|


صالح السعيد
العدل بين الأندية
2020-06-22
أندية قليلة من أعلنت موعد وطريقة عودة محترفيها الأجانب وأجهزتها الفنية، بينما على ما يبدو أن الأغلبية العظمى من الأندية لا تعلم كيف السبيل إلى إعادتهم.
كيفية إعادة اللاعبين مهمة تتجاوز في الظروف الراهنة مسؤولية إدارات الأندية، بل هي مسؤولية الاتحاد السعودي لكرة القدم، فليس جميع الأندية يملكون إدارات ذات قوة كالهلال والنصر.
يجب ألا نفقد المسافة بين الأندية في جميع الدرجات، حتى نصل إلى مرتبة متقدمة في العالم، كما نستحق أن نكون نظير الدعم التي تتلقاه كرتنا من القيادة في بلادنا والاهتمام منقطع النظير، والمبالغ التي تدعم بها الأندية واللعبة.
نقطياً، في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين هناك 10 أندية لو سارت لها الظروف كما تشاء، فهي مهيأة لتكون بطلاً أو على الأقل لتخطف مركزًا متقدمًا، وأيضًا هناك 14 ناديًا قد تتنافس على الهبوط.
ولأننا نريد أن نكون في مرتبة نستحقها كما يستحقها دوري تسمى باسم قائد الشباب العربي وعراب النجاح والغد العربي المشرق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، فعلى اتحادنا الموقر تحقيق العدالة بين جميع الأندية وفي جميع الدرجات.

تغريدة بس:
وجود 17 حالة إيجابية في فحوصات “كوفيد 19” بالبريميرليج، رقم ليس سيئًا، بل مؤشر جيد أن يكون متوسط عدد الحالات مقارنة بعدد الجولات التسع بعد عودة الدوري الإنجليزي “1.88” في كل جولة، بين الأندية العشرين في الدوري الإنجليزي الممتاز.
قليلة هي الأندية التي استغلت فترة التوقف في التحضير للموسم القادم، العمل حين يبدأ مبكراً ينبئ بموسم مختلف، فقط تذكروا بطلاً للموسم القادم، نادي بدأ الموسم القادم قبل نهاية الموسم الحالي.
تغزل مهاجم الهلال الفرنسي بافيتمبي جوميز، في رسالته لجماهير ناديه السابق وقوله “في قلبي الهلال فقط، أستيقظ مع الهلال، وأكل مع الهلال، وأنام مع الهلال”، ترمز إلى صحة الأجواء في الزعيم.
بعد عودة الدوري، أظن أن كثيرًا من المراكز سيتغير، سواء الأفضل أو الأسوأ، وسنشاهد جميعاً من استفاد من فترة التوقف ومن تضرر، بعيداً عن الدعاية الإعلامية، الميدان يا حميدان.
كم صدمة يحتاج الاتحاد حتى يفيق العملاق، ونراه في موقعه الذي اشتاق له؟!

تقفيلة:
جازيتني بُعداً بقربي في الهوى
‏منحتني غدراً بحُسنِ وفائي!