|


صالح السعيد
ابتزاز محترف
2020-06-15
استئناف النشاط الرياضي في 29 شوال، رغم إزالته للحيرة في وضع النشاط الرياضي، إلا أنه جاء بشكل ارتجالي وأدخل الأندية في مشاكل لصعوبة إعادة محترفيها الأجانب من دولهم، وقد يتسبب في خسائر مالية كبيرة على الأندية، خاصة بعدما تم وضعها تحت رحمة المحترف.
القرار المتأخر أضر بالأندية، فإعلان رفع التعليق بعد 9 أيام - من إقرار القرار- جعل أنديتنا عرضة لابتزاز محترفها الأجنبي، خاصة أن بعض المحترفين لم يغادر لبلده إلا قبل أيام.
صحيح الأزمة الحالية فريدة من نوعها، على مستوى جيلنا وآبائنا بالذات، إلا أن القرار الارتجالي إن لم يكن مدروساً، سيظل محل رفض حتى بعد سنوات من رحيل الاتحاد.
صحيح أن المتصدرين في الدوريات الرياضية من أكثر المستفيدين بعودة المسابقات، ولكن أيضاً تضرروا خاصة في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، كم سيدفع الهلال المتصدر ووصيفه النصر لإرضاء محترفيهم الأجانب بإكمال ما تبقى من منافسات الدوري، ناهيك عن توفير رحلات طيران تعيدهم لأنديتهم.
ما يحسب لاتحاد القدم عدم تمكن أحد من معرفة القرار قبل إصداره بشكل رسمي، وهذه نقطة مهمة الإشارة لها، ويمنح الاتحاد في الفترة المقبلة حصانة من معرفة أي كان بقرار قبل صدوره رسمياً.
تغريدة بس:
مانشيت حديث محترف الفيحاء كارس فيلانويفا لـ”الرياضية”: “السعودية أكثر أماناً”، يستحق أن يكون عنوانًا في صفحات التاريخ عن أزمة “كورونا المستجد”، فالسعودية هي البلد الأكثر احتراماً للإنسان واهتماماً بصحته.
عمل مميز يبذله نادي الشباب في تعاقدات مع نجوم قادمين من المنتخبات السنية، ولم يوقف توقف النشاط الرياضي العمل الكبير،الشباب في طريقه لتكرار خطته الفريدة من نوعها لاعتلاء منصات التتويج، اقتناع الإدارة الشبابية بأن عودتها لمنصات التتويج لن تكون إلا بالاهتمام بالنشء، ذكاء يحسب لإدارة خالد البلطان ومن معه، فوجود أي عدد من المحترفين الأجانب صعب نجاحه في ظل ندرة وجود مواهب وطنية.
اعتذار المدرب التونسي ناصيف البياوي عن إكمال الموسم مع العدالة غير مبرر، فمهما كانت أسباب البياوي إلا أنه مرتبط بعقد مع ناد في دوري محترفين وعليه إتمامه، على إدارة نادي العدالة السعي وراء حق ناديها ولو بالتصعيد ضد المدرب، فغير مقبول أن يكون أحد أنديتنا ذا جدار قصير، ولو كان المدرب زين الدين زيدان أو جوارديولا، ولا شك لدي أن الاسمين اللذين ذكرتهما لم يصبحا كبيرين إلا باحترامهما للعقود التي تبرم معهما.
تقفيلة:
قالوا ويخلقُ أربعينَ مُشابهًا
‏من أربعينك لا أريدُ سِواك