يصل الليل بالنهار.. حفظ الكتب وفهم الحوار.. حتى في الفسحة ينسى الإفطار.. ينشد الإنجاز والإبهار.. ينجح في الاختبار، يهرع إلى والده بأهم الأخبار، يستقبله بجملة: “لماذا لم تحصل على درجات عالية مثل ابن الجار؟”.. جنته الدراسية تحولت إلى نار..
يدخل الجامعة.. تخصص في الزراعة.. سمعته باتت لامعة.. يمنح والده الشهادة.. يضحك مجاملا بالكاد ترى أسنانه، ويقول له: “ابن الجار أصبح طيار”..
الشاب المجتهد يرزق بطفلة جميلة.. ملأت حياته، والده يطبع على خدها الصغير قبلة.. ويتوجه إلى القبلة.. ويقول: “رب ارزق ابني ولدًا مثل البار ابن الجار”.
العقدة تكونت لدى الشاب المكافح الناجح، وربطها جيدًا والده فبات من الصعب حلّها وإن فعل ذلك مرة فستعود مرات..
نادي الهلال طيلة الـ 20 عامًا يحقق إنجازات محلية.. ولا يهزه سوى جملة واحدة ليست ابن الجار بل “العالمية صعبة قوية”.. التي وصل لها الجار وليس ابنه..
نجار يوسع رفوف خزائن النادي.. وقبل أن يدق المسمار.. ليدخل الكأس الجديدة في المضمار.. يلتفت على أحد المسؤولين ويقول: “عقبال ما أصنع رف كأس آسيا بإيدي”.. تخلص بنو هلال من العقدة أخيرًا.. وروضوا الكأس القارية.. ووصلوا العالمية.. سكت الجار وفرح النجار..
ضرب مطرقته بقوة.. جهّز الرف الجديد للقب العنيد.. ولكنه قبل أن ينتهي من عمله يسأل هلالي من بعيد: “هوا ايه معنى حديقة أمرابط”.. تلعثم ولم يعرف أن يرد.. عقدة جديدة ربطت..
ملعب جامعة الملك سعود أو محيط الرعب كما كان يسميه الهلاليون، ربط النصراويون فيه عقدة بعد أن أطلقوا عليه “حديقة أمرابط”، وهي ترمز إلى أن المغربي أمرابط لاعب الفريق الأول يتنزه في الملعب عندما يواجه الهلال ويتلاعب بهم على ملعبهم، فلم يذق الهلال طعم النصر طيلة المباريات التي لعبها أمام الجار..
حلّ العقدة لا يبدو في صعوبة العالمية، فيكفي أن يفوز الهلال فتنتهي، لكن الأمر لم يتحقق.. الأزرق يقدم مباريات مميزة ويضع عشاقه مخطوطة “محيط الرعب” على قماش مئتي متر في خمسين مترًا تملأ الملعب، ويأتي مشجع نصراوي يرد بتغريدة: “ترى اسمه حديقة أمرابط”.. هذه الكلمة استفزت كثيرًا بعض من الجماهير الزرقاء، وحتى إنها وصلت إلى بعض اللاعبين وكان لها أثرها، ولكن بني هلال لم يتوقعوا أن المناص سيكون بالخلاص من الملعب.. انتهت العقدة.. بعد انتهاء العقد.. وقد يذهب المحيط إلى الجار..
حصر الهلال بين عقدة وأخرى سيجعل إنجازاته الأخرى مربوطة فلا ترى..
وأخيرًا.. عذرًا فالقصص من الممكن أن تكون من واقع الخيال وليس الجار..
يدخل الجامعة.. تخصص في الزراعة.. سمعته باتت لامعة.. يمنح والده الشهادة.. يضحك مجاملا بالكاد ترى أسنانه، ويقول له: “ابن الجار أصبح طيار”..
الشاب المجتهد يرزق بطفلة جميلة.. ملأت حياته، والده يطبع على خدها الصغير قبلة.. ويتوجه إلى القبلة.. ويقول: “رب ارزق ابني ولدًا مثل البار ابن الجار”.
العقدة تكونت لدى الشاب المكافح الناجح، وربطها جيدًا والده فبات من الصعب حلّها وإن فعل ذلك مرة فستعود مرات..
نادي الهلال طيلة الـ 20 عامًا يحقق إنجازات محلية.. ولا يهزه سوى جملة واحدة ليست ابن الجار بل “العالمية صعبة قوية”.. التي وصل لها الجار وليس ابنه..
نجار يوسع رفوف خزائن النادي.. وقبل أن يدق المسمار.. ليدخل الكأس الجديدة في المضمار.. يلتفت على أحد المسؤولين ويقول: “عقبال ما أصنع رف كأس آسيا بإيدي”.. تخلص بنو هلال من العقدة أخيرًا.. وروضوا الكأس القارية.. ووصلوا العالمية.. سكت الجار وفرح النجار..
ضرب مطرقته بقوة.. جهّز الرف الجديد للقب العنيد.. ولكنه قبل أن ينتهي من عمله يسأل هلالي من بعيد: “هوا ايه معنى حديقة أمرابط”.. تلعثم ولم يعرف أن يرد.. عقدة جديدة ربطت..
ملعب جامعة الملك سعود أو محيط الرعب كما كان يسميه الهلاليون، ربط النصراويون فيه عقدة بعد أن أطلقوا عليه “حديقة أمرابط”، وهي ترمز إلى أن المغربي أمرابط لاعب الفريق الأول يتنزه في الملعب عندما يواجه الهلال ويتلاعب بهم على ملعبهم، فلم يذق الهلال طعم النصر طيلة المباريات التي لعبها أمام الجار..
حلّ العقدة لا يبدو في صعوبة العالمية، فيكفي أن يفوز الهلال فتنتهي، لكن الأمر لم يتحقق.. الأزرق يقدم مباريات مميزة ويضع عشاقه مخطوطة “محيط الرعب” على قماش مئتي متر في خمسين مترًا تملأ الملعب، ويأتي مشجع نصراوي يرد بتغريدة: “ترى اسمه حديقة أمرابط”.. هذه الكلمة استفزت كثيرًا بعض من الجماهير الزرقاء، وحتى إنها وصلت إلى بعض اللاعبين وكان لها أثرها، ولكن بني هلال لم يتوقعوا أن المناص سيكون بالخلاص من الملعب.. انتهت العقدة.. بعد انتهاء العقد.. وقد يذهب المحيط إلى الجار..
حصر الهلال بين عقدة وأخرى سيجعل إنجازاته الأخرى مربوطة فلا ترى..
وأخيرًا.. عذرًا فالقصص من الممكن أن تكون من واقع الخيال وليس الجار..
