|


مساعد العبدلي
أين الحقيقة؟
2020-07-08
يعاب على “كل” الأندية السعودية “التكتم وغياب الشفافية” في كثير من الأمور والقضايا المتعلقة بها.
ـ قوست كلمة “كل” للتأكيد أن هذا “للأسف الشديد” ما يحدث من قبل الأندية عندما يبحث الإعلاميون عن الحقيقة!
ـ رؤساء “كل” الأندية يطالبون الإعلاميين بالتوجه للجهات الرسمية “الإدارات” لأخذ الرأي قبل التحدث أو نشر أي موضوع يخص هذا النادي أو ذاك، ويتقيد “كثير” من الزملاء الإعلاميين “بالمهنية” ويتصلون بالجهات “الرسمية”، لكنهم “دومًا” يجدون إما “الصد ورفض التعليق” أو “النفي”!
ـ وإذا “اجتهد” الإعلامي ونشر “ما لديه” من معلومات “سارعت” إدارة هذا النادي أو ذاك للتكذيب ونفي صحة ما نشر!، الغريب أنه بعد فترة تتضح الحقيقة ويكون “الإعلامي” هو “الصادق” وإدارة النادي عكس ذلك!
ـ سأتحدث هنا عن “مثالين فقط” هما نادي النصر والنادي الأهلي، لكنني “أؤكد” أنهما مجرد “مثال” لتعامل يحدث في “كل” الأندية السعودية.
ـ في النادي الأهلي ما زالت “حقيقة” مستقبل “عقد” عبد الفتاح عسيري “عرضة للاجتهادات الإعلامية”، ولا أحد يعلم ما هي الحقيقة وماذا تم بشأن العقد الجديد لهذا اللاعب الذي يدخل الفترة الحرة الأسبوع المقبل!، سبب “الغموض” هو “غياب” الشفافية من قبل إدارة النادي الأهلي.
ـ في النصر كان الحديث “الإعلامي” يدور حول “التفاوض” مع الأسترالي جونز لتمديد عقده حتى نهاية الموسم.. كل اجتهد بطريقته وقال خبرًا يختلف عن الآخر! حتى في النهاية “إذا كانت فعلاً نهاية” اطلعنا على خبرين “مختلفين”.. الأول يقول إن جونز وافق على التمديد حتى نهاية الموسم.. بينما الثاني يقول إن إدارة النصر جددت العقد لموسم كامل.. هذا كله “التفاوض ومن ثم الاتفاق” يتم عبر “اجتهادات” إعلامية وسط “غياب” شفافية نادي النصر.
ـ في قضية التعاقد مع المغربي يونس بلهندة تناثرت الأخبار حول “رفض” المغربي حمد الله فكرة التعاقد مع اللاعب بسبب خلاف شخصي سابق بين اللاعبين.. إدارة النصر تلتزم الصمت!!! حمد الله خرج عبر حساب “شخصي” وينفى كل ما يثار... بينما إدارة النصر لم تكشف عن الحقيقة ولم تدافع عن لاعبها “حمد الله”!!
ـ قبل أيام كتبت عن صمت إدارة النصر حيال العقد الجديد للمدرب فيتوريا وما زال الصمت مستمرًا!!! وأخيرًا هل ستلتزم إدارة النصر الصمت حيال ما نشر حول “خسارتها” قضية عبد الله آل سالم أم ستكشف عن الحقيقة؟
ـ أكرر هذا يحدث في “كل” الأندية والجهات “الرياضية” السعودية ما يسبب الكثير من اللغط الإعلامي.