|


مساعد العبدلي
الحذر طريقنا للحياة
2020-06-20
لفترة امتدت لأكثر من 3 أشهر عانينا “حكومة ومواطنين ومقيمين” من إجراءات كان “لابد من اتخاذها” لحماية الناس من مخاطر فيروس كورونا، وعملاً بمبدأ “صحة الإنسان أولاً” الذي اتخذته حكومتنا الرشيدة “عنواناً رئيساً” لتعاملها مع الأزمة..
ـ الحجر المنزلي “جزئياً وشاملاً” كان أبرز الإجراءات وكان “أي الحجر” ضرورة لا غنى عنها لمنع انتشار الفيروس وتقليل مخاطره...
ـ تجاوبت “الأغلبية” من الناس مع التعليمات وكنا في وضع أفضل “مقارنة بكثير من دول العالم”، وكان “وما زال” هناك فرصة لنكون في وضع أفضل متى واصلنا التقيد “التام” بتعليمات الجهات الرسمية...
ـ اليوم “وفقاً للجهات الرسمية” من المفترض أن نعود لممارسة “الحياة الطبيعية” باستثناء بعض الأنشطة التي ما زالت تحتاج للتقييم قبل اتخاذ القرار المناسب بتحديد موعد عودتها “الأندية الرياضية الخاصة ومشاغل وصالونات النساء والرجال”...
ـ الحياة الطبيعية كلمة كبيرة جداً وتحتاج لتعاون الجميع كي تتحقق بالفعل ونعود لممارسة حياتنا كما كانت قبل أزمة كورونا، وعلينا أن نفهم أن العودة للحياة الطبيعية يجب أن تأتي “بالتدريج” وليس كما كان التعامل مع فيروس كورونا إذا انقطعنا عن حياتنا الطبيعية “بشكل مباشر فوري” لأن الحال كانت تستوجب ذلك..
ـ أقصد بالتدريج أن “نقتنع” أننا نحتاج لعدة أشهر حتى نكون قد عدنا بالفعل لوضعنا الذي كنا نعيشه قبل انتشار هذا الفيروس..
ـ لكن “هذه الأشهر” قد يزداد عددها أو يقل وفقاً للممارسة الحياتية “من قبلنا”، أي أننا نملك بأيدينا فرصة تحديد “فترة” العودة للحياة الطبيعية..
ـ كلما كنا “متعاونين” مع الجهات الرسمية وملتزمين بتنفيذ تعليماتهم المتعلقة بالإجراءات الاحترازية كنا قادرين على “اختصار” فترة العودة.. والعكس صحيح..
ـ الفترة المقبلة فترة صعبة وحساسة “أولاً” لأنها جاءت بعد انتهاء فترات المنع “الإلزامي” و “ثانياً” أنها “أي الفترة” ستشهد الكثير من الأنشطة التي يجب التعامل معها “بحذر” كي لا نعود لنقطة الصفر في هذه الأزمة..
ـ الفترة المقبلة ستشهد عودة الموظفين بشكل كامل وبعد الحج ستكون عودة المدارس والجامعات وهذه أنشطة تعتمد على “التجمع” و”الازدحام” في أماكن ضيقة المساحة. كما أنها “أي الأنشطة” تعتمد على “التعامل المباشر” بين كل أطرافها..
ـ علينا “مواطنين ومقيمين” أن “نواصل” تطبيق تعليمات الأجهزة الرسمية حيال الإجراءات الاحترازية، وأن نكون “حذرين” للغاية في تعاملاتنا خلال الفترة المقبلة إذا أردنا بالفعل أن نعود “للحياة الطبيعية”..