هل جاء مقترح الاتحاد الآسيوي الذي ينتظر المصادقة من لجنة المسابقات والقاضي باستئناف منافسات ما تبقى من جولات دوري أبطال آسيا 2020 محبطاً لبعضهم، ومبدداً للحالمين بإلغاء البطولات الكروية السعودية وفق منظور وأفق ضيقين مع الأسف.
دون أي إعتبارات لأهمية استمرار المنافسات المحلية وتأثيرها على سمعة الكرة السعودية، فيما لو تم اتخاذ قرار الحجب دون مسوغات منطقية وفقاً للإجراءات والاحترازات الصحية وتلقي الضوء الأخضر من الجهات المعنية.
وهل كانت مسودة القرار الجديد التي تم اتخاذها في الاتحاد القاري بموافقة غالبية اتحادات غرب آسيا منحت الرياضيين والمطالبين باستمرار المنافسات المحلية ضوءاً في آخر النفق؟
وكتب الزميل محمد الشيخ رأياً وجيهاً بهذا الخصوص، حيث غرد على حسابه الشخصي: “بعد إقرار الـ”فيفا” مواعيد تصفيات كأس العالم والتي ستنطلق مباريات منتخبنا فيها في مطلع أكتوبر المقبل.. أصبح عشم من يحلمون بإلغاء الدوري واعتباره كأن لم يكن كعشم إبليس في الجنة”!.
وأضاف الشيخ: “مضحك من يتحدث عن خيار إلغاء الدوري، وتصفير عداده وكأن شيئًا لم يكن، فالعقلانية والتحرر من الميول والمصالح الضيقة تقضي بأمرين لا ثالث لهما، استمرار الدوري، وفق قاعدة #نعود_بحذر أسوة بالدوريات التي عادت، أو يتم إيقافه، واعتماد نتائجه من الأول إلى الأخير وفق الترتيب الذي توقف عنده”.
وأعتقد أن الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد التطورات الأخيرة، بات ملزماً أكثر من أي وقت مضى لوضع خطة زمنية لاستئناف مباريات الدوري وفق أي آلية يراها الأصلح والأنسب مع تقليل الأضرار التي ربما ستلحق بالأندية، في حال اتفقت الرؤية لأعضاء الاتحاد بالتشاور مع الأندية على عودة الدوري السعودي حتى ولو لم تستأنف الرحلات الدولية. صحيح أن العودة لاستكمال الدوري تواجه تحديات ظرفية كبرى، ولكنها بالطبع لا تقارن باتخاذ قرار بالغائه دون تحديد هوية البطل والهابطين.
ولا أظن أن حلاً غير ذلك سيكون مقنعاً وعادلاً في الوقت نفسه.
والسؤال الأهم: هل سيكون الاتحاد السعودي لكرة القدم ومعه رابطة دوري المحترفين قادرين على اتخاذ قرارات مصيرية وشجاعة، بعيداً عن الحل الأسهل الذي يتم تداوله بإلغاء دوري 2020 واعتباره موسماً للنسيان.
المهم أن يكون القرار أياً يكن متسقاً مع تجارب دولية، عاشت نفس الظروف واتخذت قرارات مقنعة وحسمت أمر استمرار الدوري من عدمه، بطريقة تحفظ للدوري ومنافساتها الرياضية قيمتها وأهميتها.
دون أي إعتبارات لأهمية استمرار المنافسات المحلية وتأثيرها على سمعة الكرة السعودية، فيما لو تم اتخاذ قرار الحجب دون مسوغات منطقية وفقاً للإجراءات والاحترازات الصحية وتلقي الضوء الأخضر من الجهات المعنية.
وهل كانت مسودة القرار الجديد التي تم اتخاذها في الاتحاد القاري بموافقة غالبية اتحادات غرب آسيا منحت الرياضيين والمطالبين باستمرار المنافسات المحلية ضوءاً في آخر النفق؟
وكتب الزميل محمد الشيخ رأياً وجيهاً بهذا الخصوص، حيث غرد على حسابه الشخصي: “بعد إقرار الـ”فيفا” مواعيد تصفيات كأس العالم والتي ستنطلق مباريات منتخبنا فيها في مطلع أكتوبر المقبل.. أصبح عشم من يحلمون بإلغاء الدوري واعتباره كأن لم يكن كعشم إبليس في الجنة”!.
وأضاف الشيخ: “مضحك من يتحدث عن خيار إلغاء الدوري، وتصفير عداده وكأن شيئًا لم يكن، فالعقلانية والتحرر من الميول والمصالح الضيقة تقضي بأمرين لا ثالث لهما، استمرار الدوري، وفق قاعدة #نعود_بحذر أسوة بالدوريات التي عادت، أو يتم إيقافه، واعتماد نتائجه من الأول إلى الأخير وفق الترتيب الذي توقف عنده”.
وأعتقد أن الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد التطورات الأخيرة، بات ملزماً أكثر من أي وقت مضى لوضع خطة زمنية لاستئناف مباريات الدوري وفق أي آلية يراها الأصلح والأنسب مع تقليل الأضرار التي ربما ستلحق بالأندية، في حال اتفقت الرؤية لأعضاء الاتحاد بالتشاور مع الأندية على عودة الدوري السعودي حتى ولو لم تستأنف الرحلات الدولية. صحيح أن العودة لاستكمال الدوري تواجه تحديات ظرفية كبرى، ولكنها بالطبع لا تقارن باتخاذ قرار بالغائه دون تحديد هوية البطل والهابطين.
ولا أظن أن حلاً غير ذلك سيكون مقنعاً وعادلاً في الوقت نفسه.
والسؤال الأهم: هل سيكون الاتحاد السعودي لكرة القدم ومعه رابطة دوري المحترفين قادرين على اتخاذ قرارات مصيرية وشجاعة، بعيداً عن الحل الأسهل الذي يتم تداوله بإلغاء دوري 2020 واعتباره موسماً للنسيان.
المهم أن يكون القرار أياً يكن متسقاً مع تجارب دولية، عاشت نفس الظروف واتخذت قرارات مقنعة وحسمت أمر استمرار الدوري من عدمه، بطريقة تحفظ للدوري ومنافساتها الرياضية قيمتها وأهميتها.