استوقفتني تغريدة معالي الأستاذ بدر العساكر مدير المكتب الخاص لسمو ولي العهد، ومن يدير مبادرات مسك باحترافية عالية، حول وادي لجب في منطقة جازان، فلقد بث مقطع فيديو للوادي الشهير لمدة دقيقة كاملة تستمتع في مشاهدة المنظر السياحي الخّلاب، وكتب: “وادي لجب وجهةٌ للدهشة والجمال حيث تبدو عظمة الخالق سبحانه ويظهر التنوّع الطبيعي في المملكة”.
التسويق السياحي للمواقع الجذابة في بلادنا يدعو إلى المفخرة، فأنت تدعو إلى بضاعة ممتازة والضمان عليها إلى أمد طويل، بعكس التسويق السياحي للخارج الذي يشبه طلب المنتج عن طريق الإنترنت فيكون ضمانه إلى حد باب المنزل..
لن أذهب في الأسطر التالية للترويج عن السياحة الداخلية واكتشاف مواقع جديدة فكل منطقة تنعم بالتنوع الجغرافي والمناخي وقبل ذلك الأمن والأمان.. وكم من قصص سمعناها عن سيّاح اتجهوا إلى دول قريبة منها تركيا وتعرضوا لمضايقات وسرقات وأبعد من ذلك..
تغريدة العساكر حول وادي لجب حملت تسويقًا مهمًّا عن الموقع السياحي المغمور لدى الكثير، فهناك مئات الألوف من المواطنين والمواطنات لا يعرفون شيئًا عن الوادي التاريخي الذي يقصده عشاق الطبيعة من خارج المملكة.
طلب منيّ الوالد - حفظه الله – وهو من عشاق الطبيعة في المنطقة الجنوبية وتحديدًا في جازان، مشاهدة مقطع فيديو لمواقع طبيعية جميلة ووضع إبهامه على أعلى شاشة الجوال ليخفي اسم المدينة.. أسرني ما شاهدت.. فسألني عن المكان.. فرميت له أسماء عدة لدول في القارة الصفراء والخضراء لكن دون جدوى.. بعد الفشل محاولاتي قال بأن هذا وادي لجب في جازان.. وأنتظر ترتيب رحلة مستقبلاً معه إن شاء الله يأخذني في جولة هناك كونه سبقني للموقع عشرات المرات..
وادي لجب بحسب تقرير بثته وكالة الأنباء السعودية قبل أيام، عبارة عن صدع وانكسار في الجزء الشرقي من جبل “القهر زهوان” التابع لمحافظة الريث التي تقع على بعد 150 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مدينة جيزان. ويرجع تاريخ الوادي لعصر حدوث الانكسار الإفريقي، حيث ظهرت جبال ناهضة ذات صخور شديدة الصلابة تختلف عما جاورها من الجبال من حيث التركيب الصخري واللون.
التنوع الجغرافي والتاريخي والمناخي الذي تنعم به المملكة وقبل ذلك الاستقرار في كافة الجوانب يجعل من السياحة الداخلية بيئة خصبة، تحتاج إلى من يزورها فقط.. ولو مرة في كل سنة كما قالت السيدة فيروز.. السياحة نافذة مهمة للتعريف عن الدول فلنكن خير سفراء لسياحتنا الداخلية ونوصلها إلى العالمية..
التسويق السياحي للمواقع الجذابة في بلادنا يدعو إلى المفخرة، فأنت تدعو إلى بضاعة ممتازة والضمان عليها إلى أمد طويل، بعكس التسويق السياحي للخارج الذي يشبه طلب المنتج عن طريق الإنترنت فيكون ضمانه إلى حد باب المنزل..
لن أذهب في الأسطر التالية للترويج عن السياحة الداخلية واكتشاف مواقع جديدة فكل منطقة تنعم بالتنوع الجغرافي والمناخي وقبل ذلك الأمن والأمان.. وكم من قصص سمعناها عن سيّاح اتجهوا إلى دول قريبة منها تركيا وتعرضوا لمضايقات وسرقات وأبعد من ذلك..
تغريدة العساكر حول وادي لجب حملت تسويقًا مهمًّا عن الموقع السياحي المغمور لدى الكثير، فهناك مئات الألوف من المواطنين والمواطنات لا يعرفون شيئًا عن الوادي التاريخي الذي يقصده عشاق الطبيعة من خارج المملكة.
طلب منيّ الوالد - حفظه الله – وهو من عشاق الطبيعة في المنطقة الجنوبية وتحديدًا في جازان، مشاهدة مقطع فيديو لمواقع طبيعية جميلة ووضع إبهامه على أعلى شاشة الجوال ليخفي اسم المدينة.. أسرني ما شاهدت.. فسألني عن المكان.. فرميت له أسماء عدة لدول في القارة الصفراء والخضراء لكن دون جدوى.. بعد الفشل محاولاتي قال بأن هذا وادي لجب في جازان.. وأنتظر ترتيب رحلة مستقبلاً معه إن شاء الله يأخذني في جولة هناك كونه سبقني للموقع عشرات المرات..
وادي لجب بحسب تقرير بثته وكالة الأنباء السعودية قبل أيام، عبارة عن صدع وانكسار في الجزء الشرقي من جبل “القهر زهوان” التابع لمحافظة الريث التي تقع على بعد 150 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مدينة جيزان. ويرجع تاريخ الوادي لعصر حدوث الانكسار الإفريقي، حيث ظهرت جبال ناهضة ذات صخور شديدة الصلابة تختلف عما جاورها من الجبال من حيث التركيب الصخري واللون.
التنوع الجغرافي والتاريخي والمناخي الذي تنعم به المملكة وقبل ذلك الاستقرار في كافة الجوانب يجعل من السياحة الداخلية بيئة خصبة، تحتاج إلى من يزورها فقط.. ولو مرة في كل سنة كما قالت السيدة فيروز.. السياحة نافذة مهمة للتعريف عن الدول فلنكن خير سفراء لسياحتنا الداخلية ونوصلها إلى العالمية..