تبادلت التهنئة أيام العيد مع الرمز الرياضي الخبير “د. صالح بن ناصر” الذي بشرني بأنه قد نشر “بعض” مذكراته في كتاب بعنوان “قصة حياتي – 50 عامًا بين الإعلام والرياضة والشباب”، وغمرتني السعادة حين خصني بنسخة كتب عليها إهداء ستظل كلماته مصدر فخر واعتزاز، ووضعت الكتاب مع نخبة الكتب التي أختم يومي بقراءة مقتطفات منها وتلك طريقتي في القراءة، حيث أحب المزج بين القراءات كل ليلة، والبارحة انتهيت من قراءة قصة حياة “أبي أحمد” ووجدت فيها سيلاً من الذكريات التي تمثل “بعض” رحلة “نصف قرن”.
كررت كلمة “بعض” مرتين لثقتي أن الأديب الأريب لم يبح بكل الأسرار وتجاوز الكثير من الأخبار لأنه الرجل المحنك الذي يجيد الاختيار، وأشهد بأنه أحسن اختيار العبارة مثلما أجاد في انتقاء الأحداث التي سلط عليها الضوء بطريقة السرد المحبب للنفس، فقد وجدت نفسي أبحر مع صفحات الكتاب وكأنني أشاهد صوراً رسمتها الكلمات عبر “نصف قرن”.
من يقرأ الكتاب سيتعرف على بدايات الرياضة السعودية وستدهشه القفزات التي تحققت بعزيمة الرجال وسيفخر بالمنجزات الوطنية التي لم تأخذ حقها من الضوء، فنحن قوم نجيد جلد الذات وتسليط الضوء على الجزء الفارغ من الكأس، لكن أستاذنا القدير ركّز على الجزء المملوء من كأس الرياضة السعودية وزرع الثقة في شبابها وكأنه يقول ستحققون المستحيل ومن لم يصدق ويؤمن بقدراتكم فأخبروه كما أخبرتكم عن قصة كفاح سردت فيها قصص نجاح “نصف قرن”.
تغريدة tweet:
“سيجد القراء الكرام بين دفتي هذا الكتاب تجربة كفاح رجل عصامي كرّس حياته لخدمة وطنه، ولا أعتقد أن أحداً من جيل صالح بن ناصر كتب مذكراته، ولا يوجد لدينا اليوم أحد له مثل تجربته الثرية الطويلة، ولهذا سيكون هذا الكتاب متعة شيقة لمحبي الرياضة والثقافة، لما سجله فيه صاحبه من ذكريات، ومواقف أبطالها رجال كبار، وما فيه من تاريخ إنجازاتنا الرياضية، فكاتب المذكرات هو أحد صانعيها وليس شاهداً عليها فحسب، لهذا سيكون هذا الكتاب مرجعاً للباحثين، ومتعة ثقافية، وسيحتل مكانه اللائق به على رفوف المكتبات، لأنه حفظ لنا تاريخ خمسين عاماً من كفاحنا الرياضي وإنجازاتنا الإقليمية والدولية”، كانت كلمات هذه الفقرة شهادة كتبها الرمز القائد “نواف بن فيصل”، وعلى منصات الوفاء نلتقي.
كررت كلمة “بعض” مرتين لثقتي أن الأديب الأريب لم يبح بكل الأسرار وتجاوز الكثير من الأخبار لأنه الرجل المحنك الذي يجيد الاختيار، وأشهد بأنه أحسن اختيار العبارة مثلما أجاد في انتقاء الأحداث التي سلط عليها الضوء بطريقة السرد المحبب للنفس، فقد وجدت نفسي أبحر مع صفحات الكتاب وكأنني أشاهد صوراً رسمتها الكلمات عبر “نصف قرن”.
من يقرأ الكتاب سيتعرف على بدايات الرياضة السعودية وستدهشه القفزات التي تحققت بعزيمة الرجال وسيفخر بالمنجزات الوطنية التي لم تأخذ حقها من الضوء، فنحن قوم نجيد جلد الذات وتسليط الضوء على الجزء الفارغ من الكأس، لكن أستاذنا القدير ركّز على الجزء المملوء من كأس الرياضة السعودية وزرع الثقة في شبابها وكأنه يقول ستحققون المستحيل ومن لم يصدق ويؤمن بقدراتكم فأخبروه كما أخبرتكم عن قصة كفاح سردت فيها قصص نجاح “نصف قرن”.
تغريدة tweet:
“سيجد القراء الكرام بين دفتي هذا الكتاب تجربة كفاح رجل عصامي كرّس حياته لخدمة وطنه، ولا أعتقد أن أحداً من جيل صالح بن ناصر كتب مذكراته، ولا يوجد لدينا اليوم أحد له مثل تجربته الثرية الطويلة، ولهذا سيكون هذا الكتاب متعة شيقة لمحبي الرياضة والثقافة، لما سجله فيه صاحبه من ذكريات، ومواقف أبطالها رجال كبار، وما فيه من تاريخ إنجازاتنا الرياضية، فكاتب المذكرات هو أحد صانعيها وليس شاهداً عليها فحسب، لهذا سيكون هذا الكتاب مرجعاً للباحثين، ومتعة ثقافية، وسيحتل مكانه اللائق به على رفوف المكتبات، لأنه حفظ لنا تاريخ خمسين عاماً من كفاحنا الرياضي وإنجازاتنا الإقليمية والدولية”، كانت كلمات هذه الفقرة شهادة كتبها الرمز القائد “نواف بن فيصل”، وعلى منصات الوفاء نلتقي.