مرّت المرحلة الانتقالية للكرة السعودية وأظهرت بعدًا تاريخيًّا سيبقى خالدًا في ذاكرة من يبحث عن الحقيقة ويسعى لها، وأكدت من خلال أحداثها والأرقام الرسمية التي صدرت من المؤسسة الحكومية أن الهلال متفرد عن الجميع وسجله شبه خال من القضايا المالية وغير المالية، وقد دحضت تلك أوهاماً راسخة في عقول صدئة أجبرتها العاطفة في ساحة تنافسية على إنكار الحقائق والذهاب خلف شائعات متجذرة من فكر مؤامرة.
وقد أظهرت أيضًا أن الاتحاد هو أكثر الأندية ديونًا في المجمل في حين أن النصر وصلت نسبة ديونه الخارجية إلى النصف تقريبًا في مقابل ديون كل الأندية المحلية الأخرى وحل الأهلي ثالثًا وكادت قضية العويس وخطاب والاعتراف التاريخي من إدارة ناديه وقتها الذي أقر واعترف بتفاصيلها أن تهوي به إلى دوري المظاليم مع شطب قائده وعراب الصفقة تيسير الجاسم وكذلك اللاعب القضية.
انتهت تلك المرحلة بكل تفاصيلها ومع انكشاف الحقائق والحق إلا أن طبيعة المنافسة تأبى الإقرار بالأفضلية حتى وكبير القارة يخوض أقوى بطولاتها وبأصعب “سيناريو” ويحققها بأرقام قباسية، ويكفي أنه خلالها لم يحتسب له ولا ضربة جزاء، بل حرم من أهداف صحيحة حتى في اللقاء النهائي وحسبت عليه أهداف غير صحيحة، ومع ذلك نجح في تسجيل الفوز الأول في تاريخ البطولة على فريق ياباني في النهائي على ملعبه، ومع ذلك تواصلت ظاهرة تشكيك “البلداء” وخلقوا الكثير من الأعذار للتقليل من شأن الحدث وهم يمجدون بطولات ودية استعدادية وأخرى تنشيطية سداسية ويعتبرونها من أكبر المنجزات، وكأني ببيت أبي الطيب يصف حالهم ووصفهم بدقة:
وتكبر في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم
ومع ذلك هاهي جائحة كورونا بعد أن عطّلت الكرة في العالم بأسره وبعد أن بدأ في الانحسار تنكشف ثلاث قضايا تناولتها وسائل الإعلام حتى الأجنبية منها، الأولى اختصت بلاعب الاتحاد “رومارينهو” والثانية بلاعب النصر “جوليانو” والثالثة بلاعب الأهلي “دي سوزا”، ومع حل القضية الأولى فإن الأخيرتين مازالتا مجهولتين وإن كنت أعتقد بقاء اللاعب الأصفر ورحيل اللاعب الأخضر وذلك لأن علاقته بناديه منذ فترة تشوبها الشوائب.
كل هذه القضايا وصلت للفيفا وبقي الهلال بمنأى كعادته عن المشاكل والقضايا وهو بذلك يبرهن بأنه خير مثال للكرة السعودية والمحافظ على سمعتها.
الهاء الرابعة
ما بقى من كلامك ما يناسبني
صار كله جروح وصدمة وخيبة
أنت مثل الشعور اللي متعبّني
إن تركته كبر ، وإن قلته مصيبة
وقد أظهرت أيضًا أن الاتحاد هو أكثر الأندية ديونًا في المجمل في حين أن النصر وصلت نسبة ديونه الخارجية إلى النصف تقريبًا في مقابل ديون كل الأندية المحلية الأخرى وحل الأهلي ثالثًا وكادت قضية العويس وخطاب والاعتراف التاريخي من إدارة ناديه وقتها الذي أقر واعترف بتفاصيلها أن تهوي به إلى دوري المظاليم مع شطب قائده وعراب الصفقة تيسير الجاسم وكذلك اللاعب القضية.
انتهت تلك المرحلة بكل تفاصيلها ومع انكشاف الحقائق والحق إلا أن طبيعة المنافسة تأبى الإقرار بالأفضلية حتى وكبير القارة يخوض أقوى بطولاتها وبأصعب “سيناريو” ويحققها بأرقام قباسية، ويكفي أنه خلالها لم يحتسب له ولا ضربة جزاء، بل حرم من أهداف صحيحة حتى في اللقاء النهائي وحسبت عليه أهداف غير صحيحة، ومع ذلك نجح في تسجيل الفوز الأول في تاريخ البطولة على فريق ياباني في النهائي على ملعبه، ومع ذلك تواصلت ظاهرة تشكيك “البلداء” وخلقوا الكثير من الأعذار للتقليل من شأن الحدث وهم يمجدون بطولات ودية استعدادية وأخرى تنشيطية سداسية ويعتبرونها من أكبر المنجزات، وكأني ببيت أبي الطيب يصف حالهم ووصفهم بدقة:
وتكبر في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم
ومع ذلك هاهي جائحة كورونا بعد أن عطّلت الكرة في العالم بأسره وبعد أن بدأ في الانحسار تنكشف ثلاث قضايا تناولتها وسائل الإعلام حتى الأجنبية منها، الأولى اختصت بلاعب الاتحاد “رومارينهو” والثانية بلاعب النصر “جوليانو” والثالثة بلاعب الأهلي “دي سوزا”، ومع حل القضية الأولى فإن الأخيرتين مازالتا مجهولتين وإن كنت أعتقد بقاء اللاعب الأصفر ورحيل اللاعب الأخضر وذلك لأن علاقته بناديه منذ فترة تشوبها الشوائب.
كل هذه القضايا وصلت للفيفا وبقي الهلال بمنأى كعادته عن المشاكل والقضايا وهو بذلك يبرهن بأنه خير مثال للكرة السعودية والمحافظ على سمعتها.
الهاء الرابعة
ما بقى من كلامك ما يناسبني
صار كله جروح وصدمة وخيبة
أنت مثل الشعور اللي متعبّني
إن تركته كبر ، وإن قلته مصيبة