رغم عشقي لأعرق أندية العالم “مانشستر يونايتد”، إلا أنني في كل مرة يلعب “ليفربول” أحرص على التسمر أمام التلفزيون قبل أن تبدأ المباراة، لأستمع وأستمتع بأفضل أهزوجة في تاريخ كرة القدم “You’ll Never Walk Alone” “لن تسير وحدك أبدًا”، والحقيقة أن معظم معلقي المباريات يصمتون أثناء إنشاد الجماهير وكأنهم لا يريدون ترك “ليفربول وحيدًا”.
في عام 1986، تعاقد “مانشستر يونايتد” مع “أليكس فيرجسون” الذي فاجأ الجميع بإعلان خطته لإزاحة “ليفربول” من زعامة الكرة الإنجليزية، وفي عام 1990 حقق “الليفر” لقبه الـ18 تاركًا خلفه “اليونايتد” بـ7 ألقاب فقط، لكنه بدأ عام 1992 يحصد الألقاب وبدأت مناوشات جماهير الناديين العظيمين، فعلق جماهير “ليفربول” لوحة كبيرة في ملعب “أنفيلد” تقول: “عندما تحققون 18 لقبًا للدوري تحدثوا معنا”، في عام 2009 حقق “الشياطين الحمر” لقبهم الـ18 فكتبوا لوحة أكبر علقوها في “أولدترافورد” تقول: “حققنا 18 لقب دوري هل يمكن أن نتحدث الآن”، فعلى مدى 30 عامًا هي عمر “بريميرليج” بقي “ليفربول وحيدًا”.
لكن التخطيط طويل الأجل لا بد أن يؤتي ثماره، في الموسم الماضي كان اقترب “ليفربول” كثيرًا، لكنه خسر اللقب بالمتر الأخير وحقق لقب دوري الأبطال، وكان هذا الموسم متفوقًا على الجميع بفارق كبير مكنه من حسم اللقب قبل نهاية الدوري بسبع جولات، وهي المرة الأولى في تاريخ “بريميرليج”، وكأنه أراد التفرد عن غيره بعد طول الغياب، فأحكم سيطرته على اللقب منذ البداية ولم يسمح لمنافسيه بالاقتراب منه فسار في هذا الموسم “ليفربول وحيدًا”.
تغريدة tweet:
باركت لأصدقائي المقربين من عشاق ليفربول بالفوز باللقب الذي انتظروه أكثر من ثلاثين عامًا، وتمنيت من أعماق قلبي أن يكون اللقب الأخير الذي يفرحون به من باب مناكفات الأصدقاء، والحقيقة المؤكدة بإذن الله أن الموسم القادم سيكون أجمل من هذا الموسم الذي حسم مبكرًا، وأفسد “كورونا” فرحته فحرمت جماهير البطل من الاحتفال المعتاد بمسيرة الحافلة المكشوفة، لكن المدرب الألماني “كلوب” جاء بفكرة مجنونة مقترحًا الاحتفال منتصف الموسم القادم حين تعود الحياة إلى طبيعتها، وربما يتزامن ذلك مع الاحتفاء بالعام 2021، حينها سنغني جميعًا مع جماهير الليفر “You’ll Never Walk Alone”، ونتمنى أن تكون الفرحة القادمة للفرق التي نعشقها، وعلى منصات التتويج نلتقي.
في عام 1986، تعاقد “مانشستر يونايتد” مع “أليكس فيرجسون” الذي فاجأ الجميع بإعلان خطته لإزاحة “ليفربول” من زعامة الكرة الإنجليزية، وفي عام 1990 حقق “الليفر” لقبه الـ18 تاركًا خلفه “اليونايتد” بـ7 ألقاب فقط، لكنه بدأ عام 1992 يحصد الألقاب وبدأت مناوشات جماهير الناديين العظيمين، فعلق جماهير “ليفربول” لوحة كبيرة في ملعب “أنفيلد” تقول: “عندما تحققون 18 لقبًا للدوري تحدثوا معنا”، في عام 2009 حقق “الشياطين الحمر” لقبهم الـ18 فكتبوا لوحة أكبر علقوها في “أولدترافورد” تقول: “حققنا 18 لقب دوري هل يمكن أن نتحدث الآن”، فعلى مدى 30 عامًا هي عمر “بريميرليج” بقي “ليفربول وحيدًا”.
لكن التخطيط طويل الأجل لا بد أن يؤتي ثماره، في الموسم الماضي كان اقترب “ليفربول” كثيرًا، لكنه خسر اللقب بالمتر الأخير وحقق لقب دوري الأبطال، وكان هذا الموسم متفوقًا على الجميع بفارق كبير مكنه من حسم اللقب قبل نهاية الدوري بسبع جولات، وهي المرة الأولى في تاريخ “بريميرليج”، وكأنه أراد التفرد عن غيره بعد طول الغياب، فأحكم سيطرته على اللقب منذ البداية ولم يسمح لمنافسيه بالاقتراب منه فسار في هذا الموسم “ليفربول وحيدًا”.
تغريدة tweet:
باركت لأصدقائي المقربين من عشاق ليفربول بالفوز باللقب الذي انتظروه أكثر من ثلاثين عامًا، وتمنيت من أعماق قلبي أن يكون اللقب الأخير الذي يفرحون به من باب مناكفات الأصدقاء، والحقيقة المؤكدة بإذن الله أن الموسم القادم سيكون أجمل من هذا الموسم الذي حسم مبكرًا، وأفسد “كورونا” فرحته فحرمت جماهير البطل من الاحتفال المعتاد بمسيرة الحافلة المكشوفة، لكن المدرب الألماني “كلوب” جاء بفكرة مجنونة مقترحًا الاحتفال منتصف الموسم القادم حين تعود الحياة إلى طبيعتها، وربما يتزامن ذلك مع الاحتفاء بالعام 2021، حينها سنغني جميعًا مع جماهير الليفر “You’ll Never Walk Alone”، ونتمنى أن تكون الفرحة القادمة للفرق التي نعشقها، وعلى منصات التتويج نلتقي.