عاش العديد من الإعلام النصراوي مشاعر متناقضة حيال عودة منافسات الدوري من عدمه، قبل أن تتخذ المؤسسة الرياضية قراراً واضحاً لا لبس فيه بعودتها في أغسطس المقبل.
والإعلام النصراوي أو بعضه وجد نفسه في موقف صعب جداً في تحديد رؤيته حول هذا القرار، وظهر متناقضاً مصاباً بـ”الانفصام” فهو يظهر أمام الملأ رغبته في استكمال وعودة المنافسات الكروية، ولكن هذه الرغبة سرعان ما تنكشف عند الكثير منهم في أول حديث أو نقاش حول هذا الموضوع تحديداً.
وفشل الإعلام المحسوب على النصر في إخفاء رغبته بإلغاء الدوري، ووضح مدى تناقضه في مثل هذا الطرح، وتحول إلى مصدر تندر عند المتابعين والمشاهدين، الذي لم يعد يعرف ماذا يريد فهم “يبون ولا يبون” استمرار الدوري، وتلك الرغبة المزدوجة “الانفصامية” ظلت عصية على الفهم حتى على العديد من أنصار الأصفر العاصمي.
وأصبح التخبط سمة ملازمة لبعض الإعلام الأصفراني في كل حواراته وكتاباته ومداخلاته المنافحة المطالبة باستمرار الدوري وإلغائه في آن واحد. تصوروا إلى هذه الدرجة وصلت الأمور.
والآن وبعد، أن تكشفت الحقيقة وبدأت تلوح في الأفق مشاكل نصراوية لا حصر لها تواجه الفريق الأول لكرة القدم، فيما يخص اللاعبين الأجانب الحلقة المهمة في الفريق والذين من دونهم سيجد النصر نفسه يعود للمربع الأول ويجد نفسه ربما في المركز الثامن، وهو المركز الذي طالما سبب عقداً نصراوية لا تعد ولا تحصى.
والأمر عند بعض النصراويين وكثير من إعلامهم بإلغاء الدوري لم يتوقف عند هذه الازدواجية المتناقضة في الرأي، بل تحولت إلى أمانٍ وقصة أخرى لدرجة أن إلغاء المنافسات الكروية الكبرى “الدوري والكأس” ستكون أمراً حتمياً بنسبة 99,99 في المئة، وهو ما أدخلهم في مواجهة مع جماهيرهم التي عاشت الوهم، وصدقت بحتمية إلغاء الدوري وفقاً لمصادرهم المضروبة أصلاً.
وأخيراً لم يكن مستغرباً ذلك الإصرار الإعلامي لبعض المحسوبين على الأصفر وتلك المطالبة الغريبة في وجه الحق المشروع والأصيل باستكمال الدوري، لمعرفتي بحجم المعاناة التي سيكون عليها الفريق النصراوي في الوصول إلى تفاهمات تضمن عودة لاعبيه الأجنبيين الحارس الأسترالي جونز والمدافع مايكون اللذين أبديا تحفظاً وشروطاً عسيرة للعودة المؤقتة.
والأزمة النصراوية الأخيرة، كشفت حاجتهم وتعطشهم إلى رئيس عالمي يقودهم للعالمية من الملعب، أسوة بالاتحاد والهلال، وهو ما جعل بعض المحسوبين على إعلامهم يلهث “مدرعماً” خلف نصراوية رئيس الهلال العالمي فهد بن نافل، مستنداً على صورة ليست له بطريقة جعلتهم أضحوكة أمام الجميع.
والإعلام النصراوي أو بعضه وجد نفسه في موقف صعب جداً في تحديد رؤيته حول هذا القرار، وظهر متناقضاً مصاباً بـ”الانفصام” فهو يظهر أمام الملأ رغبته في استكمال وعودة المنافسات الكروية، ولكن هذه الرغبة سرعان ما تنكشف عند الكثير منهم في أول حديث أو نقاش حول هذا الموضوع تحديداً.
وفشل الإعلام المحسوب على النصر في إخفاء رغبته بإلغاء الدوري، ووضح مدى تناقضه في مثل هذا الطرح، وتحول إلى مصدر تندر عند المتابعين والمشاهدين، الذي لم يعد يعرف ماذا يريد فهم “يبون ولا يبون” استمرار الدوري، وتلك الرغبة المزدوجة “الانفصامية” ظلت عصية على الفهم حتى على العديد من أنصار الأصفر العاصمي.
وأصبح التخبط سمة ملازمة لبعض الإعلام الأصفراني في كل حواراته وكتاباته ومداخلاته المنافحة المطالبة باستمرار الدوري وإلغائه في آن واحد. تصوروا إلى هذه الدرجة وصلت الأمور.
والآن وبعد، أن تكشفت الحقيقة وبدأت تلوح في الأفق مشاكل نصراوية لا حصر لها تواجه الفريق الأول لكرة القدم، فيما يخص اللاعبين الأجانب الحلقة المهمة في الفريق والذين من دونهم سيجد النصر نفسه يعود للمربع الأول ويجد نفسه ربما في المركز الثامن، وهو المركز الذي طالما سبب عقداً نصراوية لا تعد ولا تحصى.
والأمر عند بعض النصراويين وكثير من إعلامهم بإلغاء الدوري لم يتوقف عند هذه الازدواجية المتناقضة في الرأي، بل تحولت إلى أمانٍ وقصة أخرى لدرجة أن إلغاء المنافسات الكروية الكبرى “الدوري والكأس” ستكون أمراً حتمياً بنسبة 99,99 في المئة، وهو ما أدخلهم في مواجهة مع جماهيرهم التي عاشت الوهم، وصدقت بحتمية إلغاء الدوري وفقاً لمصادرهم المضروبة أصلاً.
وأخيراً لم يكن مستغرباً ذلك الإصرار الإعلامي لبعض المحسوبين على الأصفر وتلك المطالبة الغريبة في وجه الحق المشروع والأصيل باستكمال الدوري، لمعرفتي بحجم المعاناة التي سيكون عليها الفريق النصراوي في الوصول إلى تفاهمات تضمن عودة لاعبيه الأجنبيين الحارس الأسترالي جونز والمدافع مايكون اللذين أبديا تحفظاً وشروطاً عسيرة للعودة المؤقتة.
والأزمة النصراوية الأخيرة، كشفت حاجتهم وتعطشهم إلى رئيس عالمي يقودهم للعالمية من الملعب، أسوة بالاتحاد والهلال، وهو ما جعل بعض المحسوبين على إعلامهم يلهث “مدرعماً” خلف نصراوية رئيس الهلال العالمي فهد بن نافل، مستنداً على صورة ليست له بطريقة جعلتهم أضحوكة أمام الجميع.