أعلنت لجنة المسابقات برابطة دوري المحترفين الأسبوع الماضي جدول بقية مباريات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
ـ لن أتحدث عن “أيام” إقامة المباريات فاللجنة مجبرة على ذلك بحكم أن المنافسات لابد أن تنتهي في وقت محدد “خلال شهر سبتمبر”، وبالتالي لا خيارات كثيرة أمام اللجنة..
ـ لكن موعد “بدء المباريات” كان مثيراً للدهشة بالنسبة لي “وربما للكثيرين” من المهتمين بالدوري السعودي.
ـ تبدأ بعض المباريات عند السابعة إلا خمس دقائق بينما آخر مباراة تبدأ عند التاسعة.
هذا يحدث خلال فترة الصيف بل خلال شهر أغسطس الذي يطلق عليه العرب مقولة “آب اللهاب”.
ـ الدوري منتج تنتجه رابطة دوري المحترفين مكونه الأساسي “الأندية”، ومن المفترض أن يكون هناك تنسيق تام بين الرابطة والأندية حيال كل ما يخص الدوري “بما في ذلك جدول المباريات”.
ـ إذا كانت الأندية “موافقة” على موعد بدء المباريات فهذا شأنها ولا تعليق لنا هنا لأنها هي من سيعاني من حرارة الجو وسوء مواعيد بدء المباريات.
ـ أما إذا كانت الأندية “لا تعلم” عن جدولة الدوري فهنا نوجه اللوم للجنة المسابقات في الرابطة لعدم توفيقها “على الأقل من وجهة نظري الشخصية” في مواعيد المباريات التي تبدأ مبكراً في جو حار للغاية حتى في المناطق الصيفية “أبها مثلاً”.
ـ إذا كان موعد بدء المباراة عند السابعة مثلاً فإن على الفريقين مغادرة مقر السكن بموعد لا يقل عن ساعتين ونصف أو ثلاث ساعات أي ما يقرب من الرابعة عصراً.. بينما إذا كان موعد المباراة عند التاسعة فعلى الفريقين مغادرة مقر السكن عند السادسة أو السادسة والنصف.
ـ اليوم “الخامس من يوليو” تصل درجة الحرارة عند السادسة مساءً وصولاً للتاسعة “في معظم مناطق المملكة” إلى 38 وربما 40 درجة “قد أستثني أبها إذ تصل الحرارة إلى 30 درجة مئوية”. كم ستصل درجة الحرارة في مطلع اغسطس “آب اللهاب”؟
ـ تأخير بدء المباريات ساعة أو ساعتين يصنع فارقاً كبيراً خصوصاً إذا كان التأخير “مسائيًّا” بعد غياب الشمس لتبدأ المباراة الأولى عند الثامنة وتبدأ الأخيرة عند العاشرة أو حتى الحادية عشرة، خصوصاً أنه ليس هناك جماهير ستحضر وبالتالي لا مشكلة من تأخير بدء المباريات من أجل راحة اللاعبين.
ـ ألم تكن المباريات في السنوات الماضية “خلال شهر رمضان” تبدأ عند العاشرة والنصف؟
ـ لن أتحدث عن “أيام” إقامة المباريات فاللجنة مجبرة على ذلك بحكم أن المنافسات لابد أن تنتهي في وقت محدد “خلال شهر سبتمبر”، وبالتالي لا خيارات كثيرة أمام اللجنة..
ـ لكن موعد “بدء المباريات” كان مثيراً للدهشة بالنسبة لي “وربما للكثيرين” من المهتمين بالدوري السعودي.
ـ تبدأ بعض المباريات عند السابعة إلا خمس دقائق بينما آخر مباراة تبدأ عند التاسعة.
هذا يحدث خلال فترة الصيف بل خلال شهر أغسطس الذي يطلق عليه العرب مقولة “آب اللهاب”.
ـ الدوري منتج تنتجه رابطة دوري المحترفين مكونه الأساسي “الأندية”، ومن المفترض أن يكون هناك تنسيق تام بين الرابطة والأندية حيال كل ما يخص الدوري “بما في ذلك جدول المباريات”.
ـ إذا كانت الأندية “موافقة” على موعد بدء المباريات فهذا شأنها ولا تعليق لنا هنا لأنها هي من سيعاني من حرارة الجو وسوء مواعيد بدء المباريات.
ـ أما إذا كانت الأندية “لا تعلم” عن جدولة الدوري فهنا نوجه اللوم للجنة المسابقات في الرابطة لعدم توفيقها “على الأقل من وجهة نظري الشخصية” في مواعيد المباريات التي تبدأ مبكراً في جو حار للغاية حتى في المناطق الصيفية “أبها مثلاً”.
ـ إذا كان موعد بدء المباراة عند السابعة مثلاً فإن على الفريقين مغادرة مقر السكن بموعد لا يقل عن ساعتين ونصف أو ثلاث ساعات أي ما يقرب من الرابعة عصراً.. بينما إذا كان موعد المباراة عند التاسعة فعلى الفريقين مغادرة مقر السكن عند السادسة أو السادسة والنصف.
ـ اليوم “الخامس من يوليو” تصل درجة الحرارة عند السادسة مساءً وصولاً للتاسعة “في معظم مناطق المملكة” إلى 38 وربما 40 درجة “قد أستثني أبها إذ تصل الحرارة إلى 30 درجة مئوية”. كم ستصل درجة الحرارة في مطلع اغسطس “آب اللهاب”؟
ـ تأخير بدء المباريات ساعة أو ساعتين يصنع فارقاً كبيراً خصوصاً إذا كان التأخير “مسائيًّا” بعد غياب الشمس لتبدأ المباراة الأولى عند الثامنة وتبدأ الأخيرة عند العاشرة أو حتى الحادية عشرة، خصوصاً أنه ليس هناك جماهير ستحضر وبالتالي لا مشكلة من تأخير بدء المباريات من أجل راحة اللاعبين.
ـ ألم تكن المباريات في السنوات الماضية “خلال شهر رمضان” تبدأ عند العاشرة والنصف؟
