مباراة كرة القدم تتحكم كثيرًا في مشاعر الجماهير، وتلعب دورًا مؤثرًا في انفعالاتهم وحالتهم المزاجية ما بين السعادة أو الحزن.
من السهل بعد كل مباراة قراءة وجوه الجماهير أثناء خروجهم من الملعب، لتعرف من ملامحهم الفوز أو الخسارة.
في وقت مضى كانت أمتار بسيطة تفصل المشجع من المدرجات عن اللاعب في المستطيل الأخضر، من أجل أن يعبر له عن فرحه أو غضبه.
في السابق لا يستطيع اللاعب المفر من جماهير فريقه سوف يجدهم في الملعب ويسمع أصواتهم المحفزة أو المحبطة، لا مهرب منهم إلا تقبل دعمهم أو نقدهم، لأنهم قريبون منك في الملعب.
حتى الحافلة “باص الفريق” لا تغادر الملعب إلا وكأنها “سلحفاء” تزحف على مهلها والجماهير تطوقها، لتعبر للاعبين عن شكرهم أو سخطهم.
كل هذه الأشياء كانت في الماضي لها التأثير الكبير في الحالة النفسية للاعبين إيجابيًّا أو سلبيًّا رفع الروح المعنوية أو تدميرها.
لم يعد لكل هذه المؤثرات من الجماهير أي أثر على اللاعبين بصورة إيجابية أو سلبية، لأنه لا حضور للجماهير في الملاعب في ظل الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
هي فرصة لا تعوض للأندية من أجل استثمار هذه الفرصة، للحفاظ على الاستقرار النفسي للاعبين وعزلهم عن الجماهير، للمحافظة على تركيزهم في المنافسة في الأمتار الأخيرة من الدوري.
يجب أن يكون الوعي من اللاعب نفسه بأن يبتعد مؤقتًا عن مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، حتى لا يتأثر بردود فعل الجماهير التي لا مكان لها في الملاعب وتنتظره في العالم الافتراضي.
لا يبقى إلا أن أقول:
لا يخامرني أدنى شك أن الجماهير هي ملح الرياضة والملاعب بدون مشجعين لا تختلف المباراة عن السير في جنازة صمت وحزن.
لكن في هذه الظروف الاستثنائية يجب أن تحسن الأندية التعامل مع هذه القرارات، التي تمنع حضور الجماهير إلى الملاعب بأن تعزل لاعبيها عن رود فعل الجماهير خارج محيط الملاعب، لأن المرحلة الأخيرة من الدوري تحتاج تركيز اللاعبين من أي وقت مضى.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك..
من السهل بعد كل مباراة قراءة وجوه الجماهير أثناء خروجهم من الملعب، لتعرف من ملامحهم الفوز أو الخسارة.
في وقت مضى كانت أمتار بسيطة تفصل المشجع من المدرجات عن اللاعب في المستطيل الأخضر، من أجل أن يعبر له عن فرحه أو غضبه.
في السابق لا يستطيع اللاعب المفر من جماهير فريقه سوف يجدهم في الملعب ويسمع أصواتهم المحفزة أو المحبطة، لا مهرب منهم إلا تقبل دعمهم أو نقدهم، لأنهم قريبون منك في الملعب.
حتى الحافلة “باص الفريق” لا تغادر الملعب إلا وكأنها “سلحفاء” تزحف على مهلها والجماهير تطوقها، لتعبر للاعبين عن شكرهم أو سخطهم.
كل هذه الأشياء كانت في الماضي لها التأثير الكبير في الحالة النفسية للاعبين إيجابيًّا أو سلبيًّا رفع الروح المعنوية أو تدميرها.
لم يعد لكل هذه المؤثرات من الجماهير أي أثر على اللاعبين بصورة إيجابية أو سلبية، لأنه لا حضور للجماهير في الملاعب في ظل الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
هي فرصة لا تعوض للأندية من أجل استثمار هذه الفرصة، للحفاظ على الاستقرار النفسي للاعبين وعزلهم عن الجماهير، للمحافظة على تركيزهم في المنافسة في الأمتار الأخيرة من الدوري.
يجب أن يكون الوعي من اللاعب نفسه بأن يبتعد مؤقتًا عن مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، حتى لا يتأثر بردود فعل الجماهير التي لا مكان لها في الملاعب وتنتظره في العالم الافتراضي.
لا يبقى إلا أن أقول:
لا يخامرني أدنى شك أن الجماهير هي ملح الرياضة والملاعب بدون مشجعين لا تختلف المباراة عن السير في جنازة صمت وحزن.
لكن في هذه الظروف الاستثنائية يجب أن تحسن الأندية التعامل مع هذه القرارات، التي تمنع حضور الجماهير إلى الملاعب بأن تعزل لاعبيها عن رود فعل الجماهير خارج محيط الملاعب، لأن المرحلة الأخيرة من الدوري تحتاج تركيز اللاعبين من أي وقت مضى.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك..