|


مساعد العبدلي
الحقيقة بين المدلج والمسحل
2020-07-14
يعد “الحوار” الطريق “الأمثل” لحل الكثير من القضايا الخلافية ولاتخاذ العديد من القرارات.. وللحوار ضوابط وشروط يجب أن تتوفر لضمان نجاحه “أي الحوار” وليستحق أن نطلق عليه “حوارًا”.
ـ أما “الصراع” أو التمسك بالرأي لدرجة “العناد” فهذا لا يمكن أن يكون حوارًا، وليس هو محور حديثي هنا.
ـ أتحدث عن الحوار “الديمقراطي من مفهوم الرأي والرأي الآخر”، وسأخوض عن حوار “خاص” يحدث على “طاولات الاجتماعات” أو عبر “المخاطبات”.
ـ أسعد كثيرًا “كناقد رياضي” عندما يكون هناك حوار بين “مسؤولين” رياضيين سعوديين بأسلوب راقٍ وحضاري لا يخرج عن “موضوع” الحوار ولا يصل “للتجريح” أو يتحول إلى صراع “شخصي”.
ـ تفرحني الكثير من الشخصيات الرياضية السعودية عندما تظهر عبر الإعلام وتطرح رأيًا يخص الرياضة السعودية، وهذا الظهور يمثل شيئًا من “التواصل” مع الوسط الرياضي السعودي ويعكس رقي وتحضر هذه الشخصية أو تلك.
ـ تمثل شخصية رئيس نادي الفيصلي فهد المدلج مثالاً يحتذى وقدوة في مفهوم “الشفافية” و”الحوار”، حيث يوصل رسالته بكل وضوح واحترام دون إساءة لمن “اختلف أو يختلف معه”.. مواقف متعددة للمدلج تؤكد تميزه في هذا الجانب، خصوصًا عندما يتعلق الأمر “برابطة دوري المحترفين” التي يمثل المدلج “بصفته ممثلاً للفيصلي” عضوًا في مجلس إدارتها “أي الرابطة”.
ـ في أكثر من مناسبة يظهر المدلج ويتحدث للإعلام عن “سلبيات” أو “ملاحظات” تشوب عمل رابطة دوري المحترفين وعن عدم الاهتمام بما يطرحه الأعضاء الممثلين للأندية، وآخر هذه الملاحظات ما تحدث به المدلج عن اجتماع للرابطة تم خلاله “الاتفاق” على رفع عدد المواليد إلى لاعبين اثنين، إلا أن الأندية “وفقًا للمدلج” فوجئت بتقليص العدد إلى لاعب واحد!.
ـ وقال المدلج إن هناك مقترحات عديدة قدمتها الأندية ولم يتم الأخذ بها، وهنا يسمح لي المدلج بالقول إنه ليس من الضروري الأخذ بأي “مقترح” تقدمه الأندية، لكنني أقف معه بقوة في كل قرار تم “الاتفاق” عليه بين الأندية والرابطة.
ـ ما زلت عند رأي طرحته كثيرًا وأعيده اليوم وهو أنه “يجب” الأخذ برأي “أغلبية” أعضاء الرابطة في كل الاجتماعات، لأن الأندية هي التي تمثل “المنتج” الذي تديره الرابطة، وبالتالي سيكون قرار “الأغلبية” هو الأفضل.
ـ أما العزيز ياسر المسحل، رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، فالكرة “في ملعبه” وننتظر منه المزيد من الشفافية في كثير من الأمور وأقربها “الرد” على ما صرح به المدلج.