|


مساعد العبدلي
إقالة الصنيع
2020-06-22
ارتبط “بزمالة الوسط الرياضي” مع حمد الصنيع، وهذه “الزمالة” قائمة على الاحترام “الشخصي” ولا تربطني بالصنيع “خارج” الوسط الرياضي أي علاقة “لا صداقة ولا قرابة”.
ـ أعني “بزمالة الوسط الرياضي” أننا عملنا وما زلنا نعمل في الوسط الرياضي “كل في مجاله”، إذ عمل الصنيع في الجانب “الإداري” بينما أعمل أنا في الجانب “الإعلامي”، وتشرفت بلقاء الصنيع في أكثر من برنامج إعلامي كان آخرها “الديوانية”.
ـ أشعر بكثير من الود والاحترام تجاه الصنيع وإذا اختلفنا على صعيد “العمل” فهذا أمر طبيعي لا يجب ولا يمكن أن يؤثر على علاقة المودة والاحترام التي تجمعنا. الكلام أقوله “لكل” من يعمل في الوسط الرياضي وليس الصنيع فقط.
ـ باختصار. ما أود أن أقوله هو لماذا لا يستمر السعوديون في مواقعهم ومناصبهم لفترات طويلة؟ حديثي يقتصر على الوسط الرياضي الذي هو مجالنا ومحور حديثنا.
ـ سأعطي مثالاً لشخصيتين رياضيتين اثنتين فقط. اخترتهما لأنهما معروفان بشكل كبير “يحظيان بشعبية كبيرة في الوسط الرياضي السعودي” ولأنهما اشتركا في “عدم” الاستمرار لفترة طويلة في كل منصب تقلده كل واحد منهما. أتحدث عن سامي الجابر وحمد الصنيع..
ـ لا تمنحني المساحة فرصة “سرد” المناصب “الفنية والإدارية” التي تولى الجابر والصنيع مسؤوليتها دون أن يمضي الواحد منهما عامًا واحدًا في منصب واحد.
ـ وإذا كان قد أمضى عاماً فربما لا يكمل العام الثاني، وهذا في علم الإدارة أمر “سلبي” لا يخدم “الشخص” ولا “المنشأة”.
ـ أي شخصية تعمل في الوسط الرياضي “فنياً كان أو إدارياً” يحتاج للوقت الكافي ليضع “استراتيجية” عمله ثم يبدأ بتنفيذها لتظهر نتائجها وهذا يحتاج لفترة غير قصيرة كي يتم تقييم عمله، وهو ما لا يحدث لدينا في الوسط الرياضي السعودي.
ـ كمثال بسيط وسريع.خلال عامين فقط. كم منصب تولى الصنيع مسؤوليته وكم أمضى في كل منصب! لست هنا بمن “يقلل من كفاءة” الصنيع وفي ذات الوقت لست “بمن يدافع عنه”. إنما أبحث عن “حقيقة” وفي ذات الوقت “حل” يخدم الرياضة السعودية بشكل عام على الصعيدين “الإداري والفني”.
ـ باختصار أقول. إذا كان الشخص الذي يتولى المسؤولية “الصنيع أو غيره” غير مؤهل فإنه لا يتحمل مسؤولية “عدم” توفيقه إنما يتحملها من اختاره ووضعه في منصبه.
ـ وإذا كان الشخص يتمتع بكفاءة في عمله فلا بد أن نمنحه الوقت الكافي كي يقدم عملاً جيداً نشعر بنتائجه.