|


عوض الرقعان
الحملة على منصور
2020-06-24
للأسف لا يزال بعض المحسوبين على النادي الأهلي السعودي يعيشون متعة مع محاربة أي مسؤول قادم للنادي، بالرغم من ما يدفعه من ماله الخاص وحبه وعشقه لهذا النادي الكبير في احتياجاته المالية، لوجود متطلبات للكثير من ألعابه المختلفة والمتفوق بها لسنوات طويلة ماضية.
وتجد الغالبية منهم يحفظ أي كلمة أو تعهد ذكره هذا الشخص في وقت من الأوقات، ويظل مثل هؤلاء يتغنى بذلك الكلام في كل الأوقات، وطبيعي أنه يتغنى بالسلب.
مع العلم بأن الجميع يعلم بأن هناك ظروفًا وأحداثًا لم تكن موجودة مسبقًا وتعاني منها غالبية الأندية في العالم وليس في بلدنا، بل إن هذه المعوقات جاءت فجأة ولم تخطر على الحسبان.
وهذا ما يحصل مع الأمير منصور، المشرف على الفريق فيما يخص تجديد عقد اللاعب عبد الفتاح عسيري، الذي لو عرف الأهلاوية الأصليون والآخرون من المترصدين ما هو المبلغ الذي طلبه من أجل تجديد عقده، لطالبوا برحيله على الفور وفق ما يقدمه بالأرقام.
ثم هل يعلم مثل هؤلاء أن كلاً من اللاعبين دجانيني وسوزا.. أن الأهلي ليس في حاجتهما، بالرغم من المبالغ المالية التي يتقاضاها كل منهما، والمدرب يعرف والمشرف يعرف كذلك، وكلاهما أي المدرب والأمير لم يختارا اللاعبين، ولكن ليس لهما حيلة إلا الصبر عليهما حتى نهاية الموسم، ثم تسويقهما من أجل رحيلهما لنادٍ آخر خارج السعودية. ولعل هذه من الأحداث التي تظهر لأي شخص يعمل في أي نادٍ، ثم وحسب علمنا أن المشرف وبتنسيق مع المدرب الصربي فلادان يفاوض لاعبين أجانب في عدة مراكز كبدلاء في الدفاع وفي وسط الملعب وفي الهجوم، ويكفي بأن الموسم القادم سيكون لدى الأهلي مدافع مثل طلال العبسي، بعد أن تعاقد معه وجاء به أبو وائل، وسبقه مدافع المنتخب الأول حاليًا محمد الخبراني، وكل من اللاعبين المجحد ولوكاس ليما وبلايلي والمهاجم أبو شرارة.
فهل بالله عليكم بعد هذا العمل نقف ونطالب أبو وائل بالتزامه بالوعود، ولكن نقول مثلما يقال عادة الأهلي مشكلته منه وفيه، باستثناء العاشقين والمتفائلين من الأوفياء ممن يبحثون عن نجاح للفريق الأول الذي أجمع الكثيرون من نقاد الكرة غير الأهلاويين بأن الأهلي فريق يمتلك جميع عوامل النجاح، ويحتاج إلى مزيد من الوقت وبعض النواقص الفنية يملكها لاعبون أكفاء في منتصف الدفاع وصناعة اللعب وبجوار الكابتن عمر السومة.