الأسطورة مصطلح فضفاض مطاطي لحكاية تقليدية تروي أحداثًا خارقة للعادة قد لا تكون حقيقية لأشخاص أشبه بالأيقونات يتشبثون بالذاكرة ولا يبرحونها! فهل يخضع لمقاييس “المنطق” أم العاطفة؟! وما معايير اختيار العالم الكروي لأساطيره عبر التاريخ؟!
فرغم أن مسألة إعطاء لقب أسطورة يجب أن تخضع لاعتبارات ومقاييس وأرقام وإحصائيات حقيقية لا ملفقة ولا عاطفية يختلف الأساطير باختلاف زمن حضورهم وآليات عملهم بزمن المستديرة وسنوات العطاء والمشاركات الداخلية/ الخارجية والإنتاجية، فالأسطورة هو اللاعب الذي أثرى الملاعب بالعطاء مشاركًا ومؤثرًا فيها محليًا/ خارجيًا قاريًا ودوليًا! مع ناديه/ المنتخب ونجاحه على المستويين وحصاده الفردي/ الجماعي وتأثيره على الآخرين واقناعه لهم رغم اختلافهم.
ويحتار الناس في الاتفاق على أسطورة بعينه لاختلاف الأذواق والميول بالاختيار، فمن تراه أسطورة قد يراه الآخرون عاديًا والعكس كأن ترى “فلانًا” جميلًا وغيرك يراه عاديًا أو قبيحًا! فمن اللاعب الذي يتفق العالم على أنه أسطورة كرة القدم الحقيقية؟! البرازيل رغم أن بيليه الجوهرة السوداء العنوان الأبرز للسامبا إلا أن أساطير أخرى عرفوها ككافو وكارلوس ألبيرتو، ولدى الأرجنتين أساطيرها المعروفين كجابرييل باتسيتوتا ودييجو مارادونا اللاعب الأكثر إثارة للجدل في تاريخ كرة القدم إلا أن جمهور الحاضر مقتنع بأن ليو “ميسي” أسطورة التانجو الحقيقية! وتحيّر الإنجليز في اختيار أسطورتهم بين ماضٍ وحاضر، فهناك من يرى ديفيد بيكهام أسطورة إنجلترا رغم مزاحمة آلن شيرر، لكن التاريخ أعطى لبوبي تشارلتون اللقب!
في ألمانيا بيكنباور وكلينسمان، ولدى الطليان أسطورة الدفاع الخالدة باولو مالديني رغم الحضور الطاغي شعبيًا لدل بييرو وفرانشيسكو توتي! هولندا كرويف وفان باستن، البرتغال لويس فيجو وكريستيانو رونالدو، لكن الحضور الطاغي للدون ألغى من قبله فهو أسطورة كرة القدم البرتغالية الحقيقية، اللاعب الذي تربع على عرش كرة القدم بالعالم! فرنسا رغم أن ميشيل بلاتيني أيقونة كرة القدم الفرنسية إلا أن تألق ديشامب وزيدان في الأعوام الأخيرة أدخلهما في منافسة شديدة على لقب الأسطورة!
عربيًا تفتخر مصر بنوعين من الأساطير أبو تريكة ومحمود الخطيب رغم مزاحمة محمد صلاح كحالة شعبية حالية وإعجاب جمهور! هناك من تربع على لقب الأسطورة كناكاتا اليابان وطلياني الإمارات ويعقوب الكويت وشمايكل الدنمارك... ممن لم يجدوا منافسًا حقيقيًا لهم في بلادهم.
محليًا رغم اختلاف الجمهور حول هوية أسطورة كرة القدم السعودية بين ماجد وسامي إلا أن هناك أساطير لم تُر بالعين المجردة تستحق هذا اللقب أيضا.
فرغم أن مسألة إعطاء لقب أسطورة يجب أن تخضع لاعتبارات ومقاييس وأرقام وإحصائيات حقيقية لا ملفقة ولا عاطفية يختلف الأساطير باختلاف زمن حضورهم وآليات عملهم بزمن المستديرة وسنوات العطاء والمشاركات الداخلية/ الخارجية والإنتاجية، فالأسطورة هو اللاعب الذي أثرى الملاعب بالعطاء مشاركًا ومؤثرًا فيها محليًا/ خارجيًا قاريًا ودوليًا! مع ناديه/ المنتخب ونجاحه على المستويين وحصاده الفردي/ الجماعي وتأثيره على الآخرين واقناعه لهم رغم اختلافهم.
ويحتار الناس في الاتفاق على أسطورة بعينه لاختلاف الأذواق والميول بالاختيار، فمن تراه أسطورة قد يراه الآخرون عاديًا والعكس كأن ترى “فلانًا” جميلًا وغيرك يراه عاديًا أو قبيحًا! فمن اللاعب الذي يتفق العالم على أنه أسطورة كرة القدم الحقيقية؟! البرازيل رغم أن بيليه الجوهرة السوداء العنوان الأبرز للسامبا إلا أن أساطير أخرى عرفوها ككافو وكارلوس ألبيرتو، ولدى الأرجنتين أساطيرها المعروفين كجابرييل باتسيتوتا ودييجو مارادونا اللاعب الأكثر إثارة للجدل في تاريخ كرة القدم إلا أن جمهور الحاضر مقتنع بأن ليو “ميسي” أسطورة التانجو الحقيقية! وتحيّر الإنجليز في اختيار أسطورتهم بين ماضٍ وحاضر، فهناك من يرى ديفيد بيكهام أسطورة إنجلترا رغم مزاحمة آلن شيرر، لكن التاريخ أعطى لبوبي تشارلتون اللقب!
في ألمانيا بيكنباور وكلينسمان، ولدى الطليان أسطورة الدفاع الخالدة باولو مالديني رغم الحضور الطاغي شعبيًا لدل بييرو وفرانشيسكو توتي! هولندا كرويف وفان باستن، البرتغال لويس فيجو وكريستيانو رونالدو، لكن الحضور الطاغي للدون ألغى من قبله فهو أسطورة كرة القدم البرتغالية الحقيقية، اللاعب الذي تربع على عرش كرة القدم بالعالم! فرنسا رغم أن ميشيل بلاتيني أيقونة كرة القدم الفرنسية إلا أن تألق ديشامب وزيدان في الأعوام الأخيرة أدخلهما في منافسة شديدة على لقب الأسطورة!
عربيًا تفتخر مصر بنوعين من الأساطير أبو تريكة ومحمود الخطيب رغم مزاحمة محمد صلاح كحالة شعبية حالية وإعجاب جمهور! هناك من تربع على لقب الأسطورة كناكاتا اليابان وطلياني الإمارات ويعقوب الكويت وشمايكل الدنمارك... ممن لم يجدوا منافسًا حقيقيًا لهم في بلادهم.
محليًا رغم اختلاف الجمهور حول هوية أسطورة كرة القدم السعودية بين ماجد وسامي إلا أن هناك أساطير لم تُر بالعين المجردة تستحق هذا اللقب أيضا.