|


مدير إعلام ضمك يتحدث عن خطوات التطوير

العرفج: الصامت أضعف التفاعل

حوار: عبد الرحمن أبومحروس 2020.06.25 | 11:44 pm

يمثل التفاعل مع حسابات الأندية في السوشال ميديا أهم أهداف المراكز الإعلامية، بحيث تصل الرسالة إلى أكبر عدد.
وأوضح صلاح العرفج، مدير المركز الإعلامي في نادي ضمك، في حواره مع “الرياضية”، أن التفاعل الضعيف مع حساباتهم بسبب المتابع الصامت الذي يقرأ فقط ولا يُسهم في نشر المحتوى.
وأشار إلى أنه يعمل ليصبح المركز رائدًا في صناعة المحتوى ويستفيد منه أبناء المنطقة الإعلاميون بصقل مواهبهم.
01
حدثنا عن طبيعة عملكم في المركز؟
عملنا يرتكز على نقل المعلومة الصحيحة وما يحدث داخل النادي إلى الجمهور حتى يكون مطلعًا على كل جديد في ناديه.
02
هل لديكم عدد معين أم نشركم وفق الأحداث؟
نستهدف عكس كل ما يتعلق بأنشطة النادي وألعابه المختلفة، والتفاعل مع ما يصدر من المؤسسات الرياضية، بجانب المحتوى الثقافي والاجتماعي.
03
كيف ترى التفاعل مع حساباتكم؟
ضعيف جدًا مقارنة بالأعمال المقدمة والجهد المبذول من الزملاء في المركز، ورغم ذلك نثق بجمهورنا في مضاعفة التفاعل خاصة بعد تنويعنا طريقة عرض المحتوى، ونتمنى أن يختفي المتابع الصامت خاصة من محبي النادي، وأن يسهموا في نشر المحتوى الذي نقدمه ويساعد ذلك في زيادة عدد المتابعين.
04
ماذا كان ينقص المركز قبل تسلمك إدارته ؟
المركز كان يحتاج إلى تجهيز مقر مناسب يسهم في إنجاز العمل بالشكل المطلوب، وبفضل دعم رئيس النادي صالح أبو نخاع أصبح ذلك من الأولويات رغم المتطلبات المتعددة التي يحتاجها النادي.
05
كيف ترى مستوى العمل في المراكز الإعلامية للأندية؟
للأمانة هنالك إبداع وتميز في صناعة المحتوى وتحريره وانتقاء التصاميم الجميلة والرائعة التي تصل سريعًا للجمهور ومواكبة التغييرات الجديدة.
06
هل يعني ذلك أنها تسير في مواكبة مراكز الأندية العالمية؟
ما تقدمه بعض المراكز لا يفرق عن الأندية العالمية من خلال المحتوى المتنوع وطريقة العرض الملفتة، ولا ينقصها سوى تصنيف الجودة والتميز.
07
ماذا قدمت من تطور بعد تسلمك المهمة ؟
مازلت في بداية مشواري مع النادي، وعند اكتمال التجهيز سنبهر الجميع بما نقدم، وسيكون لدينا أسلوبنا الخاص، وخلال فترة التوقف كانت هناك بصمات جديدة أسهمت في مضاعفة نشاط الحساب وتنويع المحتوى.
08
ما خططك لتطوير العمل في المركز الإعلامي وحسابات النادي ؟
نهدف أن يكون المركز الإعلامي رائدًا بأعماله للمنطقة وأبنائها من خلال استقطاب الكفاءات وجعله مركز إنتاج إعلامي في المونتاج وأعمال الموشن جرافيك، ويستفيد منه أبناء المنطقة الإعلاميون في صقل مواهبهم.