يتباهى الرياضيون بعبارة “الرياضة تصلح ما تفسده السياسة”.. أكثر جملة يرددها المنتمون إلى الوسط، ويرمون بها في وجه أهل الساسة، ولكن ماذا إذا كانت الرياضة في الأصل فاسدة فكيف ستصلح الحقول الأخرى؟..
شبكة قنوات bin sport القطرية، تدعي الحياد وعدم الزج بالشؤون السياسية في برامجها ولكن يجعلونك تستمع بمذاق العسل وفي حقيقته سم “معلب” في الملعب.
سياسة القنوات في ظاهرها الابتعاد عن السياسة وتصدير المقولة الشهيرة ولكن المشاهد المدقق لما بين “الفريمات” يدرك بأن هناك ضربًا في الجيران من تحت الحزام لكن لا يوجع إلا ناطقيه..
مقاطع الفيديو مليئة بإساءات لمذيعي ومعلقي تلك القنوات للمملكة العربية السعودية، وما حدث في مونديال 2018 في روسيا بعد خسارة الأخضر خير شاهد للمشاهد، للأسف بأني ملزم بـ350 كلمة ولن أضيعها في سرد الإساءات القطرية عبر قنواتها الرياضية..
قرارات فريق تحكيم منازعات منظمة التجارة العالمية بشأن نزاع رفعته قطر حيال تطبيق اتفاقية التجارة المتعلقة بجوانب حقوق الملكية الفكرية، جاءت كضربة بالحزام على خاصرة القنوات ومسيريها، فرفض خمسة ادعاءات من أصل ستة خير دليل على أن ما يمارس داخل القنوات الرياضية ما هو إلا ذراع للسياسة القطرية التي انكشفت أمام الجميع، وسيأتي اليوم الذي تظهر فيه تسجيلات صوتية رياضية مسيئة على غرار القادة السابقين في تلك الدولة..
و”ينشَأُ ناشِئُ الفِتيان منَّا
على ما كانَ عوَّدَه أبُوه”،
فمن المنطقي أن يكون الابن بارًّا لأمه “قنوات الجزيرة”.. ركزت القنوات في بثها لخبر منظمة التجارة العالمية علة نقطة واحدة وتجاهلت رفض المنظمة الادعاءات القطرية الخمس، في محاولة بث الرماد في عيون المشاهدين ممن جعلوا من الأخبار الرياضية في تلك القنوات مصدرًا للمعلومة ووثقوا بهم.. ماذا يستفيد الجائع من أكل سيئ يقدم في طبق فاخر؟!..
بيان القنوات القطرية حول الخبر المتناقل عن كسب القضية أمام السعودية مضحك، فلقد جعلوا المشاهد ينظر إلى نصف الكأس وكم أتمنى أن يكسب الماء عليهم ليعدوا الخبر بمهنية عالية ومن غير تضليل.
الحقيقة جاء فيها: “بأن فريق التحكيم في منظمة التجارة العالمية خلص إلى أن السعودية تسعى إلى حماية مواطنيها ومؤسساتها وأراضيها من تهديدات الإرهاب والتطرف التي تثيرها قطر في المنطقة، ووجد الفريق أيضاً أن الإجراءات الشاملة التي اتخذتها المملكة قد تمت في وقت وجود حالة طوارئ في العلاقات الدولية، وتستند إلى أدلة مستفيضة قدمتها السعودية بشأن انتهاكات قطر للاتفاقيات الإقليمية والالتزامات بالتخلي عن دعم العنف والاضطرابات في المنطقة”.. من يقنعه حجاب المرأة “اللعوب”، سيقتنع بمحتوى القنوات “الكذوب”..
شبكة قنوات bin sport القطرية، تدعي الحياد وعدم الزج بالشؤون السياسية في برامجها ولكن يجعلونك تستمع بمذاق العسل وفي حقيقته سم “معلب” في الملعب.
سياسة القنوات في ظاهرها الابتعاد عن السياسة وتصدير المقولة الشهيرة ولكن المشاهد المدقق لما بين “الفريمات” يدرك بأن هناك ضربًا في الجيران من تحت الحزام لكن لا يوجع إلا ناطقيه..
مقاطع الفيديو مليئة بإساءات لمذيعي ومعلقي تلك القنوات للمملكة العربية السعودية، وما حدث في مونديال 2018 في روسيا بعد خسارة الأخضر خير شاهد للمشاهد، للأسف بأني ملزم بـ350 كلمة ولن أضيعها في سرد الإساءات القطرية عبر قنواتها الرياضية..
قرارات فريق تحكيم منازعات منظمة التجارة العالمية بشأن نزاع رفعته قطر حيال تطبيق اتفاقية التجارة المتعلقة بجوانب حقوق الملكية الفكرية، جاءت كضربة بالحزام على خاصرة القنوات ومسيريها، فرفض خمسة ادعاءات من أصل ستة خير دليل على أن ما يمارس داخل القنوات الرياضية ما هو إلا ذراع للسياسة القطرية التي انكشفت أمام الجميع، وسيأتي اليوم الذي تظهر فيه تسجيلات صوتية رياضية مسيئة على غرار القادة السابقين في تلك الدولة..
و”ينشَأُ ناشِئُ الفِتيان منَّا
على ما كانَ عوَّدَه أبُوه”،
فمن المنطقي أن يكون الابن بارًّا لأمه “قنوات الجزيرة”.. ركزت القنوات في بثها لخبر منظمة التجارة العالمية علة نقطة واحدة وتجاهلت رفض المنظمة الادعاءات القطرية الخمس، في محاولة بث الرماد في عيون المشاهدين ممن جعلوا من الأخبار الرياضية في تلك القنوات مصدرًا للمعلومة ووثقوا بهم.. ماذا يستفيد الجائع من أكل سيئ يقدم في طبق فاخر؟!..
بيان القنوات القطرية حول الخبر المتناقل عن كسب القضية أمام السعودية مضحك، فلقد جعلوا المشاهد ينظر إلى نصف الكأس وكم أتمنى أن يكسب الماء عليهم ليعدوا الخبر بمهنية عالية ومن غير تضليل.
الحقيقة جاء فيها: “بأن فريق التحكيم في منظمة التجارة العالمية خلص إلى أن السعودية تسعى إلى حماية مواطنيها ومؤسساتها وأراضيها من تهديدات الإرهاب والتطرف التي تثيرها قطر في المنطقة، ووجد الفريق أيضاً أن الإجراءات الشاملة التي اتخذتها المملكة قد تمت في وقت وجود حالة طوارئ في العلاقات الدولية، وتستند إلى أدلة مستفيضة قدمتها السعودية بشأن انتهاكات قطر للاتفاقيات الإقليمية والالتزامات بالتخلي عن دعم العنف والاضطرابات في المنطقة”.. من يقنعه حجاب المرأة “اللعوب”، سيقتنع بمحتوى القنوات “الكذوب”..
