أكثر سؤال أتلقاه منذ سنوات هو “إيش فيك على الأهلي؟”
طبعًا هو سؤال يحمل مدلولات كثيرة ويجعلني أحيانًا أكتفي بابتسامة لبعض من يسأله. وفي أحيان أخرى أدخل في التفاصيل وأحاول أشرح للسائل وجهة نظري وعلاقتي بالنادي والتفاوت في هذه الردود يأتي حسب السائل وطريقة طرحه للسؤال.
لكن الإجابة التي أود أن تصل للجميع هي أنني لا يمكن أن أكون أداة تخريب أو معول هدم في نادٍ له الفضل على في الكثير من مراحل حياتي المهنية.
بعضهم يرى أن ما أطرحه ترصد وأنا أرى أن ما أطرحه هو بحث عن علاج لخلل حاصل ولهذا تختلف النظرة حول الرأيين.
منذ سنوات وهذا هو طريقي لا أعرف أجامل أو أداهن أو أحاول أن أكسب رضا المسؤول أو الجمهور العاطفي على حساب حقائق أشاهدها وأعرف أن غيري لن يتطرق لها.
في موسم الثلاثية وبعد تحقيقها بأسابيع انتقدت أفعال وتصرفات شخص يعمل في النادي وكنت أعرف ومتيقن أنه يعمل لمصلحته، وأعتقد بعضهم أنني أحارب الزويهري مع أنه من أنقى الرجال الذين عرفتهم. وتعرضت وقتها لمقاطعة من شخصيتين مهمتين في نفس التوقيت وكان هناك تأليب ضدي استمر حتى الآن، إلا أنني لم أضعف ولم أتوقف وفي الموسم قبل الماضي انتقدت السومة وهو النجم الأول للفريق لتراجع مستواه وطالبته بمراجعة حساباته وشنت ضدي حملات حتى خرج هو واعترف بما كنت أطالب به. وفي الحالتين كانت المواقف تنصفني وتؤكد بأن ما أكتبه أو أقوله هو الصح الذي لم يقله أحد آخر.
في الفترة الحالية مازلت عند رأيي بأن النادي يسير باتجاه غير الذي يريده محبوه وأن هناك خلافًا بين فريقين وهناك دخلاء يبحثون عن “غنائم” وكل هذه الأمور حذرت منها سابقًا وسيبقى تحذيري قائمًا لأنه من واجبي أن أشير إلى الخطر قبل حدوثه.
أعرف أن هناك متأزمين مما أطرح وهناك مستفيدين ضيعت عليهم فرص الكسب وهؤلاء هم الذين أرد على تساؤلاتهم بابتسامة.
أما الجمهور فمكانته محفوظة وسيعرفون بأن المحبة للنادي في الصدق والمواجهة وقول الحقيقة وهذا ما أفعله من سنوات وأتحمل تبعاته، لأني مؤمن بأن الإعلامي إما أن يكون شجاعًا ويواجه ويكون في أول الطابور، أو أن يخرج من الصف ويبقى في المدرج ويتفرج.
طبعًا هو سؤال يحمل مدلولات كثيرة ويجعلني أحيانًا أكتفي بابتسامة لبعض من يسأله. وفي أحيان أخرى أدخل في التفاصيل وأحاول أشرح للسائل وجهة نظري وعلاقتي بالنادي والتفاوت في هذه الردود يأتي حسب السائل وطريقة طرحه للسؤال.
لكن الإجابة التي أود أن تصل للجميع هي أنني لا يمكن أن أكون أداة تخريب أو معول هدم في نادٍ له الفضل على في الكثير من مراحل حياتي المهنية.
بعضهم يرى أن ما أطرحه ترصد وأنا أرى أن ما أطرحه هو بحث عن علاج لخلل حاصل ولهذا تختلف النظرة حول الرأيين.
منذ سنوات وهذا هو طريقي لا أعرف أجامل أو أداهن أو أحاول أن أكسب رضا المسؤول أو الجمهور العاطفي على حساب حقائق أشاهدها وأعرف أن غيري لن يتطرق لها.
في موسم الثلاثية وبعد تحقيقها بأسابيع انتقدت أفعال وتصرفات شخص يعمل في النادي وكنت أعرف ومتيقن أنه يعمل لمصلحته، وأعتقد بعضهم أنني أحارب الزويهري مع أنه من أنقى الرجال الذين عرفتهم. وتعرضت وقتها لمقاطعة من شخصيتين مهمتين في نفس التوقيت وكان هناك تأليب ضدي استمر حتى الآن، إلا أنني لم أضعف ولم أتوقف وفي الموسم قبل الماضي انتقدت السومة وهو النجم الأول للفريق لتراجع مستواه وطالبته بمراجعة حساباته وشنت ضدي حملات حتى خرج هو واعترف بما كنت أطالب به. وفي الحالتين كانت المواقف تنصفني وتؤكد بأن ما أكتبه أو أقوله هو الصح الذي لم يقله أحد آخر.
في الفترة الحالية مازلت عند رأيي بأن النادي يسير باتجاه غير الذي يريده محبوه وأن هناك خلافًا بين فريقين وهناك دخلاء يبحثون عن “غنائم” وكل هذه الأمور حذرت منها سابقًا وسيبقى تحذيري قائمًا لأنه من واجبي أن أشير إلى الخطر قبل حدوثه.
أعرف أن هناك متأزمين مما أطرح وهناك مستفيدين ضيعت عليهم فرص الكسب وهؤلاء هم الذين أرد على تساؤلاتهم بابتسامة.
أما الجمهور فمكانته محفوظة وسيعرفون بأن المحبة للنادي في الصدق والمواجهة وقول الحقيقة وهذا ما أفعله من سنوات وأتحمل تبعاته، لأني مؤمن بأن الإعلامي إما أن يكون شجاعًا ويواجه ويكون في أول الطابور، أو أن يخرج من الصف ويبقى في المدرج ويتفرج.