عليك ويوديك في حتة ترجع تندم عليها”، أذكر أحد المستمعين عندما أجاب عن سؤال: ما هو الشيء الذي لن تفعله إذا ماعاد الزمن للوراء: قال بأنه سيبتعد عن الغضب خصوصًا في تلك اللحظة التي غضب حينها وقام بتطليق زوجته، ثم بكى لأنه لا يستطيع إرجاعها بعد أن تزوجت من رجل آخر. ريم صاحبة الحساب الساخر علقت بلهجتها المصرية على أيام الحجر الطويلة وما فعله كورونا من تغيير مخططات وتأجيل مناسبات: “الواحد نفسه يوقف شبابه لحد ما تتعدل الأمور، قاعدين نكبر عالفاضي”.