يقول المولى ـ عز وجل ـ في محكم كتابه “وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ” “الأنعام: 59”، فالغيب أمر اختص الله سبحانه وتعالى به نفسه، وإنما هناك معطيات ومؤشرات من الممكن أن يستنبط ويستشف منها الإنسان توقعات مستقبلية.
ومن هنا نستطيع أن “نتوقع” بطل الدوري، ولكن بداية لا بد أن نوضح أن نظام الحسم وفق الفصل الخامس من لائحة المسابقات والبطولات في مادته رقم 17/2 حسب مجموع النقاط التي حصل عليها كل فريق في مباريات البطولة. ثم في حال التعادل وحسب المواد 17ـ3ـ1ـ2ـ3 سيعتمد على المواجهات المباشرة بالنقاط ثم الأهداف وأخيرًا الأكثر تسجيلًا.
ولو أردنا أن نستقرئ نزالات الجولات المتبقية ونتوقع نتائجها وفق معايير أبرزها: الإمكانات، الأرض، نتيجة الذهاب، الحوافز، الظروف. نخرج بالحصيلة التالية:
أولًا/ الهلال: سيواجه النصر في أول مباراة ولا أتوقع أنه سيخسر مرتين ذهابًا وإيابًا، ووسط حماسة النصر أتوقع أن تخرج المباراة بالتعادل، ثم يستضيف الفتح والأرجح سيفوز ليطير بعدها للعدالة وسيحصل على ثلاث نقاط ثم يذهب إلى الأهلي وأتوقع أن يخرج متعادلًا وبعدها يستضيف الفيصلي ومرجح أن يفوز ثم يستضيف الحزم وأتصور أنه سيحقق النقاط الثلاث فيذهب إلى مكة لمواجهة الوحدة في مباراة صعبة ممكن أن تنتهي بالتعادل وأخيرًا يواجه الشباب والمرجح أن يتعادل ليجمع “16” نقطة.
ثانيًا/ النصر: بعد الهلال سيطير إلى أبها ولن يواجه صعوبة في الفوز ثم سيستضيف الوحدة والمرجح أنه سيعوض خسارته ذهابًا بالفوز ومن الممكن أن يتعادل مع التعاون ويكسب نقاط العدالة ثم الفيحاء وكلاهما على أرضه ليطير بعدها إلى جدة لمواجهة الاتحاد ومن المتوقع أن يفوز في ظل تراجع الاتحاد ويختم بفوز على الاتفاق على أرضه، ليجمع بذلك “20” نقطة .
الهلال ومن خلال ما سبق سيواجه أصحاب المراكز “2، 14، 16، 4، 5، 12، 3، 8” أي ما مجموعه “64”. أما النصر سيواجه أصحاب المراكز “1، 9، 3، 6، 16، 11، 13، 10” أي ما مجموعه “69” أي أن مهمته ستكون أسهل من الهلال كما أنه سيلعب خمس مباريات على أرضه وتوافقًا مع ذلك نجد أنه سيحصل من خلال الجولات الثمان المتبقية على “20” نقطة بينما سيحصل الهلال على “16” نقطة ليصبح إجمالي رصيد النصر “65” نقطة، بينما يصل رصيد الهلال إلى “67” وبذلك الهلال سيتوج ببطولة الدوري “والله أعلم”.
ومن هنا نستطيع أن “نتوقع” بطل الدوري، ولكن بداية لا بد أن نوضح أن نظام الحسم وفق الفصل الخامس من لائحة المسابقات والبطولات في مادته رقم 17/2 حسب مجموع النقاط التي حصل عليها كل فريق في مباريات البطولة. ثم في حال التعادل وحسب المواد 17ـ3ـ1ـ2ـ3 سيعتمد على المواجهات المباشرة بالنقاط ثم الأهداف وأخيرًا الأكثر تسجيلًا.
ولو أردنا أن نستقرئ نزالات الجولات المتبقية ونتوقع نتائجها وفق معايير أبرزها: الإمكانات، الأرض، نتيجة الذهاب، الحوافز، الظروف. نخرج بالحصيلة التالية:
أولًا/ الهلال: سيواجه النصر في أول مباراة ولا أتوقع أنه سيخسر مرتين ذهابًا وإيابًا، ووسط حماسة النصر أتوقع أن تخرج المباراة بالتعادل، ثم يستضيف الفتح والأرجح سيفوز ليطير بعدها للعدالة وسيحصل على ثلاث نقاط ثم يذهب إلى الأهلي وأتوقع أن يخرج متعادلًا وبعدها يستضيف الفيصلي ومرجح أن يفوز ثم يستضيف الحزم وأتصور أنه سيحقق النقاط الثلاث فيذهب إلى مكة لمواجهة الوحدة في مباراة صعبة ممكن أن تنتهي بالتعادل وأخيرًا يواجه الشباب والمرجح أن يتعادل ليجمع “16” نقطة.
ثانيًا/ النصر: بعد الهلال سيطير إلى أبها ولن يواجه صعوبة في الفوز ثم سيستضيف الوحدة والمرجح أنه سيعوض خسارته ذهابًا بالفوز ومن الممكن أن يتعادل مع التعاون ويكسب نقاط العدالة ثم الفيحاء وكلاهما على أرضه ليطير بعدها إلى جدة لمواجهة الاتحاد ومن المتوقع أن يفوز في ظل تراجع الاتحاد ويختم بفوز على الاتفاق على أرضه، ليجمع بذلك “20” نقطة .
الهلال ومن خلال ما سبق سيواجه أصحاب المراكز “2، 14، 16، 4، 5، 12، 3، 8” أي ما مجموعه “64”. أما النصر سيواجه أصحاب المراكز “1، 9، 3، 6، 16، 11، 13، 10” أي ما مجموعه “69” أي أن مهمته ستكون أسهل من الهلال كما أنه سيلعب خمس مباريات على أرضه وتوافقًا مع ذلك نجد أنه سيحصل من خلال الجولات الثمان المتبقية على “20” نقطة بينما سيحصل الهلال على “16” نقطة ليصبح إجمالي رصيد النصر “65” نقطة، بينما يصل رصيد الهلال إلى “67” وبذلك الهلال سيتوج ببطولة الدوري “والله أعلم”.