يعتبر ملعب جامعة الملك سعود واحدًا من الملاعب الجميلة والمميزة في مدينة الرياض والمناسب للمباريات المحلية، على اعتبار سهولة الوصول إليه وتوسط موقعه هذا، بالإضافة إلى قدرته الاستيعابية الملائمة للمباريات المحلية فهو متوسط الاستيعاب لا الكبير لدرجة يكون فيها حضور عشرة آلاف مشجع، وكأنهم غير موجودين ولا الصغير العاجز عن استيعاب نفس العدد، لكنه لا يتناسب مع المباريات النهائية أو الجماهيرية الكبرى التي يتوقع حضورها أكثر من استيعابه كما حدث في نهائي دوري أبطال آسيا بين زعيم القارة وأوراوا الياباني قبل أشهر من الآن ومازالت أصداؤها تعج في كل مكان، ما حدا بإدارة الهلال الحالية لرفع قيمة التذاكر لتقلص من الخسائر.
هذا الملعب كان لنادي الهلال الأولوية في استثماره قبل ثلاث سنوات في عهد إدارة الأمير نواف بن سعد، وقد كانت خطوة نموذجية واحترافية سبق بها الجميع.
بعد انتهاء العقد وفتح مناقصة عامة جاء صراع آخر بين الغريمين الهلال والنصر، حتى اللحظات الأخيرة قبل إغلاق فترة تقديم العروض، بعد أن “غرّد” الرئيس الأصفر خارج سرب المنطق وانتقد كراسة شروط المناقصة واعتبرها “معيبة قانونيا”، والعجب العجاب أن الجامعة التي تؤهل القانونيين وتعلمهم القانون في منظور من يأخذ التنافس بعين واحدة “ملفقة بين القديم والجديد”.
ورغم وضوح خطأ رئيس ناديهم فالشروط واضحة ومطبقة على الجميع والأمر ليس إلزاميًّا، فبإمكان النادي الدخول في المناقصة أو التوقف عن ذلك ولن يجبروا في الحالتين ولن تتغيّر الأوضاع كثيرًا، ومع ذلك بدأت حملة “ادعاء مظلومية ممنهجة” ضاقت بها المحابر والمنابر التي يسيطرون عليها.
وبالفعل انتهت فترة تقديم العروض وانسحب النصر من المناقصة، وما زال ما حدث لغز محيّر بالنسبة لي.
ليس مهمًّا من صاحب العرض الأعلى ماليًّا والأفضل فنيًّا، ومن سيتم ترسية الملعب عليه، فمن سعى وهدفه الاستئجار فهو رابح حاليًا خاسر مستقبلاً، ومن سعى للاستثمار فهو رابح حاليًا ومستقبلاً، حتى إن خسر المناقصة.
إجمالاً ستظل “التغريدات الصفراء” في توقيتها وطريقتها وهدفها أمرًا مبهمًا مثيرًا للشكوك، ولا أعرف هل هي وسيلة من “وسائل” المراوغة أم أنها مجرد تمويه لعدم القدرة على المنافسة، خصوصًا أن المبالغ المعروضة أكبر من أن تتحملها الخزينة الصفراء الخاوية.
الهاء الرابعة
أما والذي أبكى وأضحك والذي
أمات وأحيا والذي أمرُهُ الأمرُ
لقد كنتُ آتيها وفي النفس هجرُها
بتاتاً لأخرى الدهر ما طَلَعَ الفجرُ
هذا الملعب كان لنادي الهلال الأولوية في استثماره قبل ثلاث سنوات في عهد إدارة الأمير نواف بن سعد، وقد كانت خطوة نموذجية واحترافية سبق بها الجميع.
بعد انتهاء العقد وفتح مناقصة عامة جاء صراع آخر بين الغريمين الهلال والنصر، حتى اللحظات الأخيرة قبل إغلاق فترة تقديم العروض، بعد أن “غرّد” الرئيس الأصفر خارج سرب المنطق وانتقد كراسة شروط المناقصة واعتبرها “معيبة قانونيا”، والعجب العجاب أن الجامعة التي تؤهل القانونيين وتعلمهم القانون في منظور من يأخذ التنافس بعين واحدة “ملفقة بين القديم والجديد”.
ورغم وضوح خطأ رئيس ناديهم فالشروط واضحة ومطبقة على الجميع والأمر ليس إلزاميًّا، فبإمكان النادي الدخول في المناقصة أو التوقف عن ذلك ولن يجبروا في الحالتين ولن تتغيّر الأوضاع كثيرًا، ومع ذلك بدأت حملة “ادعاء مظلومية ممنهجة” ضاقت بها المحابر والمنابر التي يسيطرون عليها.
وبالفعل انتهت فترة تقديم العروض وانسحب النصر من المناقصة، وما زال ما حدث لغز محيّر بالنسبة لي.
ليس مهمًّا من صاحب العرض الأعلى ماليًّا والأفضل فنيًّا، ومن سيتم ترسية الملعب عليه، فمن سعى وهدفه الاستئجار فهو رابح حاليًا خاسر مستقبلاً، ومن سعى للاستثمار فهو رابح حاليًا ومستقبلاً، حتى إن خسر المناقصة.
إجمالاً ستظل “التغريدات الصفراء” في توقيتها وطريقتها وهدفها أمرًا مبهمًا مثيرًا للشكوك، ولا أعرف هل هي وسيلة من “وسائل” المراوغة أم أنها مجرد تمويه لعدم القدرة على المنافسة، خصوصًا أن المبالغ المعروضة أكبر من أن تتحملها الخزينة الصفراء الخاوية.
الهاء الرابعة
أما والذي أبكى وأضحك والذي
أمات وأحيا والذي أمرُهُ الأمرُ
لقد كنتُ آتيها وفي النفس هجرُها
بتاتاً لأخرى الدهر ما طَلَعَ الفجرُ