|


د. حافظ المدلج
ملاعب الصيف
2020-06-19
ستنطلق كرة القدم السعودية 4 أغسطس بمباراة ديربي الرياض المنتظر لكل الجماهير، والذي ربما يكون محدداً كبيراً لهوية البطل رغم أن كرة القدم علمتنا أن الحسم لا يكون إلا بحساب النقاط في الملعب، ولكن المؤكد أن الجماهير لن تحضر في الملعب ولذلك لا وجود لميزة الأرض والجمهور، كما أن درجة الحرارة ستلامس 50 درجة مئوية في أيام “آب اللهاب”، ولذلك أدعوكم للتفكير بصوت مقروء بمقترح استكمال الدوري في “ملاعب الصيف”.
طالما أن المباريات من دون جماهير وعلى افتراض أن صوتي وصل بالمقال الماضي الذي طالبت فيه بالجماهير الافتراضية، فإنني أقترح اليوم لعب المباريات المتبقية من الدوري في ملاعب أبها والباحة والطائف وغيرها من الملاعب التي تكون فيها درجات الحرارة أخف وطأة من الرياض وجدة والدمام والقصيم والمجمعة وغيرها من المناطق الحارة جداً، ولعل بعض الملاعب بالمناطق الباردة ذات عشب صناعي يمكن من لعب مباريات متتالية على الملعب فيساعد في وضع الروزنامة وتنقلات الأندية وبذلك تنجح فكرة “ملاعب الصيف”.
ملاعب الطقس اللطيف والمدرجات الصغيرة أنسب لتغطيتها بشاشات LED تمنح المشاهد شعور اللعب أمام الجماهير، وإن لم تكن الشاشات فهناك تقنيات تجعل المشاهد يرى في المدرجات ما تحدده التقنية بشكل افتراضي، وفي كل الأحوال أمام صانع القرار عدة أسابيع لاتخاذ القرارات التي تجعل العودة أكثر متعة وإثارة لتخفف على الجميع وطأة هذه الجائحة التي تركت آثارها النفسية السلبية على الجميع وربما نتخلص منها في “ملاعب الصيف”.

تغريدة tweet:
قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم استئناف دوري أبطال آسيا بطريقة التجمع ومن مباراة واحدة بدل الذهاب والإياب طالما تم إلغاء فكرة الحضور الجماهيري وبالتالي انتفت ميزة الأرض والجمهور، وأتوقع أن لجنة المسابقات بالاتحاد القاري ستأخذ عامل الأجواء ودرجات الحرارة في الاعتبار عند اختيار الملاعب للمباريات التي ستلعب في سبتمبر، ولذلك فإن التفكير في أجواء أغسطس دفعني لكتابة المقترح الذي يشكل فكرة لبدء العصف الذهني والتفكير خارج الصندوق للوصول إلى أفضل الحلول التي تضمن لنا أفضل عودة لاستكمال الدوري الذي يحمل أغلى الأسماء “دوري محمد بن سلمان للمحترفين”، ويقيني أن صناع القرار الرياضي سيصلون لأفضل التطبيقات والحلول الكفيلة بعودة المتعة والتشويق وتحقيق العدالة بإذن الله، وعلى منصات الحلول نلتقي.