توج “بايرن ميونيخ” بلقب “بوندسليجا” بنهاية الموسم عن جدارة واستحقاق وللمرة الثامنة على التوالي، كما توج “ليفربول” بلقب “بريميرليج” بعد 30 عامًا من الحرمان، ولكن قبل نهاية الدوري بسبع جولات كرقم قياسي جديد يؤكد أحقية الليفر بلقب طال انتظاره، ولذلك بارك الجميع لهما ولجماهيرهما العريضة لأنهما فازا من الملعب حيث يتم “حسم البطولات”.
بينما قبلهما تم تتويج “باريس سان جيرمان” بلقب “ليق 1” ولكن دون استكمال المنافسة فكان فوزاً ناقصاً يرى الجميع أنه تمّ في المكتب بدل الملعب، ولا يزال الجدل قائماً في “فرنسا” حول أحقية البطل بالبطولة واستحقاق الصاعدين للصعود والهابطين للهبوط، لأن هناك مباريات لم تلعب وجولات لم تكتمل، ما يعني أن المنافسة ناقصة وما هكذا يكون “حسم البطولات”.
ليكتمل عقد الدوريات الخمسة الكبرى تتوجه الأنظار صوب إسبانيا وإيطاليا حيث يبتعد المتصدر بفارق 4 نقاط فقط تجعل السباق مفتوحاً لتقلبات كرة القدم وإثارتها، حيث يتقدم “ريال مدريد” على “برشلونة” قبل 5 جولات من نهاية المسابقة، بينما يتقدم “يوفنتوس” على “لاتسيو” وقد تبقت 9 جولات علمتنا كرة القدم أنها قد تحمل المفاجآت قبل “حسم البطولات”.
يعلم القارئ الكريم أنني أشجع “الريال واليوفي” وأتمنى أن أحتفل معهما بنهاية الموسم بحسم البطولتين المحليتين، وأن يفوزا في إياب دور الـ16 دوري أبطال أوروبا، لكن كرة القدم تمنح لنا الفرحة كثيراً وليس دائماً، ولذلك أتوقع بنهاية الموسم أن تختلط الأفراح بخيبات الأمل، الأهم أن تذهب الألقاب لمن يستحقها ويقتنع العقلاء والمنطقيون بعدالة “حسم البطولات”.
تغريدة tweet:
محلياً صدر قرار العقل والمنطق باستئناف مسابقات كرة القدم في الرابع من أغسطس، لكن بعضهم لا يزال يعارض القرار الذي تم تطبيقه في معظم الدول المتقدمة التي نتطلع للوصول لمستواها الرياضي، ولا أجد مبرراً لاستمرار المعارضة خصوصاً ونحن نشهد نجاح العودة في إنجلترا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا “حيث الدوريات الأربعة الكبرى”، أما فيما يخص حسم اللقب فالحديث مبكر عنه وربما يكون ديربي الخامس من أغسطس سبباً في تغيير الكثير من وجهات النظر، فنتيجة الديربي ستحدد بصورة أكبر وجهة اللقب الذي أتوقع أن يحسم في الجولة الأخيرة مثل الموسم الماضي، والأمل كبير أن يكون الحسم في الملعب مقنعاً لجميع العقلاء المنطقيين، وعلى منصات الحسم نلتقي.
بينما قبلهما تم تتويج “باريس سان جيرمان” بلقب “ليق 1” ولكن دون استكمال المنافسة فكان فوزاً ناقصاً يرى الجميع أنه تمّ في المكتب بدل الملعب، ولا يزال الجدل قائماً في “فرنسا” حول أحقية البطل بالبطولة واستحقاق الصاعدين للصعود والهابطين للهبوط، لأن هناك مباريات لم تلعب وجولات لم تكتمل، ما يعني أن المنافسة ناقصة وما هكذا يكون “حسم البطولات”.
ليكتمل عقد الدوريات الخمسة الكبرى تتوجه الأنظار صوب إسبانيا وإيطاليا حيث يبتعد المتصدر بفارق 4 نقاط فقط تجعل السباق مفتوحاً لتقلبات كرة القدم وإثارتها، حيث يتقدم “ريال مدريد” على “برشلونة” قبل 5 جولات من نهاية المسابقة، بينما يتقدم “يوفنتوس” على “لاتسيو” وقد تبقت 9 جولات علمتنا كرة القدم أنها قد تحمل المفاجآت قبل “حسم البطولات”.
يعلم القارئ الكريم أنني أشجع “الريال واليوفي” وأتمنى أن أحتفل معهما بنهاية الموسم بحسم البطولتين المحليتين، وأن يفوزا في إياب دور الـ16 دوري أبطال أوروبا، لكن كرة القدم تمنح لنا الفرحة كثيراً وليس دائماً، ولذلك أتوقع بنهاية الموسم أن تختلط الأفراح بخيبات الأمل، الأهم أن تذهب الألقاب لمن يستحقها ويقتنع العقلاء والمنطقيون بعدالة “حسم البطولات”.
تغريدة tweet:
محلياً صدر قرار العقل والمنطق باستئناف مسابقات كرة القدم في الرابع من أغسطس، لكن بعضهم لا يزال يعارض القرار الذي تم تطبيقه في معظم الدول المتقدمة التي نتطلع للوصول لمستواها الرياضي، ولا أجد مبرراً لاستمرار المعارضة خصوصاً ونحن نشهد نجاح العودة في إنجلترا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا “حيث الدوريات الأربعة الكبرى”، أما فيما يخص حسم اللقب فالحديث مبكر عنه وربما يكون ديربي الخامس من أغسطس سبباً في تغيير الكثير من وجهات النظر، فنتيجة الديربي ستحدد بصورة أكبر وجهة اللقب الذي أتوقع أن يحسم في الجولة الأخيرة مثل الموسم الماضي، والأمل كبير أن يكون الحسم في الملعب مقنعاً لجميع العقلاء المنطقيين، وعلى منصات الحسم نلتقي.