|


عدنان جستنية
البلوي لن يكون «كبش فداء» يا أنمار
2020-06-23
اكتمل يوم الأحد الماضي مخطط “الانتقام من سييرا والصنيع” والذي سبق أن “حذرت” منه في مقال كتبته بتاريخ “22ـ10ـ2019” تحت عنوان “سييرا والصنيع والانتقام القاتل”.
ـ بنوايا حسنة صدقنا “رواية الحائلي بأن استجابته لمطالب سييرا خوفاً من “التصادم” معه ومع جماهير الاتحاد، إلا أن وقع سييرا في “الفخ” عبر إخفاقات “شوهت” صورته و”أسقطت” محبته، مع أن الحائلي كان بمقدوره إقناع سييرا بأنه لا يستطيع فسخ عقود لاعبين تكفلت بعقودهم هيئة الرياضة و”لحاجة في نفس يعقوب” لم يفعل.
ـ على أثر إخفاقات سييرا المتتالية ذهبت “عبقرية” الحائلي “حمد الصنيع” ليعينه “رئيساً تنفيذياً” ليستفيد من علاقته “المتميزة” مع سييرا ومن خبرته الإدارية وهو قرار كنت “متخوفًا” منه جداً، حيث كتبت آنذاك مقالين عنوانهما “الصنيع مسكن أم فخ ملعوب” وللأسف بعد “خراب مالطا” لم يكن للصنيع أي “تأثير” إيجابي على سييرا، وبالتالي نجحت “خطة” إسقاط “أسطورة” مدرب كان “محبوباً” ليتم “إقالته” من الملعب “انتقاماً” بنفس الطريقة التي أدت إلى إقالة أو استقالة المقيرن.
ـ الدور جاء على “الصنيع” حيث تم “إقالته” بلا أي “مقدمات” تدل على “فشله” في عمله فقد كان قبل “5” أيام من إقالته “مرضياً” عنه من رئيس النادي عبر حديث هاتفي جرى بيننا “مشيداً” بعمله حيث قال بالنص: “الشهادة لله الرجل” نفعنا” كثيراً وفي قضية “رومارينيو” بالذات .
ـ أتفهم ضغوطًا إعلامية وجماهيرية كانت تطالب الحائلي بتغير الجهاز الإداري وفي مقدمتهم “المشرف ومدير الكرة”، ولكن ما عجزت عن فهمه هو قرار إقالة الصنيع لم أجد له أي مبرر مقنع وجاء مرادفًا لقرار تعيين البلوي، الذي لا أعرف الأساس الذي بني عليه اختياره فقد أخفق مع ابن عمه إبراهيم وحينما عين إداريًّا في عهد منصور كان تحت قيادة الصنيع، إلا إذا كان هذا الاختيار “متفقاً” مع ما فعله “المقيرن” حينما أبعد الصنيع عن منصب نائب الرئيس واختار فراس التركي بديلاً، فالغاية ليست مصلحة الكيان إنما “تصفية حسابات”.
ـ بصرف النظر عن حسابات الحائلي والداعمين لمخطط “مازال له بقية، لا أدري من سيكون الضحية” الثالثة، البلوي أم الكعكي أم نجوم الفريق من السعوديين، علي أن أحذر الحائلي من أن يجعل من هؤلاء الثلاثة “كبش فداء” لتخبطاته “فقد انكشف المخطط”. فأنت من سيتحمل المسؤولية وحدك.
ـ المباريات الثلاثة الأولى هي نقطة “الفصل” الأخيرة، لعل الاتحاد ينجو من “مؤامرة” كبيرة أطاحت برؤساء ولاعبين ولم يبق إلا “الهبوط” لتكتمل بقية المؤامرة الدنيئة.