كرة القدم لعبة جميلة ومثيرة تغمرك بالسعادة أوقات الفوز والأهداف الجميلة وتتويج الفرق والنجوم الأحق بالجوائز، فحين ينتصر المنطق تشعر بالعدالة ويزداد جمال اللعبة الجميلة، ولذلك كنت أشد الفرحين بعودة مباريات دوري محمد بن سلمان للمحترفين لأنه القرار المنطقي، فقد كتبت مطلع الشهر أن أوضاع وأرقام كورونا في دول الدوريات الأربعة الكبرى أسوأ بكثير ولله الحمد من أحوالنا، ومع ذلك فقد بدأ الدوري الألماني، وخلال أيام ستعود المباريات في إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا، ولذلك كانت عودة الدوري تؤكد “انتصار المنطق”.
في الموسم الماضي صدرت قرارات تخالف المنطق، لعل أبرزها استمرار الدوري وقت مشاركة منتخبنا في كأس آسيا 2019، وأتذكر أنني كررت الكتابة عن القرار لأن خسارة المنطق تؤلمني، وفي المنافسات بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص نبحث عن العدالة ونرضى بالنتيجة المنطقية ويبادر الجميع لتهنئة المنتصر، لأنه كان “انتصار المنطق”.
المنطق يقنع الجميع حتى ولو خالف رغبة المشجع وتمنى مخالفة المنطق لمصلحة فريقه أو نجمه المفضل، حين يفوز الأحق يغضب خصمه في البداية كشعور طبيعي، لكنه بعد هدوء المشاعر يظهر صوت المنطق ليؤكد أحقية المنتصر، والمنظومة الرياضية تسير في الطريق الصحيح كلما كانت القرارات منطقية وتحقق العدالة، ولذلك نشكر كل من شارك في صناعة القرار المنطقي بعودة النشاط الرياضي، وساهم بذلك في “انتصار المنطق”.
كدت اشتاط غضباً حين شاهدت لقاءً مع مدرب أقرب الفرق للهبوط والمذيع يسأله عن القرار المنتظر، وكأنه يقول: “هل تفضل استمرار الدوري وهبوط فريقك أو إلغاء الدوري وإنقاذ فريقك وربما وظيفتك؟”، فكيف يطرح أمر مثل هذا للرغبات أو حتى لتصويت الأندية، أراهنكم أن تكرار السؤال قرب نهاية أي موسم سيحصل على نفس نتائج التصويت بالأغلبية، فالأندية المهددة بالهبوط ستهرب من مصيرها وتلك التي لا أمل لها بالمنافسة سترغب في توفير رواتب آخر شهرين، وثقتي في المنظومة الرياضية تجعلني أثق في “انتصار المنطق”.
تغريدة tweet:
كتبت قبل القرار أن الدوري لم يحسم، ففارق النقاط الست قد يتحول لثلاث بعد أول جولة، ومازلت عند رأيي حيث تبقى للعودة سبعة أسابيع من يستثمرها بشكل صحيح ويعد نجومه فنياً وبدنياً ونفسياً بشكل أفضل من منافسيه سيحصل على اللقب المنتظر، وعلى منصات المنطق نلتقي.
في الموسم الماضي صدرت قرارات تخالف المنطق، لعل أبرزها استمرار الدوري وقت مشاركة منتخبنا في كأس آسيا 2019، وأتذكر أنني كررت الكتابة عن القرار لأن خسارة المنطق تؤلمني، وفي المنافسات بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص نبحث عن العدالة ونرضى بالنتيجة المنطقية ويبادر الجميع لتهنئة المنتصر، لأنه كان “انتصار المنطق”.
المنطق يقنع الجميع حتى ولو خالف رغبة المشجع وتمنى مخالفة المنطق لمصلحة فريقه أو نجمه المفضل، حين يفوز الأحق يغضب خصمه في البداية كشعور طبيعي، لكنه بعد هدوء المشاعر يظهر صوت المنطق ليؤكد أحقية المنتصر، والمنظومة الرياضية تسير في الطريق الصحيح كلما كانت القرارات منطقية وتحقق العدالة، ولذلك نشكر كل من شارك في صناعة القرار المنطقي بعودة النشاط الرياضي، وساهم بذلك في “انتصار المنطق”.
كدت اشتاط غضباً حين شاهدت لقاءً مع مدرب أقرب الفرق للهبوط والمذيع يسأله عن القرار المنتظر، وكأنه يقول: “هل تفضل استمرار الدوري وهبوط فريقك أو إلغاء الدوري وإنقاذ فريقك وربما وظيفتك؟”، فكيف يطرح أمر مثل هذا للرغبات أو حتى لتصويت الأندية، أراهنكم أن تكرار السؤال قرب نهاية أي موسم سيحصل على نفس نتائج التصويت بالأغلبية، فالأندية المهددة بالهبوط ستهرب من مصيرها وتلك التي لا أمل لها بالمنافسة سترغب في توفير رواتب آخر شهرين، وثقتي في المنظومة الرياضية تجعلني أثق في “انتصار المنطق”.
تغريدة tweet:
كتبت قبل القرار أن الدوري لم يحسم، ففارق النقاط الست قد يتحول لثلاث بعد أول جولة، ومازلت عند رأيي حيث تبقى للعودة سبعة أسابيع من يستثمرها بشكل صحيح ويعد نجومه فنياً وبدنياً ونفسياً بشكل أفضل من منافسيه سيحصل على اللقب المنتظر، وعلى منصات المنطق نلتقي.